أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نائب صدام حسين للقمة: سقطت الإمبريالية وإدارتها...

نائب صدام حسين للقمة: سقطت الإمبريالية وإدارتها إسرائيل اللقيطة في وحل العراق

28-03-2010 03:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص ــ إيهاب سليم / السويد:

وجه عزت إبراهيم الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وزعيم تحالف الأربعين فصيلا عراقيا مسلحا المندرجة بما يعرف باسم "جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني", بتسجيل صوتي رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في مدينة سرت الليبية.

 

الدوري الذي يعتبر أحد أبرز المطلوبين للقوات الامريكية منذ الغزو الامريكي البريطاني للعراق عام 2003, أشار الى ما وصفه بتضحيات العراق وشعبه وقيادته المتمثلة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتدمير بنيته والملايين من الشهداء والمشردين على مذابح التحرير الشامل من أجل القضية الفلسطينية الحبيبة والامة العربية على حد قوله.

 

وأضاف الدوري الذي انضم إلى  "حزب البعث العربي الاشتراكي" عام 1957 وعرف عنه بتوجهه الديني من عشيرة سامرائية شمالي بغداد: "نحن أبناء العراق وشعبه المجيد، أحفاد علي والحسين عليهما السلام ، أحفاد سعد وخالد والمثنى ، أحفاد القعقاع وصلاح الدين وقتيبة ، نحن أبناء العراق شعب الحضارات العميقة المجيدة الضاربة في أعماق التاريخ نحن أبناء الحضارة التي اخترعت الحرف وعلمت الإنسانية الكتابة والقراءة ، لن نرضى على موقفكم من شعب العراق العريق الشهم المجيد وخاصة في مؤتمراتكم القومية التي أفرغتموها من محتواها وجردتموها من أهدافها النبيلة" على حد قوله.

 

وأكمل الدوري الذي كان احد الاعضاء البارزين في ما يعرف باسم "ثورة تموز يوليو عام 1968": العراق كان محاصراً ولا يزال من النظام العربي الرسمي إلا الاستثناء القليل جدا ، إن من الحكام العرب من لم يزل إلى اليوم لم يكتف بالحصار والمحاصرة بل يضع كل ثقل بلده وإمكاناته في خدمة المحتل وعملائه, العراق واجه أقوى غزو بربري شوفيني صليبي دموي في تاريخ البشرية على الإطلاق ما يسمى بالقطب الأوحد في الكون الامبريالية الأمريكية وما يملك هذا القطب من وسائل الدمار والقتل والتخريب وحليفته الصهيونية العالمية وأداتها إسرائيل اللقيطة وكل الاستعمار القديم وللأسف عاونته وسهلت له غزو العراق واحتلاله إيران، جار السوء والحقد والبغضاء للأمة وتاريخها ورسالتها ، وعاونته بقوة على تدمير نهضته وحضارته ، لقد دخل العراق 28  جيشا على رأسها جيش القطب الأوحد وجيش بريطانيا, ولقد سقطت الامبريالية الغازية وحلفائها وعملائها وإدارتها المتصهينة في وحل العراق ، وستسقط الإدارة الجديدة بإذن الله إن لم تتعظ بسابقتها حتما تحت ضربات الشعب العراقي العظيم ومقاومته الباسلة طال الزمن أم قصر ، لقد انتصر شعب العراق ومقاومته الباسلة عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وأخلاقيا ولم يبق لدى المحتل اليوم في بلدنا إلا عميلته السياسية المخابراتية وعملائه وأذنابه" على حد قوله.

 

واضاف الدوري الذي شغل منصب نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 1979: "إن هدفنا الأول اليوم المشروع المقدس وأنتم وشعبنا العربي والخيّرون في العالم معنا هو تدمير الغزاة الذين جاءوا بإيران وغيرها وطردهم من بلدنا ، وأؤكد لكم جازما سوف لن تخرج إيران من بلدنا بل ستبتلعه وتتوجه إليكم إن لم تطرد أمريكا من العراق فهي رأس الأفعى وهي التي أطلقت يد إيران في العراق ولا زالت ، واعلموا أن المشروع الإيراني اليوم وتحت المظلة الأمريكية قد أصبح يدق أبوابكم الداخلية جميعا بدون استثناء إن لم تتجاوزوا عقدة أمريكا القوة العظمى التي سقطت في وحل غزوها وعدوانها وجرائمها ولم تعد إلا صنما يضر ولا ينفع" على حد قوله.

 

وأكمل الدوري "انظروا إلى الأمم من حولنا كيف تستثمر الفرص لصيانة حريتها واستقلالها وتحقيق مصالح شعوبها وهي اقل من امتنا عددا وعدة ( فنزويلا ـ نيكراكوا ـ كوبا ـ فيتنام ـ كوريا ـ إيران ـ تركيا وروسيا ) فإنها فرصة أمتنا التاريخية اليوم قد وفرها وصنعها لكم شعب العراق ومقاومته الباسلة المجيدة, فنحن نطالب بالاعتراف بالمقاومة العراقية وطرد ممثلي السفارات العراقية العملية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الامريكية والضغط عليها للانسحاب الفوري من العراق" على حد قوله.

 

واختتم الدوري بالتاكيد على استمرار ما وصفها بمقاومة قوات الاحتلال في كل شبر على ارض العراق  ان بقى الغزاة مصرين على استعمار البلد واحتضان المشروع الصفوي الايراني ومتوعدا بهدم السفارات الايرانية على راس سفراءها حتى تتخلى عن اطماعها وعملاءها في العراق على حد قوله.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع