زاد الاردن الاخباري -
خاص – محمود هياجنة : ينوي العديد من ابناء بلدة ديرالسعنه في محافظة اربد مناشدة المعنيين في وزارة الاوقاف ودائرة قاضي القضاة بإصدار فتوى تجيز لهم الافطار في شهر رمضان هذا العام لعدم قدرتهم على مواجهة ما يمر به هذا الشهر الفضيل في هذه الظروف الصعبة وعدم قدرتهم على تأمين مستلزماتهم الشرائية استعدادا لهذا الشهر المبارك.و يقول أحد المواطنين في البلده أن غلاء الاسعار الفاحش وغياب الرقابة على التجار جعلت و ستجعل رمضان هذا العام من أصعب الشهور على الاطلاق ووصف حالته المعيشية بالسيئه جدا لا سيما وان راتبه لا يتجاوز الثلاثمائة دينار عدا عن الايجار الشهري والالتزامات الاخرى.
وقد ناشد العديد من المواطنين في البلدة في مذكرة أعدت يوم أمس و وقّع عليها المئات من مختلف عشائر البلده وزارة الأوقاف و دائرة قاضي القضاه بإصدار فتوى تجيز لهم الافطار في شهر رمضان هذا العام لما يمر به الوطن من ظروف قاهرة يصعب على مواطني الطبقة الوسطى والمتدنيه وهي الشريحه الاوسع من قدرتهم على تحمل صيام هذا الشهر الفضيل ولا يمانعون ان يتم اصدارها لمصلحة أبناء الأردن جميعا فيما لو كانت حالتهم كمثلهم.
وقد عبر العديد من مواطني دير السعنه عن إرتياحهم تجاه هذه الخطوة في الاسلوب والمناشده والتي اعتبروها خطوه في الاتجاه الصحيح بعيدا عن ما يقوم به البعض من اساليب همجيه تساهم في تخريب ممتلكات و مقدرات الوطن لغايات تدميره و ما تقوم به بعض الحراكات من اغلاق في الطرق و حرق اطارات كأسلوب إحتجاجي على قرارات مجحفه تصدرها الحكومة بحق المواطن الاردني .
آملين من المعنيين السرعة في إستصدار الفتوى لا سيما وان الشهر الفضيل على الابواب.