أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخصاونة: أتمتة 49 بالمئة من الخدمات الحكومية. اعتقال مسؤول التفخيخ في داعش. الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو ولي العهد يحضر الجلسة الافتتاحية للقاء التفاعلي لبرنامج تحديث القطاع العام الحكومة تلغي مبدأ الإجازة بدون راتب لموظفي القطاع العام الأمم المتحدة ترفع الصوت: “لم يبق شيء لتوزيعه في غزة” القسام: أطلقنا صاروخا على طائرة أباتشي بمخيم جباليا نشامى فريق الأمن العام للجوجيستو يحصدون الذهب في جولة قطر الدولية اربد: مواطنون يشتكون من الأزمات المرورية ويطالبون بحلول جذرية النمسا تلغي تجميد تمويل لأونروا المالية توضح حول تصريحات منسوبة للعسعس رفع اسم أبوتريكة من قوائم الإرهاب -تفاصيل سلوفينيا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل واشنطن بوست: رجال أعمال أميركيون حرضوا لقمع حراك الجامعات مشعل: نحن امام لحظة تاريخية لهزم العدو أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة .. وتعلن موقفا سيغضب "تل أبيب" جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنين قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح توجه حكومي لإعادة هيكلة وزارة التربية. تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين خلال اجتماع الهيئة العامة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ثامر الفايز .. لم يتغير

ثامر الفايز .. لم يتغير

13-03-2012 05:04 PM

عرفته موظفا متوسطا في بدايات وظيفته في وزارة الداخلية وترقى بالسلم الوظيفي وتقدم ، وبقي كما هو لم تغيره وظيفة دنيوية ، لم يتكبر كما يتكبر غيره لأنه كبير في بيت أهله كبير من مصغره.
الوظفية لديه واجب لخدمة الوطن والناس ، محب لمراجعيه يحترم ضيفه المراجع ويخدم إن كان المطلوب ضمن صلاحياته ، ويخدم ويتدخل إن كانت المشكلة عند غيره ويحاول جاهدا ً، عدم رد صاحب الحاجة عن حاجته.

ويعين قضاء المسائل لأصحابها والحاجات لطالبيها ، خدوم لا يترفع على البشر ويحترم الكبير ، عطوف على الصغير خدم في مواقع ميدانية كثيرة .

ومنها الزرقاء التي تشكل أردن مصغر ووطن مقدر سكانها ملتزمون لبعضهم في المناسبات مشاركون ، شاركهم هذه الميزة التي تمتاز بها الزرقاء عن غيرها من المحافظات وكان من أقرب الموظفين لأهلها من كافة المواطنين .

لا ينظر لمسقط رأس ولا لمضرب فأس ، ولديه كل المواطنين أهل ولا بأس لديه ، يعامل البشر بدون تمييز ولا فوارق ، وهو ابو طارق المحافظ على مصالح الناس وأسرارهم ، ويساعد الناس ويساررهم وعلى المكشوف يصارحهم .

ثامر بن ملوح الفايز الذي فاز بمحبة الناس وكاد أن يحجز له مقعد نيابي في المجلس الحالي ، ولكن الله لم يريد له أن يكون أحد النواب المنبوذين ، في مجلس نواب للحق غير داعمين وللوطن غير محافظين على مصالحه .

والدليل على ذالك هتافات الحراكييين الذين يتكلمون بهتافاتهم على المختلسين المتسلقين على حقوق المواطنين، ومنهم النواب المحترمين اللذين هم للحق كارهون، ومع الباطل يتحدون ضد مصالح وطن عزيز على الشرفاء..

والدليل على أعادتك للخدمة بعد غياب سنوات قليلة هو التأكيد الأكيد على محبة الشعب لك ، ونظافة يدك ونقاء عقلك وصفاء قلبك الكبير، الذي وسع قلوب محبيك وأصدقائك الذين توافدوا عليك للتهنئة بالعودة.

لموقع الشرف بالخدمة للوطن الذي اعتدى على أمواله الكثير وأستعلا على مواطنيه الكثير وأستعدى الشرفاء الكثير من المختلسين ، واستقوى عليهم كثير من مرضاء النفوس وناهبي الفلوس.
ولكن أمثالك الشرفاء والصادقين يرفعهم درجات رب العالمين الذي أذل أصحاب الو لاءات الكاذبة ، الذين كانوا يتاجروا بالوطنية وهم أعدائها ويدعوا بالإخلاص وهم منه خلاص لا
دور لهم .

كانت نهايتهم كما آلت إليهم ويتبعهم الكثير من ضاربي الطبل والراقصين على كل دف ،وسيكون مصيرهم الهف كما سبقهم للمصير من كان بالأمس مدير وزير وسفير .
ثامر الفايز أنت بقيت كما عهدناك في الخدمة وفي المنزل خدوما كريما بشوشا عطوفا ، على كل من يحتاجك لم نرى فيك التغير ولا التظمر.

صبرت وكان الجزاء وإن لم يكن المطلوب لأنك تجاوزت المرحلة ، ويجب أن تكون في وضع متقدم ولكن الله يكرم أمثالك الطيبين ويزيدهم درجات بتواضعهم ويخفض آخرين بتكبرهم .

أنت شيخ ٌفي بيتك وشيخ ٌ في وظيفتك لم تكبرك لتصغر بدونها ...أنت أنت ثامر ملوح الفايز، وستبقى ولكن الوظيفة يكبر بها الصغار ، الذين لم يحلموا أن يكونوا وصاروا وأستغلوا الظرف.

وأهينوا بفعل أيديهم ونالهم غضب الله وكره الناس، بعكس موقفك أرضيت الله ورضي عنك الناس فلا تبتئس لأمر قد كتبه الله عليك ... ولا تفرح لأمر أكرمك الله به لتخدم الناس والوطن وأنت القادر على خدمتهم .

وفقك ربي الذي أكرمك ورفع الله قدرك لتواضعك ، ونرجوا ان لا تخيب رجاء كل صاحب حاجة لان حاجة الناس اليك من نعم الله عليك ... وفقك الله وأطال في عمرك وعلى الخير ومحبة الناس أرشدك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع