أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي عاموس يادلين : نتنياهو رهينة بيد سموتريتش وبن غفير
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث نهاية رجل قذر باع دينه ورهن ضميره!!!

نهاية رجل قذر باع دينه ورهن ضميره!!!

28-07-2012 01:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

نهاية رجل قذر باع دينه ورهن ضميره !!!
بسام الياسين
هو واحد من اكابر الخردوات الامنية ممن أُبتليت بهم الامة العربية في سنوات انحطاطها.ولاعب متمرس على احابيل الكذب والنفاق والتجسس على امته لمصلحة اعدائها.احساسه الغريزي بنفسه انه بلامعنى،عَمقَّ حقده على اهله .فاستمات في رسم صورة مغايرة عن ذاته،للتحرر من شعوره بالدونية.حاله حال كل الذين يشعرون انهم يعيشون في روضة اطفال سياسية،وانهم مجرد ادوات تنفيذية ،وقناطر للعبور عليها لخدمة الآخرين.
*** قمة بطولاته على مدار ولايته،الممتدة حوالي عقدين الا قليلا،كرئيس لجهاز المخابرات المصرية،هي الفتك بالشعب المصري في محاولة لتدجينه وترهيبه وبث روح الخوف فيه،لتمرير مصالح اليهود والامريكان،والاذعان لاوامر رئيسه "مبارك فاقد الشرعية الشعبية،والفاقد لادنى حدود الكاريزما القيادية.لاجل ذلك طارد سليمان المثقفين، واقصى المبدعين،ومنع توظيف الخصوم السياسيين،وسحب جوازات من لاينحني له من معارضين،وحرمهم من التوظيف،وحاربهم في ارزاقهم،وشيطن بعضهم وادخلهم السجون ،وعطل الحريات الصحفية،وقام بعملية احلال كاملة للمرتزقة،واقصى ذوي الكفاءات،وادنى اليه المولعين بـ"صرر الدراهم" و"المغلفات المحشوة بالاموال".
*** رجل أمن صغير تافه، تتلمذ في المدرسة الامريكية على فنون التعذيب حتى برع فيها.فكافئوه بنفخه واطلاق يده في تعذيب بني جلدته،وزينوا صدره بارفع النياشين.وقد ذاع صيته عندما افتضحت قصة "التعذيب بالوكالة"، تعذيب"الارهابيين" من عرب ومسلمين نيابة عن وكالة المخابرات الامريكية، فيما عُرف بسجناء السجون السرية،والسجون الطائرة،حيث وضع سليمان،كل امكانيات مصر لخدمة الامريكان بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر"ايلول"حتى اصبح جهاز المخابرات المصري على رأس المتهمين دوليا بالتعذيب بالوكالة.
*** اللواء عمر سليمان جعل من المخابرات "دولة داخل الدولة" فتدخل بالتعليم والجامعات والازهر الشريف والمناهج التعليمية،وحذف الايات التي تناهض اليهود.وكان صاحب اليد الطولى في تعيين رؤساء الجامعات.وذو الباع الاطول في اختيار رؤساء الوزراء والوزراء والسفراء ورؤساء تحرير الصحف،واختيار اعضاء الصف الاول من شيوخ الازهر،من الذين يتماهون مع سياسته في تزيين معاهدة كامب دافيد من باب "وان جنحوا للسلم فاجنح لها..."و"أفوا بالعهود...." حتى بلغ بالشيخ الطنطاوي احد ازلام النظام البائد، ان يستقبل حاخامات اليهود في حرم الازهر الشريف تحت ذريعة "الاسلام المتسامح". الاكثر خجلاً توليف الفتاوى من علماء السلطان التي ترضي الحاكم وتغضب الله .
*** اما الحديث عن يهودية الجنرال وعدوانيته فحدث ولاحرج، ففي هذا الميدان لايدانيه الا عدائه للعرب والمسلمين فقد بزّ اليهود والامريكان في الكراهية للعرب والمسلمين.وخلال فترته الاخيرة،كان شغله الشاغل الافراج عن الاسير الصهيوني "شاليط" على مدار خمس سنوات،واعترف ان هذه القضية تؤرقه،وكان الوسيط الاهم فيها،حيث كان يكيل الشتائم لحماس وللاسلاميين وللفلسطينيين في كل مرةٍ تخفق مساعيه،وحسب اعترافات اليهود انه"ابن حلال" لايتأخر عن تقديم المعلومات "الدسمة" لاجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والامريكية،حتى اصبح موضع اشادتهم،و لم يقف عند تزويدهم بالمعلومات، لكنه دخل معهم في الحرب على الاسلاميين،حرب لاتعرف شفقة ولا رحمة، وقد احسن في وصفه خبير يهودي بارز بالقول:"عمر سليمان يمثل طبقة من المجتمع المصري،علمانية صغيرة "ثرية جداً وفاسدةً جداً" ومستعدة ان تعمل كل شيء للدفاع عن مصالحها الضيقة..
*** شكراً للربيع العربي الذي كشف لنا ان هناك عرباً/ يهودا خدموا اسرائيل اكثر من اليهود،وعرباً/صهاينة هم اكثر تطرفاً وحقداً من الصهاينة على العروبة والاسلام.اولئك الذين تسلموا مقاليد الحكم في الدول العربية،وامسكوا بالعصب الحساس للدول في غفلة من الشعوب،امثال الجاسوس الرسمي اللواء عمر سليمان.ومن نكاته السوداء الموجعة ان الامريكان ظنوا ذات مرة، انهم قتلوا الدكتور ايمن الظواهري في افغانستان، وارادوا خزعة من اخيه المتواجد في احد سجون المصرية،فطلبوها من صديقهم عمر سليمان لمطابقة الحمض النووي بينهما .فرد عليهم عطوفة اللواء سليمان بكرم حاتم الطائي:اذا اردتم ذراعه فان على استعداد ارسالها لكم في الحال .
*** تواترت شهادات اليهود عن الجنرال الراحل/لدرجة ان الوزير الاسبق نيامين اليعازر عندما سمع نبأ وفاته قال"ان قلبي يؤلمني على رحيل سليمان،لانه افضل من خدم اسرائيل"،واثنت عليه الصحافة العبرية،لانه لم يتردد في مقابلة وزير الخارجية المتطرف "ليبرمان"الذي يتحاشى مقابلته غالبية اليهود،لكن الابلغ ماقاله يوسي ميلمان الخبير في الشؤون الامنية:ان الجنرال سليمان لم يذرف دمعة على اهل خلال عملية الرصاص المصبوب التي كانت تحرق رؤوسهم،في حين تعاطف معهم بعض اليهود.
*** في سياق كراهيته للفلسطنيين،أكد ضابط يهودي كبير انه سمعه وهو يشتم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات،وان سليمان تجاهل استغاثة عرفات اثناء حملة "السور الواقي" التي شنها اليهود عليه، ورفض الرد على اتصالاته.ولم تقف سفالة اللواء سليمان عند هذا الحد فقد لعب دورا كبيرا في صفقة بيع الغاز المصري بسعر بخس اكراما لرئيس الموساد السابق "شفتاي شفت" الذي يملك اسهما كبيرة في شركة الغاز الاسرائيلية.مع معرفة سليمان ان نظيره الاسرائيلي انه دائم الوصف للعربانهم "كالكلاب الضالة بل اضل سبيلا".
*** اللواء حسين كمال مساعد سليمان وساعده نفى شائعة قتل الامريكان للجنرال باعتباره الصندوق الاسود وخزان الاسرار للكثير من فضائح كبار الشخصيات العربية،وعلى اطلاع في تورطها بالعمالة مع الامريكان والصهاينة،لكنه بالغ في وصف مناقب معلمه،واسهب في تعداد نياشينه،ومكانته من "المخلوع مبارك".الغريب ان اللواء كمال نسي او تناسى ان المرء يُحشر مع من يُحب،و ان نياشين معلمه لن تنفعه،فالرئيس السجين المبطوح على مؤخرته"لم يستطع الدفاع عن نفسه" في الدنيا فكيف يدافع عن جنراله المثقل بالاوزار امام الله .
*** ايها المظلومون في الوطن العربي، لاتحزنوا،فلقد ذُكرت كلمة ظالم بالمفرد والجمع في القران الكريم (135) مرة .فالظلم عواقبه وخيمة،وان الله بالمرصاد للظُلام والمستبدين".ولن يفلت واحدُ منهم،وهاهم يتساقطون كالذباب كما نرى بإم اعيننا:"انه لايفلح الظالمون".لان الله وعدهم بسوء الخاتمة :" فَأَذَّنَ مُؤَذِنٌ بينهم أن لعنةُ اللهِ على الظالمين"صدق الله العظيم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع