أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة اثنين من طواقم الإسعاف في استهداف إسرائيلي شمال قطاع غزة (أف.بي.آي) يستجوب مؤرخاً إسرائيلياً بتهمة دعم حماس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في القدس المحتلة الرواشدة: الأردن والسعودية يستكملان دراسات جدوى مشروع الربط الكهربائي القمة العربية ستدعو لنشر قوات حماية دولية في فلسطين إصدار جدول مباريات الأسبوع 21 من دوري المحترفين الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة يصدر تقرير إنجازاته الشهري استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في طولكرم وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لبنك الإسكان عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال السفيرة الرافعي تفتتح الجناح الأردني المشارك بمعرض سيال كندا اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد ثمانية شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة واشنطن : وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين ارتفاع أسعار النفط اللواء 89 الإسرائيلي يدخل رفح الأمن يطلق حملة (أسرتي سندي) إطلاق 40 صاروخا باتجاه الجولان وإصبع الجليل.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فسحة الامل باب الرجاء

فسحة الامل باب الرجاء

04-08-2012 11:32 PM

خلق الله الانسان ذو عقل وارادة صالحة وميزه بذلك عن باقي الكائنات الحية التي خلقها فكان الانسان سيد عليها بحكمة عقله وقدرة ارادته وعاش بذلك الانسان منذ بدء التكوين وهو سيد على الطبيعة بكافة مكنوناتها الحية و الجامدة وتكمن قدرة الانسان العقلية الفذة على التذكر والتخيل والتصور في سيل من الاستحضار الذهني لالية ادارة الكون برمته وصولأ الى الاستحواذ عليه وتسخيره اخيرا لصالحة فتذكر الماضي واخذ العبر من الاولين يدعم حكمة اتخاذ القرارات المصيرية فمن لم يقرأ التاريخ لا يعرف ابدا كيف تكونت الاوطان وتقسمت الثروات وتنافست وتصارعت الامم وهذه القدرة الذهنية على ذلك الاستحضار تجنب صاحبها السقوط في الحفر القديمة العفنة اما التخيل الاني للواقع المعاش وتحريك الزمن في ذات المكان وتصور الساعات القادمة كأنها حاضرة الان والتعامل معها بسرعة بديهية واصدار القرار المناسب في الوقت المناسب لخير استثمار لتلك القدرة على التخيل اما رسم السياسات الاستراتيجية والتنموية للمستقبل القريب او البعيد فيحتاج حتما لتلك التصورات المستقبلية وقراءة التغيرات السلبية او التطورات الايجابية والانمائية التي سوف تحدث نتيجة النمو والتطور انف الذكر.

وخلال تلك المسيرة الادارية العقلية لواقع التجاذبات الاحتكاكية والعلائقية بين الافراد والجماعات وفي سعي نحو الاصلاح الاجتماعي وادارة الاموال العامة تكمن الحاجة للامل بالخير الوافر المختبيء تحت طيات الكتمان الاني والقادم خلال انتقال الزمن من الحاضر نحو المستقبل ففرح الوفرة القادمة يسبق الوفرة بحد ذاتها فيكن فرح الامل اكبر من وفرة الامل ذاته وعيش الحاضر المؤلم بفرح الامل المرتجى قد يكون اوفر فرحا من المستقبل المجهول.

فعيش الحياة على امل الفرح والوفرة هو ذلك الرجاء المنتظر والمتوقع فكأن الذي يعمل على استخدام وظائفه العقلية التذكرية والتخيلية والتصورية في خدمة السعادة المرجوه يصل اليها عبر عبور الزمن الحاضر قبل الانتقال الحسي او المكاني على شكل استشراق وجودي او جذب شمسي للطاقة البعيدة كما نستخدم الشمس البعيدة كوقود بديل انها فسحة الامل باب الرجاء.نورسايت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع