تطلعات للنهوض بالسياحة الداخلية أمام معالي وزيرة السياحة

زاد الاردن الاخباري -

رسالة من مواطن إلى المعنيين بمواقع المسؤولية ...

 

إلى رؤساء الغرف التجارية والوزارات المعنية ونظرا لما تمر به المنطقة من ظروف صعبة ادت الى ارتفاع الأسعار عالميا وداخل منطقتنا وتحديدا في وطننا مما انعكس سلبا على القدرة الشرائية والسياحية كما ان بعض السلع المستوردة غدت أعلى سعرا من نفس المستوردات للدول المجاورة وهنا وردت الفكرة...

 

 لماذا ــ واستكمالا لحسن العلاقات ومزيدا من التعاون بين الدول ــ لا تتعاون الغرف التجارية في الأردن مع السورية الشقيقة في توحيد الاستيراد في البلدين وبشراكة بين التجار كلا البلدين بحيث تصل البضائع بسعر مخفض وموحد لكلا البلدين وبالتالي تخفيف كلفة النقل (للمستوردات) بسبب ازدياد طلب الكميه. حيث ان زيادة بعض الأسعار في الأردن إذا لم يكن من هذا السبب فسيكون من التجار الذين يسعون للربح المرتفع وبالتالي التأثير سلبا على معيشة المواطن وتوجهه نحو أسواق مجاوره لذات السلع وبسعر اقل.

 

أما معالي وزيرة السياحة الفاضلة ...

فهناك فكره تحمل نفس التوجه ،،،
فنظرا لارتفاع تكاليف السياحة الداخلية مقارنة بأسعارها في دول مجاورة على الرغم من كون تكاليف البناء تعادل أو أكثر أحيانا من تكاليفها بالأردن وان أسعار اللحوم وبعض المواد الغذائية تعادل مثيلاتها بالأردن.. فالسؤال لماذا هذا الارتفاع في الأسعار وهنا طبعا المقصود السياحة الداخلية؛ فهل هو تعنت أصحاب المرافق السياحية للكسب الكبير غير المبرر على أبناء البلد والتي معروفة معدل دخولهم السنوية.

أيضا هناك فكره لماذا واستكمالا للتعاون مع الشقيقة سوريا لماذا لا يتم حثها على إزالة ضريبة السفر عن مواطنيها الراغبين لزيارة الأردن وعمل نظام سياحة داخلية يشمل برامج تكون إيراداتها وفوائدها لكلا البلدين بحيث تكون هناك تبادل رحلات مدرسية من كلا البلدين وبالتالي سياحية داخليه ولا مانع ان تنتقل الفكرة لبرامج السياح الأجانب ولكن بذات الأسعار الحالية والتي تتناسب مع مدخولاتهم وبالتالي اعطاء المواطنين في البلدين الشقيقين امتياز في حق السياحة بأسعار تتناسب ودخولهم وتحريك هذا القطاع أملا ان تكون لمثل هذه الأفكار قبولا كما آملا ان يكون فيها الخير لوطننا ولأشقائنا وجيراننا العرب تحت ظل الراية الهاشمية .