أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس استحداث تخصص نظام السيارات الهايبرد بمعهد تدريب مهني المفرق الخرابشة : الوزراة تضع كافة الامكانيات لخدمة المستثمرين في مجال الطاقة والتعدين الفراية يلتقي مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن اجتماع لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار فرنسي لحل القضية الفلسطينية أردوغان يعلق على قبول حماس بمقترح الوسطاء أجواء من البهجة في رفح بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة محافظة: بامكان المدارس الخاصة تدريس 'بيتك' حال توفر الشروط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار بن غفير : هذه خدعة من حماس .. علينا احتلال رفح الوريكات تعقد اجتماعاً لمناقشة الاختبار الوطني للصف الرابع . طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق ملامح مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس

وردة ورصاصة

28-07-2012 10:54 AM

كم تكون الحياة جميلة حين نحس فيها بالراحة والطمأنينة والأمن والأمان والبعد عن الخوف والمنغصات، ولكن زمان نحن فيه ونعيشه لهو التعب والبؤس والشقاء والكبد لأن هذا الزمن تحولت فيه الحياة الى صراع ، تحولت الحياة فيه الى مكاسب وطموحات وتحقيق بطولات ، حياة تحولت وانحرفت عن السلوك القويم والنهج السليم ، صراع في الشرق والغرب وعلى مختلف ساحات الوطن الممتد على سطح هذه البسيطه . الكل يبحث عن مجد يخلده وتاريخ يسطره ولو على جماجم الأطفال واجساد الضحايا الأبرياء من ابناء الشعب الذي كان لك العون يامن تخليت عن الأنسانية ورحلت من قلبك الشفقة والرحمة ودست على ما يمت للقيم والشرف والرحمة والأنسانية.


ان دبابتك التي نسج العنكبوت على فوهات مدافعها بيوته عقودا من الدهر اصبحت ميادين الشام ساحات وغى ، وعلى رؤوس اهلها الصامدين القابعين المتلحفين بدعاء من الله ان ينجيهم من بطشك وطغيانك ، اصبحت اسلحتك ذات جدوى ، وانطلق لسان حالها يصب الحمم على من هم لك الأهل والقوم والأبناء دون شفقة ورحمة وبلا رخوف او وازع.

اماعلى الجبهة المقابلة لحدودك سحبت اسلحتك على من يقابلون جنودك على خطوط المواجهة ، فلا قدرة لك ولهم حتى مجرد امعان النظر لمن هو خلف الحدود يصوب وينصب كل سلاح باتجاهك.

وعندما قصفت طائرة يهودية قصرك المنيف قبل ثورة شعبك ، لم نسمع بل تناسيت الخبرمن ان لديك سلاح ولديك قوة وقدرة على مواجهة الأعداء وحتى بتنا نقول بأن اسلحتك تخطئ ولا تصيب ولا تحقق الهدف ولا وتردع. وهل اصيبت اسلحتك فيما سبق الثورة بالنوم والخور والعجز ولم تصحو من نومها وبقيت في تثاؤب .

سنوات وسنوات مضت من عمر ابناء شعبك المكافح الصامت الصابر على ظلمك وجورك ، حتى طفح الكيل ، وضاقت النفوس ، وبلغت القلوب الحناجر من اجرامك وقتلك لأبرياء، حتى خرجوا بداية الأمر لمواجهتك بصدور عارية ودون اسلحة تذكر وحين وجدوا ان لا امل منك ولا فائدة ترجى ثاروا على ظلمك وبطشك و قالوا لا بد لصوتهم ولصوت الحق من ان يسمع ، فأشاحت بوجهك ، والأذن منك اصابها صمم ولم تسمع ، واطلقت لزبانيتك العنان وامرتهم بالقتل والتدمير والحرق والنهب والأغتصاب ، يامن لم يكن قي قلبك شفقة وذرة حب لهذا الشعب الذي بإذن الله لن يركع إلا لخالقه وبعد ان يتحقق النصر له ويستعيد الكرامة والحقوق لأهلها لا بد من ان ترجع ، وعند ذلك تنصب باقة النصر ، وترفع خيم الفرح في مدارج الوطن و تتيه فرحا ، وتعلو بسمة على شفاه قد تحجر ت فوق الشفاه ، وفي العيون المدامع بدموع الفرح بدل دموع الحزن تنهمر .

وان كان الحزن كبيرا على فقد الأحبة والخسارة ، فلا بد لليل الحزن ان ينجلى ، ولا بد للألم من انقضاء ، والظالم عليه تدور الدوائر وهو بقدرة الله الى انكفاء ، وشهوة اجرامه الى انكسار وانطفاء.
اما اهل الوطن المنغرسين فيه والمدافعون فيه عن الشرف والكبرياء والمجد فسيحمل كل واحد من اهل هذا الوطن الكريم المعطاء سيحمل في يديه وردة بدل رصاصة تسدد الى الصدور وان كان للقاتل فيه دور او هو على القتل مجبر.

وستزهر الورود ويعود لزهر الشام الق وزهو وتطاول في سماء المجد والعز بعد ذبول وارتخاء ، وورد الشام في القلب له الحب وله الكبرياءلأنه رمز الصفاء والوفاء والأرتقاء للعلى .

وللورد الجوري في الشام امل بحقول تخضر وتزهر وللعلياء تسمو ، وتصفو النفوس والأمل برب غفور رحيم قدير مقتدر ، ليبنى المجد ويعود الألق والكبرياء لدمشق العروبة ، والوردة لا بد من ان تزهر ويفوح شذاها ، وعلى الرصاصة لا بد من ان تنتصر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع