زاد الاردن الاخباري -
اعلن مركز الشفافية الاردني تقريره حول انتخابات نقابة المعلمين خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاربعاء 4 نيسان 2012
تحدثت السيده هيلدا عجيلات عن دور مؤسسات المجتمع المدني في مساندة المؤسسات الرسميه في تحسين الاداء وتابعت رئيسة المركز حديثها عن اسس نزاهة الانتخابات المعتمدة دوليا وان تقييم الانتخابات جاء بناء على معايير دوليه معتمده .
وبينت السيده عجيلات ان فريق المراقبين الذي قاده الدكتور محمد البركات عمل في ثماني محافظات وزار اكثر من 50% من مراكز الاقتراع ودون ملاحظاته .
وقد بين الدكتور المهندس محمد البركات ان التقارير الميدانيه اعتمدت على المشاهدة والفحص والحوار مع المرشحين والناخبين ومندوبي المرشحين واللجان في بعض الاحيان . واكد على حيادية المراقبين خلال تدوين الملاحظات
وتلت السيده عجيلات التقرير والذي خلص الى ان مركز الشفافية الأردني وهو يهنيء معلمي الأردن على تأسيس نقابتهم ويتفهم أن هذه التجربة الأولى لإنتخابات نقابة المعلمين وفي الوقت الذي يسجل للحكومة من خلال وزير التربية والتعليم عدم تدخلها في توجيه الناخبين والتأثير عليهم في إختيارهم .
يرى المركز ان لجان الاقتراع لم تكن في العديد منها مؤهلة لمثل هذه المهمة مما سمح بمخالفات من قبل بعض المرشحين ومؤيديهم وخاصة في العاصمة وأربد والرصيفة.
و تالياً نص التقرير :
بمبادرة وإشراف من مركز الشفافية الأردني، شارك فريق من أعضاء مركز الشفافية الأردني , ومتطوعين من مختلف محافظات المملكة في مراقبة شفافية انتخابات "نقابة المعلمين" التي جرت في المملكة يوم الخميس الموافق 29/3/2012.
تم تدريب الفرق على أسس ومعايير الرقابة الانتخابية الدولية، وتم توزيعهم إلى مراكز الاقتراع وتسليمهم نموذج تدقيق وتقييم لتسهيل عملية الرقابة، كما تم تسليمهم بطاقات الرقابة. وتوقيعهم على مدونة السلوك المتعلقة بمراقبة العملية الانتخابية, وذلك بعد أن قاموا بتعبئة استمارة التطوع لحفظها مع جميع الوثائق حسب الأصول.
وحصل مركز الشفافية الأردني على الموافقة بمراقبة الانتخابات من وزارة التربية والتعليم ( نقابة المعلمين الأردنيين ) ، وقام وفد من مركز الشفافية الأردني وفريق المراقبة بزيارة مركز الوزارة وغرفة العمليات المركزية ( نادي المعلمين – عمان ) قبل موعد الاقتراع، وتم تقديم إيجاز لهم عن تجهيزات الوزارة للانتخابات، كما تم تسليمهم قانون نقابة المعلمين وبعض الوثائق المتعلقة بالعملية الانتخابية.
ويتقدم مركز الشفافية الأردني بالشكر إلى الوزارة واللجنة التأسيسية ممثلة بالدكتور هاني الجراح والسيد نضال بخاري على تسهيل مهمة فريق المراقبة قبل وأثناء الزيارات الميدانية لــ( 130) مركز اقتراع, موزعين على المحافظات الثمانية (عمان، إربد، عجلون، المفرق، الكرك، مأدبا، العقبة، الزرقاء) .
والملحوضات التي شوهدت أثناء الزيارات الميدانية إلى معظم مراكز الاقتراع في المحافظات المذكورة أعلاه تتمثل بما يلي:
أولاً- قبل بدء عملية الأقتراع:
• وجود لوحات واضحة ترشد الناخبين إلى مراكز الإقتراع.
• كان هناك إعلانات للمرشحين داخل العديد من مراكز الاقتراع, وأحياناً عند خلوة التصويت.
• جميع أعضاء لجنة الإقتراع حاضرون.
• عدم قيام رئيس لجنه الاقتراع والفرز في معظم المراكز التي تم زيارتها باطلاع مندوبي المرشحين على كتاب تكليف اللجنه .
• وجود أشخاص غير أعضاء اللجنة الثلاثية أو الرباعية داخل غرفة الاقتراع ، وليس لهم عمل رسمي أو علاقة بعمل اللجنة , وليسوا مكلفين مندوبين عن المرشحين , وذلك في بعض المراكز كمدرسة سكينة بنت الحسين/ جبل الحسين، و مدرسة ضرار بن الأزور ، ومدرسة أبو علندا للبنات, ومدرسة أبو قصير للبنات/ المقابلين.
• لوحظ عدم وجود أختام للصناديق في بعض المدارس مثل مدرسة الرصيفة (صندوق القائمة رقم 198 وصندوق المستقل رقم 197) .
• توزيع عدد الناخبين كانت متفاوته (لم تكن عادلة)، حيث في بعض صناديق الإقتراع كان هناك أكثر من (800 ) اسم ناخب (كمدرسة أبو فراس العجلوني) وفي البعض الآخر كان هناك بحدود( 250) اسم ناخب كمدرسة عائشة في العاصمة.
• كان هناك عدد كبير من مندوبي المرشحين داخل بعض مراكز الإقتراع , على الرغم من ضيق الغرفة المخصصة للصندوق ؛ مما أدى إلى فوضى داخل غرفة الاقتراع ، وشوهد في أحد المراكز تواجد أكثر من (56 ) مندوبا في غرفة صفية واحدة!.
• كما سُمح في العديد من الحالات بدخول المرشحين مع الناخبين ومرافقتهم إلى مركز الاقتراع, وحتى لخلوة التصويت كما حصل في مركز مدارس الإتحاد.
ثانياً- التصويت طوال يوم الإنتخاب:
• تم فتح الصناديق في الوقت المحدد الساعة العاشرة صباحاً.
• لم تكن المراكز مهيأة بطريقة تسمح للناخبين بالتصويت بكل خصوصية.
• عدم وجود تنظيم مما أدى إلى الإزدحام داخل وخارج مراكز الإقتراع.
• لم يتم إرشاد الناخب إلى مركزه الصحيح’ إذا كان في المكان الخطأ, وذلك أدى لعزوف البعض عن التصويت .
• وجد طوابير طويلة للإنتظار مما أدت إلى عزوف الناخبين أحياناً عن التصويت.
• تم إيقاف عملية الانتخاب بسبب الصلاة والغذاء، وأسباب أخرى في بعض المراكز، ولكن حالات قليلة. وفي إحدى المدارس حدثت مشكلة بين الناخبين والشرطة ( الأجهزة الأمنية ) أمام القاعة, وتم إغلاق الصندوق لحين إنهاء المشكلة كما حدث في مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين/ناعور.
• سُمح لجميع الموجودين داخل مراكز الاقتراع (أعضاء اللجنة، والناخبين، والمرشحين، والمندوبين والشرطة، والصحفيين) باستخدام الجهاز الخلوي وحتى من على خلوة الاقتراع.
• تم الطلب من الناخبين كما في بعض المراكز الإستعجال بعملية الإقتراع، وأحياناً تضليل الناخب.
• رصد الكثير من حالات عدم الكشف عن المنقبات على الرغم من وجود امرأة في كل مركز اقتراع للمعلمات في المملكة.
ثالثاً- إغلاق مركز الإقتراع:
• تم إقفال مراكز الإقتراع بالوقت المحدد (الخامسة مساء ).
• لم يُسمح لأحد من خارج مركز الإقتراع بدخول المركز.
• لم يتم إعاقة عملية إغلاق الصناديق بالتصويت عند الساعة الخامسة مساءً.
• تم تحرير محضر بختام عملية الإقتراع.
رابعاً: فرز الأصوات:
• كان هناك اتفاق بين مندوبين المرشحين على عدد الأصوات التي تم فرزهاـ إلا أنه لوحظ في بعض المراكز بأن لم يكن هناك آلية واضحة لمعالجة تشابه الأسماء، أو كتابة عدد مرشحين أكثر من العدد المطلوب . وكان هناك اختلاف بين رؤساء اللجان في التعامل مع حالات متشابهة على الرغم من وجود تعليمات بخصوصها، وكان هناك اعتراضات من بعض المندوبين حول ذلك.
• لوحظ في بعض الصناديق خلط الأوراق الباطلة مع الصحيحة بعد الإنتهاء من فرزها .
• لوحظ عدم القدرة في التعامل مع إجراءات العملية الانتخابية السليمة, مثل أختام الصناديق والأوراق الباطلة, وأماكن الصناديق وعدد الناخبين في الغرفة الواحدة .
ملاحظات عامة:
• إستخدام باصات المدارس الخاصة لصالح مرشحين من المدارس الحكومية. مما يعتبر عدم تكافؤ الفرص أمام المرشحين.
• إستخدام باصات وزارة التربية والتعليم لنقل المعلمين إلى مراكز الإقتراع للتصويت وإعادتهم ( مركز الوزاره) .
• لا يوجد وثيقة إثبات معلم ( هوية ) في وزارة التربية والتعليم لغاية تاريخه!
• مرافقة الضرير إلى خلوة الإقتراع من قبل أهله أو أصدقائه ، والكتابة عنه واللأصل أن يسر إلى رئس لجنة الاقتراع باختياره . وفي حالة واحدة أكتشف بأن الناخب لم يكن ضريراً.
• خلوة التصويت في العديد من المراكز كانت مرئية للجميع، ولا يوجد بها خصوصية، وفي بعض المراكز كان هنالك أكثر من ناخبين وثلاثة أمام خلوة الإقتراع، وفي بعضها أدت إلى الإزدحام.
إن مركز الشفافية الأردني وهو يهنيء معلمي الأردن على تأسيس نقابتهم ويتفهم أن هذه التجربة الأولى لإنتخابات نقابة المعلمين وفي الوقت الذي يسجل للحكومة من خلال وزير التربية والتعليم عدم تدخلها في توجيه الناخبين والتأثير عليهم في إختيارهم .
يرى المركز ان لجان الاقتراع لم تكن في العديد منها مؤهلة لمثل هذه المهمة مما سمح بمخالفات من قبل بعض المرشحين ومؤيديهم وخاصة في العاصمة وأربد والرصيفة.