زاد الاردن الاخباري -
اندلعت حرائق كبيرة ليل الاثنين الثلاثاء في المنطقة المحرمة بين الحدود السورية الأردنية قرب جمرك الرمثا شوهدت ألسنتها من داخل مدينة الرمثا الاردنية، ناتجة عن قصف عنيف لمدفعية الجيش السوري، كما شوهدت سيارات إسعاف أردنية تنقل جرحى سوريين إلى مستشفى الرمثا الحكومي.
وشوهدت الحرائق من معظم مناطق الرمثا كما سمعت أصوات الانفجارات التي بقيت حتى ساعات الفجر الأولى.
وقال نضال البشابشة صاحب سكن البشابشة للنازحين السوريين: وصل عدد الأكبر من النازحين السوريين الذين وصلوا ليلة الاثنين الثلاثاء، إلى 1622 نازحا بينهم عدد كبير من الاطفال والنساء، وكان عددهم يزداد بازدياد القصف والعنف داخل الحدود .
وأفاد مصدر طبي الى وصول حوالي 30 جريحا سوريا إلى مستشفى الرمثا الحكومي وهو أكبر عدد من الجرحى يصل في ليلة واحدة تم نقلهم بسيارات الإسعاف الأردنية.
ويقول أهالي مدينة الرمثا إن المنطقة الحدودية لم تشهد اشتباكات كتلك التي تشهدها المنطقة الحدودية هذه الأيام خاصة أنها تقترب من الحدود النظامية .
كما نفت مصدر أمنية ما تردد في وسائل إعلام حول سقوط قذيفة هاون على جمرك الرمثا وهو ما تطابق مع إفادات شهود العيان من أبناء المنطقة.
وقال المسؤول الإعلامي في مفوضية شؤون اللاجئين علي البيبي في تصريحات صحافية ان العمل جار على إنهاء العمل بأول مخيم رسمي في الاردن الذي يقع في منطقة الزعتري في محافظة المفرق على مساحة ثمانية كيلو مترات مربعة.
وكان مجلس الوزراء وافق في الثامن من تموز الحالي الموافقة على إنشاء مخيمات رسمية للنازحين السوريين بعد التزايد الكبير في أعداد النزوح اليومي الى الأردن حيث كانت خلال عام ونصف بعيدة عن الاعتراف الرسمي بوجود السوريين الهاربين إلى الأردن وكانت تصفهم على الدوام بالضيوف حيث وصل عددهم الى أكثر من 150 ألف نازح.
العرب اليوم