أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيلان في استهداف مُسيرة إسرائيلية سيارة بالبقاع الغربي بلبنان. الفايز: الدم الفلسطيني ليس رخيصا شهيد وجرحى في غارة إسرائيلية غرب مخيم النصيرات الأمن العام يحذر من السيول والأحوال الجوية السبت. 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة هل "عطاء توسعة مصفاة البترول" وجه اخر لقضية...

هل "عطاء توسعة مصفاة البترول" وجه اخر لقضية "الشمايلة غيت" ؟؟

09-03-2010 04:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

 خاص ــ طارق ابورمان- لعل قضية التسهيلات البنكية عام 2002 أو ما يعرف "بالشمايلة غيت", خلفت وراءها إحدى التركات الثقيلة لفساد مستشر تحدث عنه المواطن الأردني طويلاً، وتمثلت في ملف الفساد الخاص بعطاء توسعة مصفاة النفط.

فقد أكد مصدر رسمي رفيع المستوى, صدور قرارصارم من اعلى المستويات بمتابعة هذا الملف حتى النهاية، ومهما كانت الأسماء المتورطة فيه.

ورغم صدور قرار قضائي رسمي بعدم خوض الإعلام في تفاصيل القضية والتحقيقات حولها، فإن الصحافة الأردنية تحاول أن تتجاوز هذا المنع وتلهث خلف كشف أبعاد وتفاصيل القضية.

فقد تداولت أوساط أردنية اسماءا تشغل مناصب حساسة في الدولة دون تأكيد كاف على ورودها في التحقيق، ومن بينها نجل رئيس وزراء سابق، ورئيس وزراء سابق، ومسؤول أمني رفيع سابق، وأحد الأعيان من العيار الثقيل.

ويرون أن المدى الذي ستذهب إليه معالجة هذه القضية من قبل صانع القرار الأردني ستحدد خياره بين نهجين، فإما الاستمرار بنهج قديم يغضّ عينه عن الفساد، خاصة عندما يقترفه الكبار، أو نهج يرتكز للمحاسبة ومحاربة الفساد والشفافية بالرغم من ضغوط مراكز القوى.

يكاد يجمع الوسط الاردني على ضرورة السير بإجراءات التحقيق بالقضية، وكشف تفاصيلها. و لكن هذا الحدث يطرح تساؤلات عديدة:
هل متابعة هذه القضية ما هي الا إلى لتدارك  الحنق المكتوم  للمواطنين على قضايا الفساد التي يتورط فيها المسؤولون نتيجة الضرائب المتزايدة على كاهلهم, و في الوقت الذي تضيق الحكومة حرية الصحافة و العمل السياسي؟ و هل ستتم معاقبة "المسؤولين الكبار" المتورطين في القضية، أم سيكون العقاب من نصيب مجموعة من كباش المحرقة الصغار؟
 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع