أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مستوطنون يقتحمون أطراف قرية قصرة جنوب مدينة نابلس الصفدي يلتقي عددا من نظرائه العرب للتنسيق لوقف الحرب على غزة الأردن والعراق ومصر يؤكدون الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثلاثي. حادث سير بين 3 مركبات في منطقة نفق السابع الدويري يتحدث عن اليوم التالي للحرب في القطاع إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار فاران يعلن رحيله عن مانشستر يونايتد الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران النرويج تفكر بالاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة القسام :استهدفنا دبابة واجهزنا على 7 جنود تسيبي ليفني توجه انتقادات لنتنياهو ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأربعاء الصحة العالمية: ليس هناك خطأ في إحصاءات شهداء غزة بن غفير يدعو لتهجير سكان غزة لدول أخرى ارتفاع إنتاج كميات إنتاج قطاع الكهرباء بنسبة 5.80 بالمئة الرئاسية العليا للكنائس: رفع أعلام الاحتلال في باحات الأقصى اعتداء على المكانة الدينية بلجيكا: منع المساعدات الإنسانية عن غزة يتعارض مع القانون الدولي العدل الدولية: جلسات استماع في قضية الإبادة الجماعية بغزة الخميس والجمعة الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الخريشة : المرأة الأردنية لديها خيارات كثيرة للإندماج بالحياة السياسية
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

عبد الكريم الكباريتي : طال الصمت

04-08-2012 03:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص – خالد عياصرة  - إبتعاد بعض رجالات الدولة الأقوياء عن المشهد العام الأردني يحمل الكثير من التساؤلات تحتاج إلى إجابات فعليه في ظل مرحله اسقاط ممنهج لغالبية رموزها.
شخصية السطور هذه تحدد من ملامح صاحبها، هذا إن نظرنا إلى خط مسيرته بعيون حيادية موضوعية.
فهو على الرغم من إبتعادة عن العمل السياسي، لكنه مازال متصدرا المشهد السياسي منذ اليوم الأول لرحيلة الإرادي.
شخصية لها من القوة والصلابة وسعة الثقافة والإطلاع والمعرفة السياسية والإقتصادية والمجتمعيه ما تغريك بالكتابة عنها والخوص في كوامنها، بحيث تجبرك على مراقبتها من بعيد، سيما وأنها آثرت الإبتعاد على الإقتراب.
بطيبيعة الحال أتحدث عن عبد الكريم الكباريتي أقوى رئيس وزراء أردني خلال 20 سنة الماضية، وأصلدهم في مواجهة حرمنه المال العام وقطاعي الطرق والتطبيع المجاني.
قد يعترض البعض على أن " أبو عون "هو مشعل بـ "ثورة الخبز" هذا إجحاف بحقه، فخلال فترة تولية الحكومة الأردنية كانت هناك أمورا أكثر أهمية من رفع الخبز، عملت على تجييش قوى الشد العكسي معسكراتها ضد حكومة الرجل في الداخل بعد توجيهها من الخارج بهدف إسقاطها صخرتها.
فلو عدنا إلى تاريخ الحقبة لوجدنا أن أهم الأسباب هي :
1- حادثة الجندي الاردني - الأسير حاليا – أحمد الدقامسه التي أسفر عنها قتل عدد من الإسرائليات، كانت سببا في توجيه أصابع اللوم للكباريتي وعجلت برحيلة .
2- الشكوى المستمره من قبل "النتن ياهو" للملك حسين – طيب الله ثراه - من مواقف الكباريتي الصلده، والتي كادت أن تسبب أزمة بين الأردن وإسرائيل .
3- حرمان الفاسدين من العطاءات الحكومية مما شكل حلفا مقدسا لإصحاب المصالح ضده.
4- لعبة بعض الأجهزة الأمنية واتفاقها على إسقاطه خصوصا وأنه امتلك الولاية العامة، ورفض تدخلات الأجهزة في طرائق إدارته للدولة.
5- الأسباب أعلاه عملت على إنتاج مشكل كبرى من قبل أعداء الرجل في الداخل وبمسانده الخارج بهدف إسقاطه والتخلص منه، فكان رفع أسعار الخبز طريقتهم. مع أن الرفع أرتبط أرتباطا مباشرا بالمساعدات الخاريجة وأذرعها المالية من البنك الدولي وصندوقه.
فمن المسؤول عن شطب رجالات الدولة الأردنية وإبعادهم عن مطبخ القرار.
حرقت الغالبية العظمى من رجالات الدولة خلال هذه الفتره وبقي "الجوكر" محتفظا بهيبته.
فهل نحتاج للكباريتي اليوم ؟
السؤال إشكالي، وحمال للمعاني، فالبعض قد يقول نعم نحتاج إلى أمثالة، والبعض قد يقول لا نحتاجه، لكن كلا الفريقين لن ينكر مقدرته الرجل على التخفيف من احتقان المرحله والسيطرة عليها !!
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع