أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح

زمن خليجي

04-02-2012 10:27 AM

نعم انه زمن خليجي بامتياز فقطر تتصدر الواجهة حاليا في محاولة منها للمشاركة في رسم السياسات العامة للمنطقة والسعودية تتقدم إلى الصدارة على اعتبار أنها زعيمة العالم السني بقدرة ماليه تزيد عن 500مليار دولار عوائد نفطية سنوية وحليفة للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكيه في ظل غياب واضح للدول المؤثرة في القرار منذ عشرات السنيين ولم تعد فاعله على الساحة فمصر ما زالت مشغولة في استكمال ثورتها في ظل غياب تام عن التأثير في المنطقة والعراق غارق في مشاكله السياسية وحروبه الطائفية وسوريا يضيق علي نظامها ا الخناق يوما بعد يوم .

فالمبادرة الخليجية التي أجبرت الرئيس اليمني على عبد الله صالح على التنحي جرى صياغة بنودها في الرياض وبدعم من واشنطن وعلى نفس السياق جاءت مبادرة الجامعة العربية التي توصل إلى إقرارها وزراء الخارجيه العرب لحل الازمه السورية جاءت بدعم خليجي فرفضتها سوريا على اعتبار أن الرضوخ للضغوط العربية أهانه فتم ترحيل المبادرة إلى مجلس الأمن ويجري التشاور حولها لإقرارها مع بعض التعديلات الطفيفة ترضى الطرف الروسي المعارض .

المراقب للازمه السورية يلاحظ الدور السعودي بوضوح على خلاف الازمه الليبية فهي تمتلك نفوذا قويا في لبنان وداخل سوريا وتعلن بعد لقاء وزير الخارجيه السعودي سعود الفيصل مع الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري عن اعترافها بالمجلس على غير عادتها وتعلن عن سحب مراقبيها من بعثة المراقبين لجامعة الدول العربية في تطور نادر وسريع عما عرف سابقا عن السياسة السعودية تجاه مشاكل المنطقة.

دخول السعودية على الخط السوري من السرية إلى العلن سوف يشكل تحولا كبيرا وضاغطا على نظام بشار الأسد في سوريا لما تمتلكه السعودية من نفوذ قوي علاوة عن مكانتها كحليف واشنطن الأكبر في المنطقة .

فالخناق يزداد على النظام السوري بعد الذهاب إلى مجلس الأمن وتدويل الازمه والمتوقع صدور قراره بتبني مبادرة ألجامعه العربية لحل الازمه فهل تقبل سوريا وتتخلى عن التعنت كعادتها في اللحظات الاخيره كما فعلت مع تركيا سابقا بقضية الأكراد وعبد الله أوجلان وكذلك انسحابها من لبنان مؤخرا وبالتالي نرى فاروق الشرع نائب الرئيس السوري يقوم بالدور الذي يقوم به حاليا عبد ربه منصور نائب الرئيس اليمني .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع