أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام
الصفحة الرئيسية أردنيات قائد قوات حرس الحدود : القوات المسلحة أدخلت...

180 مليون دينار تكلفة اللاجئين السوريين على القوات المسلحة الأردنية

قائد قوات حرس الحدود : القوات المسلحة أدخلت أكثر من 66 ألف لاجيء سوري بينهم 1800 عسكري منشق

05-09-2012 10:10 PM
عسكريين منشقين - ارشيفية

زاد الاردن الاخباري -

أكد قائد قوات حرس الحدود في القوات المسلحة الأردنية العميد حسين الزيود أن موازنة القوات المسلحة، تحملت تكاليف عمليات إيواء ومساعدة للاجئين السوريين خارج مخصصاتها التدريبية والعملياتية بما يزيد على 180 مليون دينار حتى نهاية 2012.

وبين الزيود، إلى "الغد"، أنه تم ضبط متسللين من وإلى الأردن، وجرى تحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة للتعامل معهم.

لكنه لم يتحدث عن أي اشتباكات مسلحة بين الجيشين الأردني والسوري، مؤكداً أن الجيش السوري "يطلق النار على معابر اللاجئين أثناء عبورهم أحيانا الى الأردن".

وقال إن "قوات حرس الحدود مهمتها منع أي اعتداءات أو اختراقات معادية للأرض أو الإنسان، أو أي نشاطات غير مشروعة، سواء كانت تتعلق بتهريب مواد أو أسلحة لاستخدامها على الساحة الأردنية، أو استخدام الأردن كدولة عبور للدول المجاورة".

وأضاف أن "جهود حرس الحدود، تبذل على مدار الساعة لتأمين الحدود بين الأردن وسورية، والتي يزيد طولها على 370 كيلو متر ضمن أراض متنوعة التضاريس ووعرة جدا".

ومنذ بداية الأزمة السورية، التي بدأت في آذار (مارس) 2011، وحتى لا تزداد عمليات التهريب باستغلال هذه الأحداث مع بدء عمليات عبور اللاجئين سواء الفردي أو الجماعي بطرق مشروعة أو غير مشروعة، تم تعزيز وحدات الحرس الأمامية لمواجهة الأعباء الاضافية، والقيام بالإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين وتأمينهم وتسهيل عملية عبورهم، ومساعدتهم.

ولفت الزيود الى أنه تم تأمين باصات نقل وصهاريج ماء وسيارات إسعاف وكوادر طبية، لنقل المصابين من المناطق الحدودية التي تتسم بالوعورة.

وبين ان قوات حرس الحدود تقدم مراكز إيواء أولية وإسعافات وماء وطعام وحليب اطفال، وأحيانا ملابس لبعض اللاجئين الذين وصلت أعدادهم في بعض الأحيان إلى خمسة آلاف لاجئ في اليوم الواحد.

وذكر الزيود أنه ازدادت عملية عبور اللاجئين في شهر رمضان الماضي وخلال أيام العيد، مشيرا إلى إجراءات أخرى تقوم بها قوات حرس الحدود من أجل مصلحة اللاجئين، تتعلق بأخذ التفصيلات والبيانات الشخصية وترتيب عمليات الإخلاء.

وأوضح أن قوات حرس الحدود تواجه مشكلة في عملية نقل اللاجئين القادمين من مناطق منخفضة بجانب سد الوحدة إلى مناطق مرتفعة حتى يعبروا الحدود الأردنية، ويحتاج نقلهم إلى مزيد من المركبات الصغيرة، في حين يستحيل وصول الباصات إليهم لوعورة المنطقة.

وأشار الزيود إلى أن عدد اللاجئين الذين أدخلتهم القوات المسلحة وصل إلى أكثر من 66 ألف سوري، معظمهم دخلوا ليلا، بينهم 1800 عسكري منشق، ومن ثم نقلوا إلى مناطق خاصة وجرى تأمين حماية لهم، علما بأن بعضهم كان يتعرض لإطلاق النار أثناء عبوره للأراضي الأردنية، اذ كانت الرماية تتعدى الحدود الدولية.

وكشف الزيود عن تعرض الأراضي الأردنية إلى رمايات مختلفة من القوات السورية، نتيجة استهدافها لللاجئين أثناء عملية دخولهم، ما اضطر القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات وقائية واحتياطات تتناسب مع تطورات الموقف في الأراضي السورية، تحسبا لأي احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن والمواطن.

وبين أن القيادة العامة للقوات المسلحة تتابع الإجراءات المتعلقة باللاجئين السوريين، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والجمعيات الدولية والعربية والمحلية، لتأمين أفضل الخدمات الإنسانية لهم، وخصوصا ما يتعلق بالمستشفيات الميدانية العسكرية وإجراءات دخولها إلى موقع المخيم.

وبين أن القوات المسلحة، وفرت الإسناد والدعم اللوجستي لتجهيز وبناء عدد من المخيمات، وتخصيص أراض للقوات المسلحة من أجل هذه الغاية، والقيام بعمليات التسييج لها وتجهيز محطات طبية، اذ تحملت هذه التكاليف بالمحصلة موازنة القوات المسلحة، وهي أعباء مالية إضافية خارج مخصصاتها التدريبية والعملياتية بما يزيد على 180 مليون دينار حتى نهاية 2012.

ومن المتوقع ان يتضاعف هذا الرقم عدة مرات، خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد أعداد اللاجئين وكثرة الإصابات التي تتعامل معها القوات المسلحة يوميا، وعلى مدار الساعة على طول الحدود الأردنية السورية، وفق الزيود.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع