عاش الفرقاء في سوريا منذ امد بعيد في سلام ووئام ولا يستطيع احد ان ينكر ان البلاد كانت امنة مطمئنة في عهد الرئيس بشار الاسد قبل ان تزحف اليها قطعان الثعالب الماكرة وتبني لها اوكار قرب عرين الاسد وتستفز السيادة والعظمة وتتجرء على اسيادها وولاة امرها.
وعلى ما ذكرة وكالة أنباء فاتيكانية اول امس إن "مجموعات من الإسلاميين المتطرفين تغلغلت في صفوف المعارضة وما يسمى الجيش الحر، وهي تزرع الرعب في صفوف المدنيين في دمشق
كما وذكرت مصادر مطلعة من دمشق لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية قبل ايام أن من بين ضحايا هذه الجماعات هناك سكان حي باب توما من المسيحيين، وكذلك اللاجئين العراقيين في ضواحي العاصمة"، مشيرة إلى أن "مجموعة لواء الاسلام الثورية، التي اعلنت مؤخرا مسؤوليتها عن قتل كبار القادة العسكريين الموالين للنظام، قامت صباح امس بقتل أسرة مسيحية كاملة في حي باب توما". وتعتبر عائلة المسؤول المدني العام المسيحي، نبيل زوريب اول من دفع ثمن الارهاب من قبل العصابات الارهابية المدعية الجهاد حيث قطعوا الطريق على سيارته مرغمين إياه على الترجل منها هو وزوجته فيوليت، وابنيه جورج وجيمي وقاموا بقتلهم جميعا بدم بارد وبلا رحمة او شفقة وهناك الكثير من الضحايا لم يتم الى الان التعرف على هويتهم.
نتذكر ايام استقرار سوريا وكيف كان نظام الرئيس الدكتور بشار الاسد يفرض الاستقرار ويمنع مكر الماكرين ويردم اوكار الثعالب دمشق عرين الاسد وستبقى قلعة الصمود ولابد ان تنهزم الثعالب وترتد على من ارسلوها بالمال النتن الخبيث المعتق برائحة النفط الخليجي المقزز
رحم الله شهداء الامة اسلام ومسيحيين وحدة وطنية واحدة وفي ظل غياب الامة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة.