جديد الإخوان المسلمين زيارات الفتنة (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها)

أولا :-تعريف الفتنة وعلى ماذا تطلق

والفتن جمع فتنة، يقول الراغب: أصل الفَتْنِ إدخال الذهب في النار، لتظهر جودته من رداءته، ويستعمل في إدخال الإنسان النار، ويطلق على العذاب، يستعمل في إدخال الإنسان النار: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [(10) سورة البروج]، بأن أدخلوهم في النار، هذه فتنة.

ويطلق على العذاب، كقوله -جل وعلا-: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [(14) سورة الذاريات]، وعلى ما يحصل عند العذاب، كقوله -جل وعلا-: {أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ} [(49) سورة التوبة]، وعلى الاختبار، كقوله: {وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا} [(40) سورة طـه]، وفيما يدفع إليه الإنسان من شدة ورخاء، وفي الشدة أظهر معنىً وأكثر استعمالاً، قال -جل وعلا-: {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [(35) سورة الأنبياء]، ومنه قوله: {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ} [(73) سورة الإسراء]، أي يوقعونك ببلية وشدة في صرفك عن العمل بما أوحي إليك.

وقال أيضاً -الراغب-: الفتنة تكون من الأفعال الصادرة من الله -جل وعلا- ومن العبد كالبلية والمصيبة، والقتل والعذاب والمعصية وغيرها من المكروهات.

فالإنسان قد يكون بنفسه موجداً للفتنة يفتتن بها ويفتن بها غيره، كما أنها تكون من الله -جل وعلا- فإن كانت من الله فهي على وجه الحكمة، وإن كانت من الإنسان بغير أمر الله فهي مذمومة، فقد ذم الله -جل وعلا- الإنسان بإيقاع الفتنة كما في قوله -جل وعلا-: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [(191) سورة البقرة]، وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [(10) سورة البروج]، وقوله: {مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ} [(162) سورة الصافات]، وقوله: {بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [(6) سورة القلم]، وكقوله: {وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ} [(49) سورة المائدة].

وقال غيره: أصل الفتنة الاختبار، ثم استعملت فيما أخرجته المحنة والاختبار إلى مكروه، ثم أطلقت على كل مكروه، أو آيلٍ إليه كالكفر والإثم والتحريق والفضيحة والفجور وغير ذلك.

الفتنة لا شك أنها تطلق على أمور متفاوتة، فمنها الشرك الذي هو في الحقيقة أعظم من القتل وأشد من القتل، إلى أن تصل إلى فتنة الرجل في أهله وماله وجاره، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كما في الحديث المتفق عليه قال في الخميصة: ((كادت أن تفتنني عن صلاتي)) والمراد بالفتنة هنا: الانشغال بها، وكذلك الفتنة في المال والولد الانشغال بهم عما هو أهم، كل هذا فتنة.

ثانيا :- "الإخوان"باركوا لنظرائهم في مصر

يعود وفد من جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي من مصر مساء اليوم، بعد زيارته لحزب الحرية والعدالة، مقدما التهاني بمناسبة النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات الأخيرة. ويضم الوفد كلا من المراقب العام للجماعة همام سعيد، وعضو المكتب التنفيذي للإخوان احمد الكفاوين، وأمين حزب الجبهة حمزة منصور، ونائبه الثاني محمد الزيود، وأمين سر الحزب عبد الله فرج الله. 30/01/2012

وسبق ان لمسنا تصريحات منسوبة لقادة إسلاميين تتحدث عن رفع الحظر عن الحوار والاتصال مع الأمريكيين والبريطانيين في عملية لتبديل الجلد للحركة الاسلامية العالمية وطليعتها الاخوان المسلمون بعقد الصفقات المشبوهة تحت الطاولة”، وتحالفا مشبوها بـ”الإسلامي العثماني المتأمرك”، وتتلبس بلبوس ”الباطنية والتِقية” وهو ما يندرج تحت باب “إنقلاب الإسلاميين على أنفسهم” ودليلنا “رسائل الطمأنينة والاطمئنان” التي وجهها إسلاميون مصريون وتونسيون للغرب ممن شاركوا ب“المؤامرة” التي ظاهرها “صناديق الاقتراع” وباطنها “صفقات متواطئة” مع الغرب الاستعماري جاءت بهؤلاء إلى السلطة

ثالثا :- بتاريخ 30 - 01 – 2012 وتحت عنوان (تنظيم عسكري) يقول الكاتب عبدالهادي راجي المجالي :-

مؤخرا قامت الحركة الإسلامية بعرض شبه عسكري في عمان لمجموعة من الشباب ساروا ضمن طابور...يشبه إلى حد ما تشكيلة السرايا العسكرية.....سؤالي الذي أود أن أطرحه هو.... حتى تصنع تشكيلا عسكريا فأنك تحتاج إلى (بروفا) وتدريب...هل تلقى هؤلاء الشباب تدريبا معينا على هذه الأشكال من الاستعراضات؟

لو كان الاستعراض يضم كهولا أو شيوخا بعمر (همام سعيد) أو (حمزة منصور)..مثلا لقلنا أن الأمر لا يتجاوز كونه شكلا جديدا من أشكال المسيرات..ولكن حين يضم هذا التشكيل شبابا لا يتجاوز عمر الواحد منهم (25) عاما فهذا يؤكد أن المقصود من الأمر إرسال رسالة...لمن لا نعرف.

الغريب أن هذا التشكيل كان له (قائد) وكانت له أوامر وتناغم في المشي العسكري...وثمة (اربطة) وضعت على الرأس...وهذا يؤكد أن الرسالة المطلوب إرسالها أن هناك نمطا جديدا من العمل أو أن تغيرا قد طرأ على هيكلية التنظيم...أو ان شكلا مسلحا للإخوان المسلمين قد بدأ يظهر.

الحركة الإسلامية وكالمعتاد ستقول في أعلامها أن هناك تجيشا ضدها تقوده دائرة المخابرات...وستقول عنا (كتاب التدخل السريع) وستصدر ربما بيانا يؤكد أن اعضاء الحركة هم الأحرص على أمن الوطن...وستطرح مجموعة من العبارات المكررة...ومن ضمنها أن استهداف الحركة مازال مستمرا.

أنا فقط أريد أن اعرف أمرا واحدا وبسيطا وهو الشباب الذين خرجوا في المسير العسكري...صباح الجمعة في البلد أين تلقوا التدريب على هذا المسير؟ ومن الذي دربهم وكيف استطاعوا أن يشكلوا سرية...متناغمة في الحركات وتستجيب للأوامر...وكيف تم تحديد ترتيب الطول بحيث تم وضع قصار القامة في المقدمة وطوال القامة في المؤخرة...علما بأن هذه التكتيكات تنم عن احتراف عسكري...وتؤكد أن هذا الأمر لم يكن عبثيا ابدا لا بل تشير وبحسب أعمار المشاركين في هذا المسير الى أنهم خلية عسكرية...وتتقن التعاطي مع الأمر.

هذه ربما رسالة للدولة وللشارع أن هناك نمطا جديدا من العمل لدى الحركة سيأخذ شكلا جديدا أيضا وهو التنظيمات المسلحة...والتي سيكون تعاطيها مع الأمن مختلفا..وأتوقع أن الحركة ستجرب الامر وستجر الأمن العام الى صدام معها على غرار ما حدث في المفرق.

في القانون الأردني....يحاسب كل فرد يتقمص شخص رجل الأمن او ضابط الجيش او يتقمص الدور...تحت مسمى (تقمص شخصية رجال الأمن) وما حدث في البلد هو تقمص لشكل سرية عسكرية...واستعراض عسكري بكل احتراف والسؤال الذي يجب طرحه...لماذا تم عرض هذا الأمر وهل يقع في باب إرسال رسالة لجهاز المخابرات ولقادة الأمن العام..أم يقع في باب تحد سافر للقوانين والأعراف؟...أم أنه انبلاج فجر شكل ثالث من أشكال التنظيم

الإسلامي وهو الخلايا العسكرية إضافة لجمعية الأخوان ولحزب جبهة العمل الإسلامي.

الشيوعيون في الاردن وبكل تاريخهم لم يمارسوا هذا الشكل من اشكال الاستعراضات ولا حتى القوميون ولا اليسار...ولا حتى العشائر بالرغم من ان معظم افرادها أو الغالبية منهم خدموا في القوات المسلحة أو الأمن...ولكن يبدو ان الحركة الإسلامية وعبر ممارسة هذا الشكل العسكري من خلال المسيرات..شذت عن القاعدة...وخرقت الشكل السلمي للاحتجاجات او المسيرات.

ما القادم؟ لا اعرف...وإذا بقي الوضع كذلك فمن الممكن أن يجر جهاز الأمن العام إلى مواجهة شبه عسكرية..ومن الممكن أن يذهب حمزة منصور وهمام سعيد في مسيرة إلى المفرق أو الكرك...ومعهم خلايا عسكرية مسلحة...جاهزة للصدام...من الممكن أيضا أن يتم توتير المشهد إلى أقصى حد بحيث...بحيث تكون النتائج كارثية.

بصراحة أنا خائف وقلق ومرتبك..وأظن أن القادم خطر جدا.

-انتهى الاقتباس من مقال الاستاذ عبدالهاي المجالي -.

رابعا :- نشرت مجلة "روزاليوسف" يومي 18 و19 مايو، تحقيقان كان أولهما بعنوان "الإخوان والموساد والمخابرات الأمريكية"، والثاني "وثائق الإتصالات السرية بين الجماعة وأمريكا وإسرائيل"، كشفت من خلالهما الإتصالات التي كانت تدور بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في "مصر" وكل من الـ"سي آي إيه" والموساد الإسرائيلي، واستمرت حتى أوقفت الجماعة إتصالاتها بهما في شهر فبراير الماضي- أي بعد حدوث ثورة 25 يناير- اعتقادًا منها أنها حقَّقت أغراضها وأهدافها من خلال هذه الإتصالات، ألا وهو إزاحة "مبارك" من الحكم.

وقد أوضحت "روزاليوسف" أن السيدة "داليا مجاهد" المصرية المولد، التي تعمل مستشارة للرئيس الأمريكي للشئون الإسلامية، هي في الأصل عضو من أعضاء الجماعة، وأنها كانت- وربما لاتزال- تقوم بعمل الإتصالات والحوارات وتبادل وجهات النظر بين الأمريكان وبين الإخوان.

وكان أخطر ما جاء في تحقيقات "روزاليوسف" أن الإخوان على إتصال بـ(16) من أجهزة المخابرات العالمية، وإنه مقابل خدمات الإخوان المسلمين التي قاموا بها للأمريكان و"إسرائيل"، عُقد في بداية عام 2005 إتفاق تقوم الإدارة الأمريكية بموجبه بالاعتراف بالإخوان كفصيل إسلامي معتدل، بشرط أن يضمن الإخوان الاستقرار عند تمكنهم من الحكم في "مصر".. بالإضافة إلى إتفاق آخر عُقد بـ"بروكسل" بمقتضاه تقوم جماعة الإخوان المسلمين بالتهدئة وتخفيف الضغوط في أوروبا، ومحاربة الجماعات الإسلامية المتطرِّفة.

