زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب يريد ثلاثه في واحد (3×1(
إن ثلاثة في واحد هي ثلاث مطالب ملحه لكل مواطن أردني . إن (3×1) ليس اختصار لرمز أجنبي وليس قهوة كابتشينو وليس نوع من أنواع الشامبو ولا اختصار لرمز ديني.
نحن الأغلبية الساحقة من الشعب الأردني لا يهمنا نظام الحكم في الأردن ،أكان ملكيا\"وراثيا\"أو دستوريا\" أو أميريا\" أو حتى جمهوريــا\"،
ولا يهمنا قانون انتخاب عصري سواء كان صوت أو مئة صوت ،ما يعنيننا حقا\" هي الأمور التي تلامس حياتنا اليومية من لقمة عيش وأجرة منزل وضرائب ورسوم أبنائنا في الجامعات وفواتير ماء وكهرباء ومواصلات ،وبدل تدفئه في الشتاء .....الخ من متطلبات حياتنا اليومية .
المطلب الأول : العدل .
إن العدل أساس الحكم،وما يجري في محاكمنا من روتين ممل ومن متابعة قضايا ومن طول المدد الزمنية في التعاطي مع قضايا لا تتحمل التأجيل لسنوات طويلة مثل حقوق الناس والشيكات ......الخ ناهيك عن المشاجرات والتي يتساوى فيها الجاني والمجني عليه وذلك بحجة إن كل طرف يحضر معه تقرير طبي وغالبا\" ما يكون التقرير( مشترى بالمصاري ) فتؤجل القضية حتى يصطلح الطرفان فيضيع حق المجني عليه كونه لا يعرف بالقوانين و الأنظمة المتبعة ولا يملك نقودا\" نظير دفعها إلى احد المحامين لتحصل حقه الضائع . أما جرائم القتل العمد فحدث ولا حرج . يتم ارتكاب جريمة قتل جهارا\" نهارا\" وتمضي السنين والسنين و عطوات و صلحات عشائرية و تتفاجىء بعد عدة سنوات وإذ الجاني حر\" طليق\" لتشجعه وتشجع غيره على ارتكاب جرائم أخرى .
المطلب الثاني :التعليم .
أما التعليم فحدث ولا حرج
ابتداء\" من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية ، فتبدأ بتسرب الطلاب من المدارس إلى نوعية المناهج ،إلى نوعية المعلمين واستعداداتهم العلمية والنفسية لتدريس أبنائنا الطلاب ، إن هذا القطاع الهام بحاجه إلى نظره جادة . ناهيك عن التعليم الجامعي ونوعية مخرجاته من طلاب إلى العنف الجامعي ( و ميوعة الطلاب ) ، لكن ما يهمنا هنا أكثر الرسوم الجامعية المرتفعة والتي يدفعها أهالي الطلاب علما\" بان هناك ضريبة جامعيه على فواتير الماء والكهرباء والهاتف وترخيص السيارات وبيعها وشرائها وفي حال بيع أو شراء العقارات وهنا نتسأئل إذا كانت الجامعات يصرف عليها من جيوب المواطنين ومن خزينة الدولة فلماذا ندفع على أبنائنا بدل رسوم جامعيه وهل يجب أن أكون ابن دولة أو معالي و عطوفة أو ابن عميد أو لواء في الجيش حتى يستطيعوا الحصول على مقعد ومنحه ( بعثه ) جامعيه . وهنا لن نتحدث كثيرا\" عن فساد الجامعات من هيئه تدريسية إلى رئاسة جامعه إلى المدرسين والى الهيئة التدريسية إلى الكادر الإداري ، إن اخطر واكبر الفساد في الأردن للأسف الشديد ه
المطلب الثالث : التأمين الصحي.
منذ نعومة أظافرنا ونحن ندفع التبرعات والضرائب لبناء المستشفيات والصروح الطبية ، ناهيك عن المبلغ الذي يتم حسمه من الراتب الشهري ، وعند حاجتك الماسة لأجراء عمليه أو صورة أشعه (رنين مثلا\" ) يتم تأجيلك لعدة أشهر وأحيانا\" لسنه فيكون المرض قد تمكن منك أو قد تكون قد فارقت الحياة وأنت تنتظر الدور، أما إذا كان هناك واسطة واستطعت الاستطباب في احد المراكز الطبية والمستشفيات فغالبا\" ما يكون هناك خطا في تشخيص الحالة أو يتم صرف دواء يضر ولا ينفع ، وقد يسألك الطبيب صاحب الضمير هل تملك النقود لأكتب لك دواء أجنبي .
نحن نعلم أن المطالب كثيرة والحقوق المهضومة لمواطننا أكثر واكبر لكن في هذه العجالة حاولنا تلخيص الأهم في حيات (97% ) من الشعب الأردني
ولا اعرف هل القراء الأعزاء معنا في مطلب ثلاثة في واحد (3×1)!!!
بقلم علي الخلف