أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصر: تقدم في بعض البنود في مفاوضات بين حماس وإسرائيل القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا كوريا الشمالية: لا يمكن للولايات المتحدة هزيمة روسيا كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة اللواء الشرقي 769 الإسرائيلي ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل العقبة بالطائرة الماليزية المفقودة؟ الخصاونة: الدمار الذي حدث بغزة يقدر بـ 18.7 مليار دولار الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال إسرائيل أمام قرار حاسم: عملية رفح أو صفقة تبادل بدء الامتـحان العملي لطلبة الشامل الأمن يحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث كتاب مفتوح إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم

كتاب مفتوح إلى دولة رئيس الوزراء الأفخم

04-04-2012 10:18 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: حنا ميخائيل سلامة *


لا آتِ بجديد إن قلت أن الأردن يرتبط بعلاقات قوية مع دول العالم وأن من صُلبِ سياسة الأردن تمتين وتعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي لما فيه خير بلدنا والعالم بأسره، ولا يخفى على أحد أن ثقة العالم بأردننا وقيادته الحكيمة قد فتحت المجال لتقديم الدعم لمشاريعنا التنموية ولمفاصل أخرى يعرفها القريب والبعيد. وإذا كان احترام الهيئات الدبلوماسية العاملة على ثرى بلدنا وإزالة ما يعكر صفو راحتها مسألة هي أمانة في أعناقنا جميعاً لما نحمله من ميراث أخلاقي وقيـِميّ وعروبي، فإنني أتساءل إن كان يحق لأي مسؤول على رأس وظيفته الرسمية في وزارةٍ وفي مكتبهِ الرسمي وأمام أشخاص أن يطلق عبارات خارجة عن المألوف تحطُّ من قدر تلك الهيئات.. تلك العبارات لو مرِّرَت لتلك الهيئات من أناس على قدر من الثقة معهم.. لكانت الصورة المشرقة التي يحملونها عن وزاراتنا ومسؤولينا قد تزعزعت على نحو ٍ ما.. في الوقت الذي نسعى فيه لإظهار الصورة المشرقة التي يستحقها بلدنا.

دولة الرئيس، هل يجوز "لرئيسة قسم الحضانات في وزارة التنمية الاجتماعية" أن تصُبَّ غضبها عندما جرى الاستفسار عن سرِّ عمل حضانة منذ شهرين دون ترخيص!! في عمارة تحت الإنشاء في شارع دمشق في عبدون ليس بعيداً عن السفارة البريطانية، بالرغم من عِلم رئيسة قسم الحضانات شخصياً ومسؤولين آخرين في الوزارة أن أصحاب الأبنية وقاطنيها قد وجهوا كتاباً رسمياً موقعاً من كلّ مِنهم لأمانة عمان الكبرى/ مدير منطقة زهران/ والمشروع لم يزل في الحفريات، تاريخه 22/11/2011 يرفضون إقامة حضانة أو روضة بين بيوتهم لأسباب كثيرة جامعة مانعة وردت في الكتاب ولكون تنظيم المنطقة (سكن بأحكام خاصة) وأن أمانة عمان واستِجابة لطلب السكان ولطبيعة التنظيم (سكن باحكام خاصة) رفضت منح أية أذونات إشغال أو ترخيص مهنة لغاية تاريخ هذا اليوم 3/4/2012 يجيء هذا بالاضافة لكتاب كان وجهه عطوفة محافظ العاصمة للأمانة ولمديرية التعليم الخاص.

وإذا كانت بعض عائلات الهيئات الدبلوماسية قد اختارت الموقع من أجل خصوصيته وأمانِه.. ولبعده عن الضوضاء ولأجواء الراحة التي تنشدها تلك الهيئات وأسَرِهِم كما هو الحال مع أصحاب الأبنية وقاطنيها، فهل يجوز أن تنطلق من رئيسة قسم الحضانات في وزارة التنمية الاجتماعية صباح هذا اليوم الثلاثاء وفي مكتبها، عبارات لكاتب هذه السطور عند تسليمه نسخة من كِتاب سكان المنطقة أعلاه من باب تذكيرها وللإستفسار عن عمل الحضانة دون ترخيص وامتعاض السكان والهيئات الدبلوماسية في الموقع: "أنا ماذا يهمني من الهيئات الدبلوماسية، ارتاحوا ما ارتاحوا جعل عمرهم ما ارتاحوا" ومع الدهشة كررت العبارة قائلة: "أنا ماذا يهمني منهم.. ارتاحوا والا ما ارتاحوا إن كان لا يعجبهم الوضع فليرحلوا" عندها قال كاتب هذه السطور "لكن جلالة سيدنا دائماً يوصِّينا بهم وهؤلاء ضيوفنا وواجبنا أن نهيء الراحة لهم" وكان لا بد من المغادرة مع كلمة: شكراً سيدتي لم يبق مجال للحديث! (جرى هذا مع حضور شخصين قالا أنهما أتيا إن كان لديها هواتف معطلة ثم جلسا!!) ترى لو قمنا بتمرير هذه العبارات لتصل إلى أسماع من نحتك بهم بحكم الجيرة من تلك الهيئات أي انطباع سيأخذون؟ وهل تلك العبارات دائمة على ألسن بعض موظفي الحكومة لشحن النفوس وإثارتها على الأجانب المقيمين على أرضنا أم حالة فردية، أخشى ذلك؟ وحمى الله بلدنا من أعدائه المنظورين وغير المنظورين.

* كاتب وباحث





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع