النظام التربوي في الاردن كثر شاكوه وقل شاكروه ,فمنذ عقود من الزمن والنظام التربوي في الاردن او التعليمي على وجه الخصوص يتخبط ما بين خطط تربويه ونظم تعليميه تدور في نفس الرحا دون اي مرعاه للمتغيرات الاجتماعيه والعالميه التى تطورت بشكل مذهل وما خطط التطوير التربوي الا حبرا على ورق وما زادت الا كم كبير من اوراق على شكل مناهج وكتب جعلت ظهر الجيل يتقوس وهو يحملها صبح مساء ولم يتم التغير الحقيقي قيد انمله ..ولم يتم مراعاة المراحل النمائيه لاطفالنا الذين هم دون الثامنه عشر او حاجتهم وميولهم ويتم التعامل معهم على انهم الالات تحشا حشوا وعليهم ان يحفظو ويتم تقيمهم بامتحان ومعلم لم تقدم له خطط التطوير التربوي اي تحسين في مهاراته مع كثرة التدريبات التى تفرغ من محتواها لانها تنفذ ببئيه وعلى يد من ليسو مدربين او اماكن تزدحم فيها العقول في اوقات تكون الدافعية فيها معدمه ..
فمن هنا لابد من اخراج خطه لتطوير التربوي تاخذ بعين الاعتبار المتغيرات البئيه والمجتمعيه والنفسيه للمجتمع والتطور العلمي الرهيب الذي حذا بالعالم لاعتماد المدارس المفتوحه بدل النظام المغلق المربوط بمنهاج محدد ونظام يقيد حرية التفكير والابداع بعسدا عن الحشو واعتماد الامتحان كاده لتقيم .
فلذلك لا بد من الخروج من عنق الزجاجه وتخبط في وضع نظم وخطط تعليميه تفتقر لاليات تطبيق تراعي الحاجات النمائيه والفسيولوجيه للاطفال من حيث ساعات الدوام والمنهاج والبئيه المدرسيه ...
لذلك لا بد من وضع نظام تربوي قائم على تنمية الشخصيه والذكاء في السنوات الاولي من 1-6 ضمن بئيه خاليه من المناهج والقراءه والكتابه واعتماد ادوات ووسائل اخرى كالعب والاستكشاف على ايدى معلمين مهره مدربين لتعامل مع هذه المرحله العمريه وضمن بئيه مدرسيه مهئيه لهذه الغايه ومن 6-12 سنه تعليم الاطفال مهارات القراءه والكتابه في اللغتين الانجليزيه والعربيه والرياضيات والعلوم والدين وماده ثقافيه تعني بالاجتماعيات وغيرها ومن 12-16يقاس ميول الطالب ويتجه في تخصص يرغب به عن طريق البحث العلمي والعمل التطبيقي باشراف المعلم . ومن 16-18 ينطلق الطالب في اباعه بتخصصيه محدده ويكون المعلم مرشد له وتقدر علاماته على ضوء مخرجات بحث علمي في مجال التخصص ليمنح شهادة الثانويه العامه او انتهاء المرحله التعليميه الاولى , ويكون القبول بالجامعه بناء على امتحان قبول للتخصص الذي يرغبه الطالب .
مقرح قدمته على اساس المدرسه المفتوحه واعطاء المجال لطالب لتنميه قدراته الفكريه والعقليه والسلوكيه والاتصاليه بما يحقق له التكامل الحياتي والتوازن النفسي ويساهم بموجبه بتقدم وتطوير الوطن .
هذا ان اردنا ان نخرج جيل واعي قادر قوي يخترع ويبدع لا جيل ضعيف الدافعيه ولا يملك مهارات تؤهله للقيام بدوره الوطني .