زاد الاردن الاخباري -
أحمد عريقات - من مصائب هذا الزمان ان يصل الفساد الى الجمعيات الخيرية التي تقوم بأعمال تطوعية لخدمة المجتمعات المحلية وكي تكون رديفا مساعداً لمؤسسات الدولة الخدمية للتخفيف عنها ما أمكن من أعباء تجاه المواطنين ، ولكن يبدو ان معظمها تقوم لأهداف شخصية محضة والدليل ما قامت به لجنة تدقيق على جمعية الحرفيين الأردنيين في الرصيفة عام 2011 والذي يبين فساد إداري ومالي واضحا ،حيث يتم استخدام أموال المشاريع(مشروع المرأة العربية تتكلم) في غير أوجهها التي صرفت للجمعية، وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء من وزارة التنمية الاجتماعية .كيف يقوم أشخاص غير مؤهلين بالتدريب ثم تصرف لهم بدل ساعات تدريب مبالغ تتعدى 3000دينار من أموال المشروع؟
هل يعني ذلك عدم قيام المؤسسات الرقابية بعملها حسب الأصول؟
لماذا لم تتابع نشاطات الجمعيات رقابيا من الجهات المختصة والرقابية ؟
ما هو مبرر غياب أجهزة الرقابة كديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد عن مؤسسات المجتمع المدني التي أصبحت ترزح تحت وطأة الفاسدين والعابثين بالمال العام ؟
صرخة من الهيئة العامة للجمعية للمسئولين لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحق كل الفاسدين.ولن نتحدث كثيرا لنترك
تقرير لجنة التدقيق في عام 2011 مكون من خمس صفحات المرفق
من : أعضاء الهيئة لعامة للجمعية