أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك زواج تحت الحصار في غزة والعروس في آخر النفق

زواج تحت الحصار في غزة والعروس في آخر النفق

28-08-2012 06:44 PM

زاد الاردن الاخباري -

وقعت مي أحمد (26 عاماً)، وهي من الضفة الغربية، في حب محمد وردة من مخيم النصيرات في غزة، بعد أن تعارفا عبر شبكة الإنترنت، لكن سلطات الاحتلال منعتها من الدخول إلى غزة، فقررت السفر إلى الأردن، ومنها إلى مصر، لتعبر صحراء سيناء، وتدخل عبر الأنفاق إلى غزة حيث تعيش الآن. وتقول مي «سأخبر أحفادي هذه القصة يوماً ما».

وأصبح العرسان اليوم يهربون عبر الأنفاق، مثلهم مثل الدواء والغذاء، وقطع السيارات والاسمنت والقطعان كما جاء في جريدة "السفير" اللبنانية.

ويشير أحد حفاري الأنفاق ويدعى أبو سليم إلى ارتفاع عدد العرسان القادمين من مصر إلى غزة عبر الأنفاق، مضيفاً أن رئيـــسه اتــصل به الأسبوع الماضي وطلب منه تأمين دخول عروس مصرية إلى غزة.

ولعلّ صعوبة الحصول على تصاريح وتأشــــيرات دخول، جعلت من الأنفاق السبيل الوحــــيد للدخول إلى مصر والخروج منها.

وفي وقت سابق، كان أصحاب الأنفاق ينقلون النساء والأطفال كالبضائع في عربات صغيرة، أما اليوم فإنهم يزحفون أو يمشون بحسب بنية النفق.

وتعتبر الأنفاق في مصر غير شرعية، لكنها الجزء الحيوي في الحياة التجارية بين أهل غزة والمصريين، فالفلسطينيون في غزة يعتمدون عليها كمتنفس وحيد للتجارة والتنقل في ظل الحصار الإسرائيلي.

ويحتاج العرسان إلى تصاريح من حكومة حركة حماس المقالة في غزة لعبور الأنفاق، وإلا فسيغرم صاحب النفق مبلغا يصل إلى 1500 دولار.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع