أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن التربية تعلن عن اختبار وطني لطلبة الصف الرابع الثلاثاء القادم الشرطة الفلسطينية : تنقل 30 ألف مسافر عبر معبر الكرامة الأسبوع الماضي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري "يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كسرة"

"يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كسرة"

24-05-2012 01:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - قالها الرائع غسان كنفاني: "يسرقون رغيفك.. ثم يعطونك منه كسرة.. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم.. يا لوقاحتهم"!

إذاً.. تكرّم النواب و تبرّعوا للخزينة الحزينة بـ15% من رواتبهم.. محاولة بائسة لـ"تسكيت" الشعب.. من منطلق "طعمي التم بتستحي العين".. 

%15 لمدة ستة أشهر! كثّر الله خيركم! ستكفي هذه الأموال الطائلة لسد رمق آلاف إن لم يكن ملايين الأفواه الجائعة في كل أنحاء المملكة، ستكفي لدفع فاتورة الكهرباء عن 18 معاقاً يعيشون في الظلام منذ خمسة شهور، ستكفي لإطعام "حجّة" تبحث في حاويات القمامة عن لقمة عيشها، ستكفي لترميم الشوارع التي تنهار كل شتاء، ستكفي لتأمين فرص عمل للألوف المؤلفة من العاطلين عن العمل.. لشو ولا شو بدها تكفي!

و أنتم، و رواتبكم، و من بعدها رواتبكم التقاعدية.. كان الله بعونكم.. يا دوب يكفوا بنزين لسيارة سعادتكم و سيارة المدام و سيارات الأبناء، يا دوب ثمن رحلة الإجازة الصيفية إلى أوروبا أو ربما إلى أدغال إفريقيا، "شوبينغ" من محلات إنجلترا الفاخرة و عطور فرنسا الفوّاحة، أقساط مدارس الأولاد الخاصة "جداً" طبعاً.. فعلاً كان الله بعونكم!

و يسألون لماذا يغضب الشارع، لماذا يحرق هذا نفسه فيما يحاول آخر إلقاء نفسه في نفق الداخلية، يسألون لماذا يسرق فلان و يقتل علان، لماذا يهاجر أحدهم و يفضّل الغربة و آلامها على العودة إلى وطنه.. لماذا و لماذا.. أنتم السبب.. يا نوابنا، يا صوتنا!

فعلاً.. يا لوقاحتهم! 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع