أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام "سمعني صوتك" ولنعتبر معاليك !!!!

"سمعني صوتك" ولنعتبر معاليك !!!!

05-05-2012 01:39 PM

معالي السيد " سميح المعايطة " ، قبل أن يصبح وزيرا كان كاتبا مرموقا ومفضلا بالنسبة إلي شدني في كل مقالاته التي كتبها ونشرها في الصحف الأردنية التي عمل فيها كاتبا وصاحب عمود مميز فيها ، فكثيرا ما كتب عن أصحاب المعالي في الدوار الرابع ناصحا لهم لكي يخرجوا من مكاتبهم الأنيقة ليتفقدوا حال الرعية في الحضر والبوادي والمخيمات ، وأسهب في الحديث عن معاناة من يسكنون بيوت (الزينكو) والطين في مدننا وقرانا ، وعمل على إيصال صوت المظلومين والمحرومين إلى المسئولين والمعنيين ، محايدا لم يكن مجاملا في قضايا الوطن يطرح رأيه من الزاوية التي يرى فيه مصلحة الأردن والأردنيين فلم يسعى لكي ينال رضا مسئولا أو حزبيا معارضا فكسب ونال احترامهم جميعا وأنا كنت واحدا منهم ...!!!!

لا أخفيكم سرا بأنني وبناءا على سيرة هذا الرجل الطيبة والغنية في حب الوطن بكل كتاباته فقد دفعني ذلك للقناعة بان ألبي ندائه الذي كان يناديه عندما كان ناطقا إعلاميا لانتخابات المجلس النيابي الأخير لكي أمارس حقي في الانتخاب فشعار "سمعني صوتك " الذي كان شعارا لحث الناخبين للذهاب للتصويت ومع انه لم يكن يلبي طموحي للمشاركة في تلك الانتخابات لغرابة مبدأ التصويت " الصوت الواحد " والدوائر الوهمية ، إلا إنني تنازلت وبكل أسف فقمت بالمشاركة بالتصويت لأنني كنت مقتنعا بان هذا الرجل من الصعب أن يكون ناطقا لانتخابات تكون مزورة أو محددة نتائجها سلفا ، ليظهر لي فيما بعد حجم المصاب أو الابتلاء الذي أبتلينا فيه مجلس نواب جمع ألقاب فريدة فيها قدر كبير من التهكم والتندر من كل متابعيه بل ومواطنيه لم يسبقه فيها أحد من المجالس النيابية السابقة في تاريخ الأردن القديم أو الحديث ....!!!!!

وعلى الرغم من كل ذلك فانا ما زلت أحترم الرجل على الرغم من كل الشعور بالأسى والخذلان الذي مر وما زال يمر فينا نتيجة الوقوع في إثم الانتخاب والتصويت لذلك المجلس ، فلم ولن أنتقده ما حييت وسألمس له عذرا فكثيرا منا غرر بهم فربما يكون واحد منا أيضا ، ولكن وبما أن هذا الكاتب المميز أصبح وزيرا وناطقا إعلاميا للحكومة الجديدة ، التي سيكون على عاتقها إصدار قانون انتخاب المجلس النيابي القادم ، فانا أدعوه أن لا يلدغ ويلدغنا من نفس الجحر الذي لدغنا منه وفيه بالدعوة للمشاركة في الانتخاب على أساس قانون نسأل الله فيه أن لا يكون على شاكلة القانون القديم ، والذي لم يعد لنا بعده أصلا جحرا لكي نؤويه فالأردنيين وأنا منهم ما زلنا نعض أصابعنا ندما على نواب كانوا الأسرع من دون غيرهم لنيل جوازات حمراء ورواتب تقاعدية لمدى الحياة ، وعلى " البارد المستريح " فلم يعتصموا كالمعلمين أو يبنوا الخيم و " الصواوين " كما فعل ويفعل الموظفين من المؤسسات والجهات الحكومية المختلفة في إضراباتهم وإعتصاماتهم ....!!!

لن أسألك يا معالي الوزير أن تخرج من مكتبك في الدوار الرابع كما كنت تطالب من سبقك من أصحاب المعالي ، لكي تستطلع آراء المواطنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم عن مصائب الصوت الواحد وآثارها عليهم ، بل فقط أقرأ آخر تصريح صرح فيه معالي السيد سميح بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد المحترم في نفس الوقت الذي كنت تتلقى فيه التهاني بمنصبك الجديد ، حينما قال : " لجان التحقيق النيابية تقوم بالدفاع عن ملفات الفساد بدلاً من تحويلها إلى المدعي العام " لتدرك مدى فداحة الشعور بالحزن والألم على هكذا مجلس كان نتيجة " سمعني صوتك " ، أتمنى أن لا نسقط أو تسقطنا مرة أخرى في حملة لن ينجم عنها لا صوت مسموع أو موضوع يمثل الأردن و الأردنيين ، فالأردن وطنا وشعبا وقيادة يستحقون قانونا انتخابيا يمكنهم من إيصال نوابا عنهم يكونوا على قدر واع بمسؤولياتهم وواجباتهم الموكولة إليهم ليخدموا وطنهم وأمتهم ويبروا في قسمهم الذي يقسموه أمام الله ثم أمام الملك ...!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع