أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كما طورنا المناهج المدرسية نطور الباقي

كما طورنا المناهج المدرسية نطور الباقي

16-04-2012 10:54 AM

شهدت مناهج التعليم المدرسي في كثير من الدول العربية قفزات نوعيه في تطورها ومواكبتها لروح العصر والتقدم من حيث استيعابها للمستجدات من نظريات علمية جديدة في كل العلوم وآخر ما توصلت إليه الدول المتقدمة في أنظمة مناهجها وطرق تدريسها حيث عمد البعض إلى ترجمة المناهج المدرسية للمواد العلمية ونقلها للغة العربية مع بعض التعديلات البسيطة أحيانا لتتلاءم في بعض جزئياتها مع ديننا وقيمنا الاجتماعية .

تمتاز هذه المناهج الجديدة باعتمادها طرقا مبتكرة لحفز قدرات الطالب الذهنية وتنميتها وخلق روح الإبداع بابتعادها عن أساليب التلقين والحفظ التي اتبعت غالبا فيما سبق وان كانت كل تلك الايجابيات تحسب لهذه المناهج ولمن أسهموا بتطوريها إلى أن هناك بعض المعوقات التي ظهرت عندما وضعت حيز التنفيذ وطبقت في المدارس حالت دون جني الفائدة القصوى المرجوة ومن ابرز هذه المشاكل الكم الكبير الذي تحويه من معلومات على الطالب استيعابها في فترة زمنية محدودة يرى الكثير من الطلبة والمدرسين أنها غير كافية وهذا وضع ضغطا شديدا على الطلبة وأولياء الأمور الذين صاروا بحاجة لقضاء وقت أطول مع أبنائهم لمساعدتهم على فهم واستيعاب متطلباتهم الدراسية وحل واجباتهم والمشكلة التي تواجه الكبار أنفسهم حتى المتعلمين منهم أنهم هم أيضا يجدون صعوبات في فهم كثير من المعلومات المستجدة وفي كثير من الأحيان يكونوا غير قادرين على تقديم شيء يذكر من العون لأبنائهم مما يضطرهم للجوء للدروس الخصوصية المكلفة وحتى بعض المدرسين أصبح بحاجة إلى وقت أطول بكثير لاستيعاب المناهج الجديدة وتحضير المادة بطريقة تمكنه من نقلها لطلبته بشكل مرضي ولو بالحد الأدنى وهذا يثير موضوعا في غاية الأهمية وهو أن الكثير من المدرسين أنفسهم والذين لم يعتادوا هذا النمط من التدريس لم ينالوا قسطا كافيا من التدريب الذين هم بحاجة ماسة إليه لرفع مستواهم بما يتلاءم مع كم ونوع وطرق نقل المعلومات الواردة في هذه المناهج لطلبتهم بكفاءة.

تطوير المناهج خطوة ايجابية غاية في الأهمية وحيوية من اجل رفع مستوى التعليم المدرسي الذي هو قاعدة البناء لما يليه من تعليم عالي لتخريج الشباب المنتج المبدع والمخترع في كل المجالات التي يحتاجها مجتمعه ولكي يستفاد من هذه المناهج بالحد الأقصى الواجب أن يرافق تطويرها في ذات الوقت تطويرا لباقي أركان العملية التعليمية وهي إضافة للكتاب المدرس وطرق التدريس ومكان الدراسة وبيئتها فلا بد من عقد دورات مكثفة ومتخصصة لمن هو بحاجتها من المعلمين لرفع مستوى أدائهم وإكسابهم كل المهارات الضرورية النظرية منها والعملية ليصبحوا قادرين على نقل المعلومات لطلبتهم بكفاءة تقلل حاجتهم للمساعدة الإضافية من الأهل والاعتماد عليهم أو على أي جهة أخرى خارج المدرسة فمن المفترض أن مما يقدم للطالب في غرفة الدراسة أن يكون كافيا على الأقل بالنسبة للطالب متوسط المستوى لكي يتابع بنفسه ما تبقى ويمكنه من حل واجباته دون الحاجة الملحة لمساعدة الآخرين من أهله وذويه أو غيرهم خارج نطاق المدرسة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع