زاد الاردن الاخباري -
خاص - لا تستغرب أن ما تراه يحدث في وطن عربي.. نعم عربي!
القاتل عربي.. و الضحية - أيضاً - عربي..
لا تستغرب أن هذا الدم النازف ليس من أعداء أمتنا..
ليس ممن احتلونا..
ليس ممن قتلونا.. و اغتصبوا أرضنا و شرّدونا!
نعم.. ما تراه لم يحدث في غزة و لا جنين..
لم يحدث - كما اعتدنا - على أرض فلسطين..
ما تراه لم يكن فعل محتلين..
لم يكن أبداً من فعل أعداء الدين..
لم يكن هذا القتل إلا لمن خرجوا لحريتهم طالبين!
نعم للحرية دوماً ثمن .. أغلى ثمن..
حين يدفع الثائر دمه من أجل الوطن..
لا معنى للمفاوضات و النقاشات أو قرارات هيئة الأمم..
لا معنى للساعات و الأيام.. لا معنى للوقت و الزمن !
حمص يا قمر السماء..
حمص يا أرض الشهداء..
حمص يا نبع الدماء..
يا أيقونة ثورة الأبطال.. يا رمز الرجولة و الإباء !
حمص يا أرض ابن الوليد..
حمص يا أم الشهيد..
مهما زاد الليل في حلكته.. فغداً يا حمص يوم جديد..
غداً يا حمص يوم أحلى.. سيولد فيه للحرية لك يا حمص عيد!