أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

مستقبل الأيتام على حدود (العمري)

30-07-2012 01:42 AM

نواجه في أيامنا هذه كثافة غير مسبوقة في عملية التسوّل بالرغم من الوحدات المخصصة
لمكافحة هذا العمل إلاّ أنّنا لم نلمس أي تغيير فنجدهم في الأسواق وعلى الإشارات الضوئية عدا عن الجولات في القرى لتصل إلى المنازل، فأصبح المواطن في حيرة حول هذا المتسوّل "هل هو محتاج؟؟ أم اعتاد على هذا الصنيع ؟؟"

وقفت على إحدى الإشارات لأجد أحدهم يقول " الله يعطيك ، مشان الله للأيتام ، والله ما في حدا يصرف عليهم" بالفعل شيء يدمي القلب. وما أن سرت في طريقي ووقوفي على إشارة أخرى لأواجه نفس العبارات من أشخاص مختلفين. بعدها دخلت إحدى البنوك فوجدت شيخاً كبيراً يحمل صندوقاً وورقه بداخل هذا الصندوق مكتوب عليه تبرعوا للأيتام والفقراء واقترب منّي وقال: "تبرع لهالأيتام والفقراء يا أستاذ ترى الحسنه بسبعين برمضان"، قلت له: طيب يا حج بعدني ما قبضت، فقال: "لهالفقراء" فقلت له: يا حج بعدني ما أخذت دور استنى تا يلحقني دور، وبالفعل بقي ملازماً لي حتى أخذ ما جادت به النفس. خرجت من البنك إلى إحدى المحلاّت التجارية لأجد عند الكاشير صندوقاً على شكل متوازي مستطيلات تعلوه قبه ومكتوب عليه (تبرع للأيتام) فقلت في نفسي: " أعوذ بالله من الشيطان شو إلّلي صاير بالبلد؟"، إلى هذا الحد وصلت الأمور وإلى هذا الحد يوجد لدينا أيتام!!!. ذهبت إلى المخبز فوجدت نفس شكل الصندوق وفي الملبنه ومحل الخضراوات كذلك، لكن الكارثة أن نجد صناديق تسوّل من العيار الثقيل على الحدود الأردنية السعودية (حدود العمري) وبمواصفات عالية فمثلاً ارتفاع الصندوق يزيد عن متر والحجم الداخلي يزيد عن ( 0.2 ) متراً مكعباً، وعدد هذه الصناديق لا يقلُّ عن عشرة صناديق، وكلّ صندوق مكتوب عليه عبارة (مستقبل الأيتام). ولكنّ السؤال الذي يدور في الذهن: " هل مستقبل الأيتام على حدود العمري، وعلى قارعة الطريق، وفي المحلات التجارية، وفي الأزقة ؟؟؟ وهل هذه هي الطريقة المثلى لتأمين مستقبل الأيتام؟!!

الآن عرفت لماذا لم يعد أهمية للجهات المسؤولة عن مكافحة التسوّل؟؟!! الله يكون بعون الأردن بقدر ما لديها من أيتام....!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع