أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك اقتحامات واعتقالات بالضفة وأهالي بيتا يتصدَّون للمستوطنين 34622 شهيدا و77867 مصابا بالعدوان الإسرائيلي على غزة إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل حراك الجامعات المؤيد لفلسطين يمتد من اليابان إلى المكسيك تشكيل خلية أمنية بالخرطوم ونائب البرهان يزور جوبا إسعاف 1174 حالة خلال 24 ساعة بالأردن إيران: الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ارتفاع التضخم في تركيا قرب 70% مسجلا أعلى مستوى منذ 2022 إصابة 8 عسكريين سوريين بهجوم جوي إسرائيلي استهدف محيط دمشق السقوف السعرية للدجاج تدخل حيز التنفيذ اليوم الحدادين: لقاء الملك وبابا الفاتيكان هام جدا في اليوم العالمي لحرية الصحافة…“المبيضين” يحيي الصحفيين الأردنيين والفلسطينيين الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا فلسطينيا فرنسا تتضامن مع الأردن استطلاع: الإسرائيليون يفضلون التوصل لصفقة على شن عملية رفح فرص استثمارية في جامعة اليرموك تشمل بناء مستشفى تعليمي وفندق منظمة الصحة: خطة الطوارئ لعملية رفح المحتملة مجرد "ضمادة" الأمم المتحدة: التوغل في رفح سيكون مذبحة القسام: قصفنا تجمعات للاحتلال قرب كيبوتس نيريم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بني أرشيد يدعو الى تعديل 3 مواد دستورية لتحول...

بني أرشيد يدعو الى تعديل 3 مواد دستورية لتحول الاردن الى بلد ديموقراطي

08-02-2012 04:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالب رئيس الدائرة السياسية في حزب (جبهة العمل الإسلامي) في الأردن زكي بني أرشيد، اليوم الأربعاء، الحكومة بتعديل 3 مواد في الدستور تمهيداً للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية والبلدية المقبلة، مشيراً الى أنه لا يوجد حتى الآن أي قرار لدى الحركة الاسلامية بالمشاركة أو بالمقاطعة.


ودعا بني أرشيد في حديث ليونايتد برس إنترناشونال، الحكومة برئاسة عون الخصاونة إلى تعديل المادة 34 من الدستور بما يمنح مجلس النواب حصانة من الحل.


واعتبر أن مجلس النواب "معبر عن إرادة الشعب الأردني، ولا يجوز أن يتعرّض لقرارات حل وتغييب".


وتنص الفقرة الثالثة من المادة 34 من الدستور الأردني على أنّ "للملك أن يحل مجلس النواب".


وشدّد بني أرشيد على ضرورة تعديل المادة 35 من الدستور "ليتم تشكيل الحكومة وفقاً للأغلبية البرلمانية التي تفرزها إنتخابات حرّة ونزيهة وبقانون ديموقراطي عادل"، موضحاً أن هذه الأغلبية "يمكن أن تكون حزباً أو إئتلافاً".

يُذكر أن المادة 35 من الدستور الأردني تنص على أن "الملك يعيّن رئيس مجلس الوزراء ويقيله ويقبل إستقالته، ويعيّن الوزراء ويقيلهم ويقبل إستقالتهم بناء على تنسيب رئيس الوزراء".


ورأى رئيس الدائرة السياسية في حزب (جبهة العمل الإسلامي) أن "لا ضرورة" لمجلس الأعيان المذكور في المادة 36 من الدستور الأردني.


وقال إن "الحركة الإسلامية ترى أن مجلس الأعيان لا ضرورة له، ولذلك لا بد من إلغائه أو أن يخضع للإنتخابات أو تحويل وظيفته من وظيفة التشريع الى دور التوصيات والإستشارات".


وأضاف إننا "ننظر الى مجلس الأعيان باعتباره الثلث المعطل للتشريع ولدية صلاحيات واسعة".


يُشار الى أن المادة 36 من الدستور الأردني ينص على أن "الملك يعيّن أعضاء مجلس الأعيان ويعيّن من بينهم رئيس مجلس الأعيان ويقبل إستقالتهم".


وأكّد بني أرشيد أن "هذه هي جوهر مطالبنا الإصلاحية، وهي موضع إتفاق بين القوى الوطنية والإصلاحية وعليه فلا يعود هناك أي مبرر لمقاطعة أية إنتخابات برلمانية مقبلة".


وشدد على"ضرورة وجود ضمان لنزاهة أي إنتخابات برلمانية مقبلة"، قائلاً "هذا يعني أن قواعد الأداء السياسي في الأردن قد تغيّرت باتجاه التحوّل الديموقراطي".


وأضاف "نحن كحركة إسلامية سنساهم ونشارك (في الإنتخابات)، ولكن لا يوجد الآن أي قرار بالمشاركة في الإنتخابات البرلمانية والبلدية ولا بالمقاطعة".


ومن المرتقب أن تجري الإنتخابات النيابية المبكرة في الأردن قبل نهاية العام 2012،معلنة أنها تعد لتقديم مشروع قانون الانتخاب إلى البرلمان في شهر شباط أو اذار المقبلين.


وكان راكان المجالي وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية قال في تصريح مطلع كانون الثاني الماضي، إن الحكومة تعد لتقديم مشروع قانون الإنتخاب إلى البرلمان في شهر شباط أو آذر.


يشار الى أن آخر إنتخابات نيابية جرت في الأردن في 9 تشرين الثاني عام 2010 .


يو بي أي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع