زاد الاردن الاخباري -
خاص - يتداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت صوراً و تعليقات حول "مفاجأة" تنتظر الشعب الأردني في الثالث من آذار المقبل، إلا أنهم رفضوا الكشف عن فحوى هذه المفاجأة.
و الملاحظ أن العام الحالي شهد منذ بدايته حملات و اعتصامات و إضرابات بصورة تكاد تكون شهرية.
البداية كانت في 2012/1/6 حين أصدر الحراك الشعبي للإصلاح بياناً بمناسبة مرور عام على بداية الفعاليات المنادية بالإصلاح السلمي، ليؤكد على استمرار مسيرته، و ليدعو باقي الحراكات الإصلاحية في الأردن للاتفاق على خارطة طريق "المرحلة القادمة".
أما شباط، فقد شهد الحراك الأبرز، متمثلاً بإضراب المعلمين عن التدريس و اعتصاماتهم المتكررة أمام مدارسهم و مديريات التربية و رئاسة الوزراء، و ذلك للمطالبة بصرف علاوة التعليم بنسبة 100%.
ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي نشروا صوراً للعلم الأردني و قد كتب عليه "ترقبوا الانطلاقة 2012/3/3"، و أرفقوا الصورة بتعليق "شاركونا.. كونوا معنا.. لبداية قوية واثقة نظيفة.. وسنمد يدنا بعدها للجميع".
فماذا يخبئ هؤلاء في جعبتهم للوطن في آذار؟
و ماذا ينتظر الأردن "المتعب" من كثرة الاحتجاجات؟
و أصلأ، هل بقيت مطالب لم يتم الإحتجاج للتنفيذها؟