أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من سلفة إلى سلفة .. حال الأردنيين بين العيدين الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث فز بالشباب يا دوله الرئيس

فز بالشباب يا دوله الرئيس

06-05-2012 03:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: عماد الشهاب

عود على بدء، اعتقد ان المعنيين في "وزارة الشباب والرياضة" سابقا يعكفون الان على تغيير "أرمات" كافه المديريات والمراكز التابعه للمجلس ليصبح عنوانها المجلس الاعلى للشباب بدلا من وزارة الشباب والرياضة استنادا الى قانون رعاية الشباب رقم (13) لسنة 2005، هذا على فرض انهم انتهوا من تغيير كافه ال "أرمات " السابقه اساسا حيث انه لم يستمر استخدام كلمه الوزارة سوى ستة اشهر(وهنا اذكر السادة المعنيين ان الموقع الالكتروني ما يزال يحمل كلمة وزارة)، ولن اناقش التكلفه المادية وما الى ذلك لأنني لا اراه امرا ذو اهميه امام حقيقة الدور المطلوب ممن يتواجدون داخل المباني التي تعلق هذه اللوحات او ال"أرمات".

كما افترض حكما ان حكومة الطراونه تعكف هي الاخرى في الدوار الرابع على سد هذا الفراغ الاداري من خلال تعيين رئيس للمجلس وأمينا عاما، حيث ان الحكومة السابقه لم تنتهي من تعيين امين عام للوزارة قبل رحيلها.

السؤال المهم هنا هو كيف ستكون منهجيه التفكير لدى الحكومة لاختيار قيادات هذة المؤسسه، وكيف تتطلع الى اهمية الموقع، وما هو المطلوب من المجلس في هذه المرحله ومن يستطيع القيام بهذا الدور؟؟؟

اعتقد ان هذه المؤسسه وخصوصا في هذه المرحله من عمر بلدنا الغالي تعد مؤسسه سيادية بامتياز، لا تقل اهميه عن وزارة الدفاع او الداخليه او الخارجية، وذلك لأسباب شكليه وموضوعيه عديدة لا تبدأ عند نسبه الشباب التي تتجاوز السبعون بالمائة من المجتمع الاردني، ولا عند الهبه الديموغرافية التي بدأنا نلجها كمجتمع ولا ندري كيف سنستثمرها، ولن تنتهي هذه الاسباب، عند وجود تحديات حقيقية تواجه هذا القطاع ابرزها الفقر والبطالة وضعف المشاركة في الحياة العامة، وليس مرورا فقط بدور الشباب في الربيع العربي وحاله الصخب التي يشهدها الحراك الشبابي وما غير ذلك.

دوله الرئيس، عليك بالشباب فان النصر والتقدم وبناء المستقبل لا يكون إلا بهم، لذلك ان اختيار من يقود المجلس الاعلى للشباب سيكون مرآتك لنقرر كيف تنظر حكومتك الى هذا القطاع الحيوي، وهنا اقول ناصحا، يجب ان يكون شخصا امينا قويا ذا دراية حقيقية بواقع وتحديات هذا القطاع، كما يجب ان يمتلك قدرة حقيقية للانفتاح والتواصل مع مختلف قطاعات الشباب في كافه محافظات ومدن وبوادي ومخيمات الوطن على اختلاف توجهاتهم الفكرية، ولن انسى تذكيركم بان ايا كان من سيتم تعيينه فهو بحاجة لصلاحيات حقيقية تمكنه من اعادة ترميم هذه المؤسسه الوطنية من خلال:

اولا: رفدها بكوادر مؤهله تستطيع تصميم وتنفيذ برامج تخدم قطاع الشباب مستندة الى العلم والمعرفة والتجارب الناجحه في الدول الاخرى.

ثانيه: تقييم وإعادة تأهيل كوادر المجلس وخصوصا العاملين في الميدان وفي تماس مباشر مع الشباب.

ثالثا: تنفيذ دراسة علميه لتحديد اولويات الشباب وتحدياتهم،

رابعا: إشراك الشباب في اعداد برامج وخطط تعالج هذه التحديات وتستثمر البنيه التحتية الهائلة للمجلس، وخصوصا المرحله الثانية من الاستراتيجية الوطنية للشباب.

خامسا: الانفتاح على الشباب الاردني من مختلف التوجهات الفكرية وخلق مساحه حقيقية للحوار.

سادسا: الانفتاح على مؤسسات المجتمع المدني العامله مع قطاع الشباب والاستفادة من تجاربها وخبراتها، وتقديم كل اشكال الدعم الممكنه لها.

دوله الرئيس، ان في هذا الوطن من الطاقات الشبابيه المتسلحة بالعلم ما يكفيه لصنع مستقبله المشرق، ولكن كثير منهم لا يجد طريقا الى ذلك، فكن انت وحكومتك عونا لهم، ليكونوا عونا للوطن، ولا تتركوهم الى الاحباط واليأس ليصبحوا اداة في يد من لا يخاف الله ولا يرحمنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع