لزاما على جميع الصحفيين و الاعلاميين و جميع المواطنيين الشرفاء و اطياف و شرائح المجتمع ان يقفوا وقفة حق الى جانب المواقع الاخبارية الالكترونية التي قدمت و ما زالت خدمات جليلة على مختلف الاصعدة اولها و اهمها فضح التجاوزات الحكومية و التعيينات في الوظائف العليا التي تتم وفقا للترضيات و المحسوبيات و النهب في المال العام و كشف المستور الحكومي الذي لم يتجرأ احد قبل انشاء المواقع الاخبارية بالتلميح اليه خوفا من البطش الحكومي ، و هاهي المواقع الالكترونية المختلفة تضع المواطن اولا بأول بقلب الحدث ...
نعم ماقدمتة المواقع الالكترونية ارق مضجع الحكومة و حلفائها من المتنفذين اللصوص الذين يجيرون امكانيات الدولة لهم و لابناءهم و انسابهم معتبرين الدولة بقرةً حلوب ليس الا و ان التعرض لمقامهم الجليل ليس الا كفر و ارتداد عن الدين تريد الحكومة القيام بالحد عن ذلك و ذلك بوأد هذه المواقع .
إن الوضع السياسي و الاقتصادي المتردي الذي تعيشه الدولة لم ينتج الا عن ممارسات و اطماع المسئولين الذين احترفوا النهب و السمسرة على حساب الوطن و ليس المواقع الالكترونية التي ساهمت في وقف كثير من التجاوزات و ارهبت ضعاف النفوس الذي خافوا من الفضيحة و الملاحقة القضائية.
اما و ان المواقع الالكترونية تتعرض الان الى هجمة شرسة من الحكومة و حلفائها فإن رد الجميل لها واجب من قبل جميع افراد المجتمع و ذلك بالتضامن معهم و مساندتهم و الوقوف معهم في اعتصامهم و القيام بكل ما من شأنه ان تستمر هذه المواقع في نشر الحقيقة و الوقوف بالمرصاد لكل اللصوص و ضعاف النفوس الذي استباحوا المال العام.
ان الهجمة التي تتعرض لها المواقع الالكترونية و الدعوات الى استخدام الامن الخشن ضد من يعبرون عن آرائهم و إغلاق القنوات التي تخرج عن الحد الذي ترسمة الدولة ليست الا انقلاب صارخ على الديموقراطية و الشفافية و النية الصادقة للاصلاح و الخروج السلمي من المخاض العسير الذي تمر به الدولة.
مرةً اخرى الوقوف الى جانب المواقع الاخبارية الالكترونية والانتصار لهاواجب و طني على الجميع القيام به كل بقدر إستطاعته ببساطه لان هذه المواقع توصل الاخبار للمواطنين لتوعيتهم بدلا من ان يبقوا مثل الاطرش في الزفة كسابق عهدهم.