زاد الاردن الاخباري -
أكّد الأمير الحسن بن طلال في مقابلة خاصة مع قناة "بي بي سي" ان الملك عبد الله الثاني حاول مرارا وتكرارا الاتصال بالرئيس السوري بشار الاسد الا ان هذا الاتصال لم (لن) يفلح هذه لايام .. في اشارة لوساطة اردنية لانهاء الوضع الماساوي في سوريا.
واضاف سموه أن كلفة اللاجئ السوري تقدر على الحكومة الأردنية بـ 17 دينار يومياً، في وقت يعاني منه الاقتصاد الأردني من ظروف صعبة.
واشار الى أن حل الأزمة السورية القائمة يتمثل فى رعاية مجلس الأمن الدولي لحوار وطني شامل بين كافة تيارات الفكر السياسي السوري، والسماح لأول مرة للسوريين بتقرير مصيرهم.
ودعا الى وضع انتقالي, يهيئ لانهاء استحواذ حزب البعث على السلطة, محذراً من جر سوريا الى سناريو العراق حيث الطائفية والاقليات وحالة الاحتراب.
وتوقع الامير الحسن تسخيناً في المنطقة, مشيراً الى انشغال امريكا بانتخاباتها بينما تشي تفجيرات السفارات الاسرائيلية الى اجواء حرب.
ولفت الى ان حزب الليكود الاسرائيلي قد يرتكب مغامرة لقلب الاوراق في المنطقة, منوهاً الى ان الاقليم يضم لاعبين كبار, امريكا وتركيا واسرائيل وايران, بينما العرب "فقدوا الوزن وباتوا حطب جهنم".
وفي رده على سؤال حول الربيع العربي، قال الامير بان الغرب مهتم بقضيتين اسرائيل والنفط، في اشارة الى تأخر اهتمام امريكا والغرب بالديموقراطية.