سيناريوهات لرفع الضريبة الخاصة على خدمات الخلوي من 12 % الى 14 او 16 %

زاد الاردن الاخباري -

كشفت مصادر مسؤولة لـ"العرب اليوم" عن توجه رسمي لرفع الضريبة الخاصة على خدمات الخلوي لتصبح 14 بالمئة أو 16 بالمئة بدلا من 12 بالمئة التي يتم دفعها حاليا.

وبينت المصادر التي – فضلت عدم الكشف عن اسمها- ان التوجيهات الرسمية فيما يتعلق بزيادة الضريبة الخاصة على الخلوي طلبت من المعنيين بدراسة الموضوع الانفتاح على القطاع الخاص والأخذ بآرائهم نظرا لحساسية مثل هكذا قرار، والتأكيد على ضرورة التوصل لتفاهمات فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأوضحت ان زيادة الضريبة الخاصة على خدمات الخلوي لا يعني بالضرورة إلغاء الضريبة العامة التي تم فرضها مؤخرا على أجهزة الخلوي بواقع 16 بالمئة والتي تم تخفيضها لنسبة 8 بالمئة.

وأشارت المصادر انه تتم دراسة هذا القرار وأثره على جميع الأطراف، سواء فيما يتعلق بزيادة الإيرادات الحكومية أو فيما يتعلق بأثره على سوق الاتصالات المحلي.

ويدفع قطاع الاتصالات حاليا ضرائب على الخلوي تعد الأعلى على مستوى العالم بحسب دراسات غير رسمية، حيث يوجد ضريبة مبيعات عامة بنسبة 16 بالمئة، وضريبة مبيعات خاصة 12 بالمئة، وضريبة مبيعات عامة على أجهزة الخلوي 8 بالمئة.

وعلى صعيد متصل يرى خبراء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات انه يوجد ازدواجية ضريبة على الأجهزة الخلوية، حيث أقرت الحكومة مؤخرا 8 بالمئة ضريبة مبيعات على الأجهزة الخلوية، فيما كانت قد استبدلت الضريبة العامة على الأجهزة الخلوية في عام 2003 بضريبة خاصة على خدمات الخلوي نسبتها 4 بالمئة وتم رفعها تدريجيا لتصبح 12 بالمئة حاليا، ناهيك عن انه يتم دراسة زيادتها حاليا.

هذا وكشفت إحصاءات رسمية ان فاتورة مستوردات الأجهزة الخلوية بلغت خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي 61.8 مليون دينار، أعيد تصدير ما قيمته 10.4 مليون دينار منها.

وأظهرت الأرقام الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة ان عدد الأجهزة التي دخلت المملكة تجاوزت الـ 1.2 ألف جهاز خلال أول 5 أشهر من العام الحالي، تمت إعادة تصدير 165.2 ألف جهاز منها.

وتبين الأرقام ان 83 بالمئة من الأجهزة مستوردة من الصين والهند وبعدد يتجاوز الـ1.1 مليون جهاز، حيث تبلغ قيمة مستوردات الخلوي من الصين 28.2 مليون دينار فيما تتجاوز قيمة المستوردات من الهند الـ23 مليون دينار.

وتوضح الأرقام ان فاتورة مستوردات الأجهزة الخلوية للأردن تبلغ 196.3 مليون دينار مع نهاية عام 2011، حيث بلغ عدد الأجهزة الخلوية المستوردة 3.42 مليون جهاز، اكثر من 1.58 مليون جهاز منها مستورد من الصين، وتبلغ قيمتها 90.1 مليون دينار.

وبحسب الأرقام الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لأعداد مشتركي الهاتف المتنقل الفعال، بلغ إجمالي عدد مشتركي الخلوي مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 7.75 مليون مشترك، منهم 7.06 مليون مشترك دفع مسبق و698.3 ألف خط دفع لاحق.

وحافظت شركة "زين" على استحواذها للمرتبة الأولى بقاعدة مشتركي الخلوي بنسبة 37.5 بالمئة مع نهاية الربع الأول من 2012، مرتفعة عما كانت عليه مع نهاية 2011 حيث كانت 36.8 وبعدد مشتركين تجاوز 2.9 مليون خط من إجمالي عدد الخطوط في المملكة.

وارتفعت الحصة السوقية لشركة "اورانج" في قطاع الخلوي، لتسجل 36.2 بالمئة مع نهاية اذار الماضي، حيث كانت 35.9 بالمئة مع نهاية 2011، أما شركة أمنية فجاءت في المرتبة الثالثة وتراجعت حصتها السوقية من 27.2 بالمئة مع نهاية العام الماضي لتصبح 26.2 بالمئة مع نهاية الربع الأول من العام الحالي.

العرب اليوم