أما عن "إسرائيل" والموساد، فقد ذكرت "روزاليوسف" أن الإخوان المسلمين في "مصر" أجروا العديد من الإتصالات معهم على مدار السنوات الماضية، بل وتناقشوا في مصير ونظام الحكم بعد "مبارك"، وقاموا بالتعهد بعدم المساس بالإتفاقيات الدولية التي وقَّعتها "مصر" مع "إسرائيل" في عهدي "السادات" و"مبارك" في حالة وصولهم إلى الحكم.

حقًا ان ما نشرته مجلة "روزاليوسف" خطير للغاية، ويستوجب على شباب الثورة وكل مصري مسلم شريف محب لبلده وأهله، قراءته واستيعابه جيدًا؛ لأنه يفضح الإخوان المسلمين بالوثائق والبراهين والأدلة، ويكشف آلاعيبهم وانتهازيتهم، واستغلالهم للدين الاسلامى والشعارات الدينية ويكذِّب فى نفس الوقت مصداقيتهم، ويبيِّن بدون شك إلى أي مدى هم مستعدون للتعاون حتى مع الشياطين من أجل الوصول إلى الحكم لتخريبها وتجويع شعبها .

وقد رأينا من قبل الأمريكان يصنعون "أسامة بن لادن" ويصرفون عليه هو وعصابته البلايين من أجل طرد السوفيت من "أفغانستان"، ثم في مرحلة تالية تخريب نفس البلد ودولة "باكستان" المجاورة، وفي نهاية المطاف- وبعد أن حقَّق المطلوب منه وأكثر- قاموا بقتله منذ أسابيع قليلة.

نفس الشيء حدث من قبل الإسرائيليين، حيث رأيناهم يصنعون حماس "المقاومة الإسلامية" لإضعاف الرئيس الفلسطيني الراحل "عرفات" وخلق المشاكل أمامه، وبعد موته بسنوات قامت حماس بالانفصال عن الضفة وإعلان "غزة" إمارة إسلامية، لكي تعيد القضية الفلسطينية إلى نقطة الصفر من جديد، وتجعل السلام بين اليهود والفلسطينيين من سابع المستحيلات.

تُرى هل سوف يكرِّر التاريخ نفسه، ويقوم الإخوان بنفس الدور الهدَّام المخرِّب الذي قام به "أسامة بن لادن" في "أفغانستان" وحماس في "غزة"؟ أم أن المصريين سوف يدركون قبل فوات الأوان خطورة ما يُخطط لهم بواسطة الإخوان المسلمين والأمريكان والموساد الإسرائيلي، ويعملون معًا لوقفه؛ حرصًا على مصلحة ومستقبل الوطن؟؟

خامسا :- حب آل البيت فرض من الله حيث يقول الأمام الشافعي بيتا من الشعر يوزن بمداد الذهب :-
يا آل بيت رسول الله حبكم=فرض من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الفخر أنكم=من لم يصل عليكم لا صلاة له

وفي سورة قريش الإيضاح والإفصاح الوافي الكافي لكل محب للملكة الأردنية الهاشمية من الشعب الأردني من شتى الاصول والمنابت الوفي لجلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين المعظم الذي نبارك له بعيد ميلاده الخمسون الميمون إما بالنسبة للزيارة اللامباركة لهمام سعيد وحمزة منصور فستظهر دناءتها في مسيرة الجمعة القادمة من تقديم شعارات للفتنة ما انزل الله بها من سلطان ستتحطم على صخرة حب الشعب الأردني لقادته الغر الميامين من آل البيت الكرام وشتان ما بين نظام وضعي كنظام حسني مبارك ، فالدماء النبوية الطاهرة تسيل في عروق جلالة الملك عبدا لله الثاني بين الحسين المعظم والنظام الهاشمي نظام الهي مصان بحفظ رب العرش العظيم لآل البيت الكرام حيث يردا مع كتاب الله يوم العرض العظيم كفرسي رهان نسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يتوفانا على حب آل البيت ونبيهم الكريم انه نعم المجيب اللهم أحفظ هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين وأخر دعوانا إن الحمد الله رب العالمين .