أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن

أفراح آل الشعب

29-08-2012 01:23 AM

أفراح آل الشعب


عندما تكون في جو من الفرح وتسمع ما يغنّى به كعبارة "لابعث سلامي بورقة الميّة" فتقول بقدر المحبة والشوق وبقدر اللهفة التي يكنّها هذا الشخص لأحبائه المقصودين بهذه العباره يريد أن يرسل لهم التحية بورقة من فئة المائة بالرغم من عدم التداول بها، لكن معطيات الفرح و حماس الحضور الذي اكتسبوه من خلال إيقاعات الأغاني وضرب الطبل ودقّ المجوز وهندسة الصوت جعلتهم لا يفكرون بورقة المائه ولا بمعنى السلام.
بالتأكيد لم يكن هنالك سلام ولا أمان خاصةً بعد تحول الفرح إلى ساحة لاستخدام أكثر من نوع من الأسلحة، أجل فقد كان هناك رصاص حيّ تم التعبير به عن شدة الفرح، فهذه هي الثقافة التي نتبناها منذ عقود مضت وما زالت تحتل عاداتنا دون تفكير بالرصاصة وقيمتها والهدف من الاحتفاظ بها والمقصد من صنعها فلم نفكر يوماً من اقتنائها ضد الصهاينه المحتلين وضد أعداء العرب والمسلمين، فأصبحنا نستخدمها لترهيب أنفسنا قبل أعدائنا. ثقافتنا أصبحت تتحول في دورة حياتها إلى الانحدار فهي رمز للمجتمع في عاداته وتقاليده وعلمه.

الشعب لم يعتد على كلمة منسف إلا تخيل معها رصاصة فهذا الذي اكتسبناه منذ الطفوله عند خروج أول منسف إلى ساحة الفرح حتى تبدأ الأسلحة الرشاشه والمدافع المصغّره لأهل العريس ومسدسات الأقارب وتعمير مسدس أحدهم ووضعه بيد العريس لتفريغه كنقوط أو تعبير شديد لمحبة العريس، فهذا كله إيحاء للحضور وغير الحضور الذين يسمعون في بيوتهم هذه الأصوات بأن الطعام جاهز وموعده قد حان وهو الآن بيد (الأكيله)، وما أن تخرج من الفرح لتذهب بعيداً وتكون قد أديت الواجب لتلتقي بأحد مثقفي العصر يركب سيارة كيا سيفيا ويبقى محاذياً لك بسيارته مع صوت المسجل الذي لا يختلف كثيراً عن صوت الرصاص ومدى الانزعاج الذي يسببه لك والمماثل تماما له وتحاول أن تبتعد عن هذا المثقف ليتبين لك بأنه أحد المدعوين في ذلك الفرح فقد انتقل حماسه إلى الشارع وفي سيارته وربما يريد أن ينام على هذا الحال.
هذه هي ثقافتنا ودامت الأفراح حليفة دياركم العامرة !!!!!!!!!!!
يمنع اصطحاب الزلم الثقاله.
نعتذر عن قبول النقوط ونقبل بالرصاص





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع