أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة "معابر غزة" تنفي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الخصاونة يصل القاهرة على رأس وفد أردني رسمي ألمانيا تدعم الأردن بـ817 مليون يورو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام قرار جلالة الملك ألاستباقي

قرار جلالة الملك ألاستباقي

26-04-2012 10:40 PM

بقبول جلالة الملك استقالة حكومة دولة السيد عون الخصاونة وبشكل مفاجئ ، يسجل جلالته موقفا آخر من مواقفه المبدئية في السعي بالبلاد إلى الأمام ، وأن الإرادة السياسية ماضية في طريق الإصلاح ، لكنّ المعوقات هذه المرة جاءت من الحكومات المتتالية ، وقد قلنا مرارا إن صاحب الجلالة كرر منذ توليه العرش مطالب التحديث والإصلاح من الحكومات المتعاقبة قبل الربيع العربي بسنوات طوال ، لكنّ الاستجابات كانت بطيئة ، وهذا ما خلق فجوة بين رؤية جلالته وتنفيذ الحكومات ، أوصلت البلد إلى حالة من عدم التوازن السياسي ، وخلّفت كثيرا من العبء على جلالة الملك ، لا نقول أن الحكومات لم تكن تعمل ، ولكن نقول أن الحكومات كانت تخلق أزمات جانبية بعيدة عن التوجه والرغبة الملكية للمضي بالأردن إلى شاطئ الأمان والاستقرار ، الذي يرتكز على العمل المنهجي والمؤسسي ، وعدم انتهاج مبدأ الاعتماد على الفردية والتخلّص من هذا النهج ، وتعزيز دور المؤسساتية ، و جعل الأردن نموذجا للديمقراطية والحرية المصانة بسيادة القانون .

الرسالة الملكية أكدّت أنّ الإصلاح لدى جلالة الملك لم يكن رغبة ، وإنما كان إستراتيجية عمل وتوجّه وإيمان راسخ بهذه العملية ، ... قبول الاستقالة بهذه السرعة أكّد للقاصي والداني أن جلالة الملك لم يكن راضيا عن سير العمل لدى الحكومة المستقيلة ، وهي رسالة أيضا للأردنيين أن عين الملك تراقب ما يجري عن كثب ، وأنّ محاولات الحكومات المتباطئة في العمل والانجاز بالسرعة المطلوبة في ظل هذه الظروف ، وقوى الشدّ العكسي لم ولن تفلح في إقناع جلالته أنها جادة باتجاه الإصلاح ، ولذلك جاء قراره بقبول استقالة الحكومة في اللحظة المناسبة ، وقراره استباقي لتأكيده أنّ الانتخابات النيابية والبلدية هذا العام مصلحة وطنية عليا .

دولة الرئيس المكلف ، شخصية سياسية معروفة بخبرتها بقدرتها على الحوار و تجاوز العقبات ، فهو مخضرم لأنه عاصر جلالة الملك الراحل رحمه الله ، وبدأ مع جلالة الملك عبد الله الثاني منذ توليه العرش ، ولذلك نحسبه أنه التقط رغبة الملك في أن مشية السلحفاة في الإصلاح تؤخّر ولا تقدم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع