أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين الملك وملك البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية برفح إرادات ملكية بنقل وتعيين سفراء - أسماء مصر: رفضنا طلبات إسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح إصابة 3 جنود الاحتلال بقصف لحزب الله بالمطلة تقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين -أسماء الذهب ينخفض نصف دينار بالتسعيرة المسائية بالأردن الدخل: نظام الفوترة لا يهدف لفرض ضرائب وزير إسرائيلي يحمل نتنياهو وغالانت مسؤولية الوضع الأمني قطاع الإسكان: المؤشرات غير مبشرة الدفاع المدني يجري ولادة طارئة بمركبة بعمّان-فيديو غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: العالم يشهد حربا شعواء على الفلسطينيين رئيس الحكومة السلوفاكية في حالة مستقرّة لكنّها لا تزال "خطرة جداً" "العمل الإسلامي" مهاجما دمج التعليم العالي والتربية والتعليم: استمرارية للتخبط الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة نهاية حزينة لقصة حُب في الأردن بعد رفض الشاب الزواج من الفتاة الملك: ضرورة حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة أو تهجير الفلسطينيين كمين مشترك لسرايا القدس وكتائب القسام في جباليا المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة الطنيب
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مصر على مفترق طرق عشية انتخابات الرئاسة

مصر على مفترق طرق عشية انتخابات الرئاسة

18-05-2012 12:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعيش مصر حالة ترقب قبل ايام من الانتخابات الرئاسية والتي تبدأ الاسبوع المقبل (الاربعاء), لمعرفة من سيصل الى سدة الحكم بعدما حصدت جماعة الاخوان المسلمين جل مقاعد مجلس الشعب اضافة الى مجلس الشورى.

وعبأت جماعة الاخوان شبكتها التنظيمية الكبيرة من اجل دعم مرشحها في الانتخابات الرئاسية ولكنها تفتقد المساندة الشعبية التي مكنتها من الفوز بغالبية مقاعد البرلمان قبل قرابة خمسة اشهر.

ويأمل الاخوان في السيطرة على السلطة التنفيذية بعد ان وجدوا انفسهم خلال الاشهر الاربعة الاخيرة بين مطرقة الجيش الذي دافعوا عنه ثم دخلوا في مواجهة معه من اجل تشكيل الحكومة، وسندان الرأي العام الذي استاء من قلة فاعلية البرلمان.

ومنذ ان انتخب البرلمان بدا اداء الاخوان مرتبكا ما ادى الى اهتزاز صورتهم لدى العديد من المصريين قبل الانتخابات الرئاسية التي يجرى دورها الاول الاربعاء والخميس المقبلين.

وتزداد الامور صعوبة بالنسبة للاخوان بسبب الانقسام في المعسكر الاسلامي مع ترشح القيادي الاخواني المنشق عن الجماعة عبد المنعم ابو الفتوح الذي اعلن حزب النور اكبر الاحزاب السلفية والجماعة الاسلامية (السلفية كذلك) تأييدهما له.

واطلق خصوم مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، وهو مهندس في الستين من عمره، عليه اسم «الاستبن» وهي كلمة عامية مصرية تعني الاطار الكاوتشوك الاحتياطي للسيارة، وجاءت هذه التسمية من اعلان الاخوان المسلمين عن طرحه في بداية الامر ك «مرشح احتياطي» اذا ما تم استبعاد المرشح الاصلي خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة لاسباب قانونية.

وقال المحلل مايكل وحيد حنا من مركز الدراسات الاميركي «ذي سنتشوري فاونديشن» ان الاخوان المسلمين «خلقوا بأنفسهم الصعوبات لانفسهم».

وادى تراجع الجماعة عن تعهدها العلني الذي كررته على مدى شهور طويلة بعدم ترشيح احد اعضائها لانتخابات الرئاسة الى فقدانها المصداقية لدى الكثيرين.

كما كان سعيهم للهيمنة على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور - وهو ما عارضته الكنيسة والازهر وكل الاحزاب الليبرالية واليسارية - تأثير سلبي لدى قطاع من الرأي العام.

وتأثرت صورتهم كذلك بتغيير مواقفهم ازاء الجيش الذي ايدوه وتحالفوا معه بعد اسقاط مبارك في 11 شباط 2011 ثم دخولا في مواجهة معه بعد فوزهم في الانتخابات التشريعية.

ويعتقد حنا ان هذه المواقف كلها «ولدت لدى كثير من الناس انطباعا بأن الاخوان غير قادرين على تحقيق اي شيء وانهم يزايدون وفي النهاية يساهمون في ارتباك» المشهد السياسي.

ولكن جماعة الاخوان لا تلتفت الى هذه الانتقادات وتواصل تنظيم مؤتمرات جماهيرية تحشد فيها انصارها لاثبات انها ما تزال القوة السياسية الاولى في البلاد.

واهم ميزة يتمتع بها الاخوان هي شبكة منظمة من مئات الالاف من الناشطين منخرطين منذ سنين في الحياة المحلية والعمل الخيري.

ويخوض الاخوان حملتهم الرئاسية باسم «الدفاع عن الثورة» التي تواجه وفقا لهم خطر عودة رموز النظام القديم الذين يمثلهم من وجهة نظر الجماعة الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى واخر رئيس وزراء في عهد مبارك، الفريق احمد شفيق.

وقال النائب الاخواني محمد دياب في التلقزيون المصري «ان شبابنا يذهبون الى كل البيوت ويتحدثون مع كل المصريين لاقناعهم ببرنامجنا وبقدرتنا على تحقيقه».

كما انهم يدعون المصريين الى التصويت لهم حتى يكون هناك توافق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

ويقول عضو مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين محمود غزلان «ينبغي ان يكون هناك تعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية».

وقال المعلق السياسي ابراهيم عيسي في برنامجه التلفزيوني «لا ينبغي التقليل من قدرات جماعة الاخوان التنظيمية» .

ورغم ان مرسي يقدم نفسه باعتباره «المرشح الوحيد الذي يطرح برنامجا اسلاميا» الا ان وجود عبد المنعم ابو الفتوح يجعل امامه منافسا قويا خصوصا مع تأييد جزء كبير من السلفيين له اضافة الى العديد من شباب جماعة الاخوان وقطاع من الشباب الليبرالي واليساري.

ويقول محمد نور الناطق باسم حزب النور ان «ابو الفتوح وضع برنامجا ذا مرجعية اسلامية ولكنه يمكن ان يكون رئيسا لكل المصريين، فهو يحظى بتأييد اسلاميين وليبراليين في ذات الوقت».






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع