أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.

غفوة نائب

04-04-2012 08:12 PM

تطالعان بعض وسائل الإعلام وتبث صورا لبعض أصحاب السعادة النواب(النوام) وهم في غفوة أو سبات عميق، وأحيانا يأكلون الفستق والتسالي بأنواعها، والمصيبة الأعظم أن ذلك يتم أثناء جلسات مجلس النواب أي عندما يناقشون هموم وقضايا الوطن، والقوانين والأنظمة والتشريعات. والأعجب من ذلك أننا لا نستطيع أن نفعل تجاه تلك الجريمة أي شيء لماذا؟ لأنهم نواب أصحاب حصانة، وأصحاب سعادة يتسابق لهم الكثيرون لمد الولائم بما لذ وطاب لأنهم نواب، يقدمون الوعود والمواثيق لمن انتخبهم ويتحججون بان مطالبهم قيد الدراسة، وإنها مسالة وقت لاغبر(حط في الخرج).
ولا ندري لماذا يتغير النائب عندما يصل إلى العبدلي ليذهب في سبات عميق بعدما كان مستيقظا أثناء الحملات الانتخابية يوجه الخطابات الرنانة، والوعود المغلظة بان يفعل كذا وان يحقق ما لم يحققه أي إنسان قبلة أو حتى بعده أي انه نائب الأبد. وعندما يصل إلى قبة البرلمان يغط في نوم عميق. وان أفاق يوافق بلا منازع ويصوت بدون تردد. ولا أريد هنا أن اذكر أسماء للسادة أصحاب السعادة والمعالي وما يمنعني من ذلك وجود أسماء في مجلس النواب نكن لها كل الاحترام والتقدير لكنهم قليل. فمتى يصحوا بعض السادة النواب (قبل أن يحل المجلس كما هو متوقع) بدل أن تذهب عليهم كما دخلوا المجلس خرجوا منه مع سبق الإسرار والترصد، ومنهم من شوهد على شاشة التلفاز عندما اقسم اليمين فقط. وبعضهم سيغادر دونما رجعة وكله أمل بان يحصل على الجواز الأبدي والحصانة السرمدية، حتى وان كان قد حصل على لقب نائب إما بالتزوير أو بالشراء أو فزعة عشيرة .
إن الوطن في الوقت الراهن بحاجة إلى كل نائب متيقظ فطن يقدر موقعه والمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه منطقته الانتخابية، وما تحتاجه من أمور لقربه من موقع صنع الفرار، لا أن يبحث عن أمور شخصية ومصالح على حساب من وضعوه في موقعه. وهذا يقود إلى موضوع جديد وهو أن نحسن اختيار النائب القادم دونما تحيز لقرابة أو عشيرة أو نسب. بل معيار الكفاءة والقدرة على إدارة المواقف حتى نحصل على مجلس صاحي ولو بنسبة 70% وهذا جيد، خصوصا وان المرحلة المقبلة من حياة الأردن العزيز قد تكون مرحلة حزبية وحكومات منتخبة أي أن الوزير من مجلس النواب فهي مصيبة إذا نام النائب عندما يكون وزيرا. نوم العوافي لمن نام من أصحاب السعادة الحاليين والسابقين.
حمى الله الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم.

عواد النواصرة
* رئيس ملتقى المزرعة الثقافي- الأغوار الجنوبية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع