أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ما هي العلاقة بين نهج مرتكز على حقوق الإنسان و...

ما هي العلاقة بين نهج مرتكز على حقوق الإنسان و إدماج الجنسين في السياسات و البرامج

04-08-2012 12:37 PM

إن نهج التنمية المرتكز على حقوق الإنسان وإدماج قضايا المساواة بين حقوق الجنسين في السياسات و البرامج أمران يكمل و يعزز أحداهما الاخر ،و يمكن الاضطلاع بهما دون أي تعارض أو ازدواجية .

و هذه العملية تدعو إلى إدماج منظور المساواة بين الجنسين في الأنشطة الإنمائية ،لهدف نهائي يتمثل في تحقيق المساواة بين الجنسين بما في ذلك حقوق المرأة و منع التمييز على أساس الجنس ،و قد قامت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة بتحليل شامل و معمق حول كيفية تأثير عدم المساواة على حياة المرأة ،و يمثل ذلك مساهمة قيمة في تطوير عملية وضع السياسات و البرامج ،و يمكن للنهج المرتكز على حقوق الإنسان،عندما يحظى بدعم من نظم وطنية للمساءلة ،أن يعزز بشكل كبير عملية التقدم نحو المساواة بين الجنسين .

إن هناك أموراً كثيرة مشتركة بين قضايا المساواة بين الجنسين،و النهج المرتكز على حقوق الإنسان ،فكلاهما يعتمد على إطار تحليلي يمكن تطبيقه على كافة الأنشطة الإنمائية (بالنسبة للأول:يتعلق الأمر بالأوضاع المختلفة التي يمر بها الرجال و النساء في مجتمع ما و الأدوار التي يضطلعون بها ،و بالنسبة للثاني:يتعلق الأمر بالإطار المعياري القائم على الحقوق و الالتزامات)، كما يلفت كل منهما الانتباه إلى أثر الأنشطة على رفاه مجموعات محددة ،وإلى أهمية التمكين و المشساركة في اتخاذ القرارات ،يضاف إلى ذلك أن كلاً منهما ينطبق على كل مراحل النشاط (كالتصميم ،و التنفيذ،و المتابعة ،و التقييم) و على كل انواع الاجراءات(التشريع،و السياسات ،و البرامج) وأخيراً يتطلب كل منهما الاعتماد المنتظم لنهجٍ جديدة و مختلفة للتعامل مع الأنشطة الحالية ،بدلاً من استحداث أنشطة جديدة و إضافية .

إن قضايا المساواة بين الجنسين في السياسات و البرامج هو مفهوم مألوف في معظم المنظمات أكثر مما هو الأمر بالنسبة لقضايا حقوق الإنسان،فالهياكل و العمليات التي أقيمت لضمان المساواة بين الجنسيين يمكن تقليدها أو تكييفها لتسهيل إضافة نهج مرتكز على حقوق الإنسان إلى عملية وضع البرامج بشكل أكثر عمومية ،و لكن هناك بنفس القدر حاجة للتعلم من الحالات التي شهدت إخفاق عملية إدماج قضايا المساواة بين الجنسين في السياسات و البرامج إذا تصور الموظفون أن المساواة بين الجنسين (أو حقوق الانسان) كمطلب ديقراطي أو تقني لا يتضمن أي أثار حقيقية بالنسبة لأعمالهم ،وإن كانت هياكل الحوافز الداخلية ضعيفة ،و خطوط المساءلة غير واضحة ،فإن هذا النهج قد لا يكون له أي أثر يُذكر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع