أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جوده يدعو الى وقف العنف وايجاد رؤية مشتركة...

جوده يدعو الى وقف العنف وايجاد رؤية مشتركة لتوحيد مكونات الشعب السوري

24-02-2012 08:42 PM

زاد الاردن الاخباري -

اكد وزير الخارجية ناصر جوده ضرورة ايجاد رؤية موحدة ومشتركة إزاء ملامح المستقبل السياسي في سورية بشكل يوحد ولا يفرق ويجمع كل مكونات الشعب السوري ويضمن مشاركته السياسية وصناعة القرار.

ودعا جوده في كلمة له في مؤتمر اصدقاء سورية المنعقد في تونس اليوم الى ايجاد مقاربة للاوضاع ، كما دعا الحكومة السورية الى التعامل بايجابية مع المبادرة العربية لحل الأزمة.

واضاف ان الخطوة الاولى في هذا المسار تكمن في الوقف الفوري والشامل للعنف والقتل وإنهاء المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين والبدء الفوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية التي تلعب فيها جامعة الدول العربية دورا اساسيا وحيويا.

وقال "لقد كان موقف المملكة الاردنية الهاشمية إزاء الاوضاع المأساوية والمحزنة التي تسود في الشقيقة سورية ينادي بضرورة وقف نزيف الدم المنهمر منذ عام في سورية الشقيقة فورا، وهي التي تربطنا بشعبها أعمق الأواصر والروابط وامتن عرى الاخوة والنسب والمصاهرة والجوار".

وتابع "وما فتئنا ننادي بوجوب تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق وتنفيذ طموحاته بالإصلاح والمشاركة فورا، ما من شأنه ان يحافظ على وحدة النسيج الاجتماعي في سورية الشقيقة وان يحمي استقلالها السياسي وسلامتها الترابية ويصد عنها مخاطر التدخل الأجنبي العسكري في شؤونها".

وقال " إن الاردن كان دوما الى جانب التوافق العربي العريض حول مقاربة الأوضاع في سورية، وساندنا قرارات جامعة الدول العربية كافة المرتبطة بسبل ايجاد حل للأوضاع المأساوية هناك، بما فيها القرارات المرتبطة بطرح خطة العمل العربية وإرسال بعثة المراقبين العرب، وأخيرا القرارات الهامة التي تبناها مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في جلسة طارئة بالقاهرة الاسبوع الماضي، كما شاركنا من خلال عضويتنا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف بتبني القرارات الخاصة بحماية حقوق الانسان في سورية وتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية، وساهمنا اسوة باشقائنا العرب بتبني مشروع القرار الخاص بسورية في مجلس الامن الدولي لإعطاء شرعية دولية لخطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية والتي نرى بأنها الخطة الوحيدة التي يمكن لها ان تعالج الأوضاع الصعبة المسيطرة على سورية، وكذلك شاركنا في تبني القرار الذي صوتت الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة لصالحه قبل ايام في نيويورك بخصوص سورية".

وقال "أود ان ارحب بهذا السياق بتعيين كوفي عنان كمبعوث أممي وللجامعة العربية الى سوريا متمنيا له التوفيق في مهمته، وعلى هذه القاعدة تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر الهام لاصدقاء الشعب السوري اليوم".

واضاف جوده "وبالنسبة للأردن فإننا نعتبر انفسنا الأقرب لشعب سورية بحكم الجغرافيا والتمازج الاسري والعائلي والحدود المشتركة الطويلة وشبكة علاقات القربى والمصالح المتبادلة والحيوية وعرى الاخوة الحقة، كما أننا الأكثر تأثرا ايضا بما يصيب شعب سورية الشقيق وسورية، ونعلم بأن آثار ما يصيب اهلنا في سورية يمتد مباشرة ليصيب ويؤثر في اوضاعنا في الاردن الذي كان دوما وسيبقى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الملاذ الدافئ لاخوته وأشقائه، ونحن في الأردن بقيادة جلالته انتهجنا نهج الحوار والانفتاح والمشاركة وهو النهج الذي كنا نتمناه لإخواننا في سورية".

واوضح جودة في كلمته "ان رؤيتنا وموقفنا إزاء نزيف الدم المنهمر في سورية، انه لا حل امنيا هناك واردا ولا مقبولا، وأن السبيل الأوحد لحلحلة الاوضاع وفتح الباب امام آفاق أي نجاح في مقاربة الحل هناك بوسائل سلمية لا بد وان يستند الى المبادرة العربية للحل ولقرارات جامعة الدول العربية بهذا الشأن والتي هدفت ولا تزال تهدف الى وقف نزيف الدم في سورية وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق والحبيب بالتأسيس لإطار سياسي جديد وشامل وجامع يرتكز الى تداول السلطة سلميا ارتكازا الى عملية ديمقراطية حقة وممارسة سياسية تعددية".

كما اكد جوده ان "أمامنا مسؤولية اخلاقية وإنسانية وضميرية من قبل ومن بعد، المسؤولية السياسية والقانونية بالعمل على وقف القتل وإنهاء العنف وتحقيق تطلعات شعب سورية الشقيق بالإصلاح الجذري الحقيقي والمستدام".

واضاف "إننا في الاردن قلقون للغاية من تردي الأوضاع الانسانية الذي واكب باطراد ارتفاع وتيرة العنف وسيادة منطق الحل الأمني العقيم، ونساند كل المساعي العملية التي لاتنتهك سيادة سورية ووحدتها الترابية ولا تتهدد وئامها الاجتماعي الرامي الى التصدي الفاعل فورا للأزمة الإنسانية العاجلة التي يعاني منها المدنيون في عدد من المحافظات جراء تزايد العنف ونفاد المواد الأساسية من غذاء ودواء ووقود، ونحن في الأردن نتأثر ودول جوار سورية بما يجري فيها ولمسنا بالفعل تزايدا في اعداد الأشقاء السوريين الذين يقصدون الأردن".

واشار الى ان "صداقتنا للشعب السوري الشقيق وسورية هي صادقة وضاربة الجذور ونحن في الاردن نعتز بهذه الصداقة ونعتز بأن شعب سورية قد عبر عن استحقاقات صداقته مع شعب الاردن مرارا وتكرارا وكذلك فعل الاردن وشعب الاردن، وسنظل اوفياء لهذه الصداقة ووشائج القربى والاخوة دائما وابدا، وسنكون على الدوام في طليعة أي جهد يستهدف تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة، وإعادة الاستقرار والامن الى سورية ووقف القتل وإراقة دماء شعبها الطاهرة".

وعبر جوده عن الأمل "بأن تعمل فصائل المعارضة السورية كافة في خارج سورية وفي داخلها، بما فيها المجلس الوطني السوري الذي استمعنا الى مداخلة رئيسه اليوم على توحيد صفوفها وخطابها وتطوير رؤية موحدة ومشتركة إزاء ملامح المستقبل السياسي في سورية وبشكل يوحد ولا يفرق ويجمع كل مكونات الشعب السوري ويضمن مشاركته، مثلما نأمل بأن تتجاوب السلطة في سورية بالفعل مع المبادرة العربية لحل الأزمة، والخطوة الاولى في هذا المسار تكمن في الوقف الفوري والشامل للعنف والقتل وإنهاء المظاهر المسلحة والافراج عن المعتقلين والبدء الفوري بتنفيذ بنود المبادرة العربية التي تلعب فيها جامعة الدول العربية دورا اساسيا وحيويا".

كما عبر عن شكره للجمهورية التونسية الشقيقة قيادة وشعبا على حسن الوفادة وكرم الضيافة الذي حظينا بهما من لدنهم في بلدنا الثاني تونس، والشكر للحكومة التونسية على حسن الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الهام.

بترا 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع