أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية إخلاء منزل في البلقاء وعمارة في الزرقاء تذاكر مجانية من الحسين إربد التربية لمعلمي الإضافي : راجعوا البنوك الأربعاء 4 إصابات بحادث تصادم في سحاب "الطفيلة التقينة" تبرم مذكرات تفاهم علمي مع جامعات كردستانية ..
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة استبعاد أي تجميد بالعلاقات بين الأردن و(إسرائيل)

استبعاد أي تجميد بالعلاقات بين الأردن و(إسرائيل)

28-01-2012 08:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

استبعد محللان سياسيان، أن تشهد العلاقات الدبلوماسية بين الأردن و(إسرائيل) أي تجميد إثر رفض رئيس مجلس الأعيان الأردني رسالة من الكنيست الإسرائيلي تضمنت عبارة "أورشاليم القدس عاصمة إسرائيل"، واعتبرا أن هذا الموقف مجرد محاولة لإثبات أن الأردن بلد ذو سيادة وللضحك على عقول الأردنيين. وانتقدا في حديثين منفصلين مع "فلسطين" استمرار الأردن في رعايته للمفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية، وتغاضيه عن التصرفات الإسرائيلية التي تنتهك سيادته وتحاول تصفية القضية الفلسطينية.

وكان رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أشار في حديث لراديو (إسرائيل) إلى أن رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري بالغ في تصرفه عندما قرر إعادة الرسالة التي وجهها إليه بسبب كونها تحتوي في مقدمتها عبارة "أورشليم القدس عاصمة (إسرائيل)"، مدعيًا أن كون "القدس عاصمة لدولة (إسرائيل) هي حقيقة واقعة.

دولة وظيفية

المحلل السياسي منصور مراد، قال إن رسالة رئيس الكنيست عادية لم يتفاجأ بها المراقبون السياسيون ولا المواطنون، لأن الأردن دولة وظيفية تابعة للمشروع الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة، وسياساتها مرتبطة بهذا المشروع.

ووصف اتفاقية وادي عربة الموقعة بين الأردن و(إسرائيل) عام 1994، بـ"اتفاقية إذعان لـ(إسرائيل)، مبينًا أن النظام الأردني يعلم تمامًا مطامع (إسرائيل) وأهدافها في أراضيه.

وأضاف: "(إسرائيل) تنظر للأردن على أنه مجال حيوي وممر لمصالحها وسوف ينفذ على أراضيها مشروع كونفدرالي فلسطيني أردني، والنظام الأردني يدرك تلك اللعبة وهو مقبل على تنفيذ هذا المشروع بل وسيقوم بتوطين اللاجئين الفلسطينيين سكانيًا وليس سياسيًا".

وتابع: "النظام الأردني يغض النظر عن سرقة (إسرائيل) لمياهه وعدم وجود حدود للدولة الأردنية، فهو متذيل لـ(إسرائيل) في المنطقة".

واعتبر أن رسالة مثل رسالة رئيس الكنيست "طبيعية جدًا لبلد أذعن لـ(إسرائيل) سياسيًا وأمنيًا، موضحًا أن الغضب الأردني مجرد ديكور لامتصاص غضب الشارع الأردني.

وقال: "النظام الأردني يحاول إظهار أنه ذو سيادة، فهذا ضحك على ذقون الأردنيين ومسرحية من مسرحيات الأنظمة العربية المتعاونة التي تحاول الضحك على عقول شعوبها.. لكن الأردنيين لا يصدقون هكذا مسرحيات".

وأكد أن الاحتجاج الأردني مجرد تمثيل في ظل رعايته لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإيهام الشعب الفلسطيني بأنه سيكون له دولة وعاصمتها القدس بينما الهدف الحقيقي لهذه المفاوضات هو فك عزلة (إسرائيل) ومنحها الفرصة لإكمال مشروعها الاستيطاني في الضفة والقدس وتهويدهما.

ولفت إلى أن المفاوضات التي تجري برعاية أردنية تهدف لضرب المصالحة لأن عقدها مخالف لما تم الاتفاق عليه في اتفاقية القاهرة بألا يذهب طرف فلسطيني منفرداً إلى المفاوضات ، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبموافقة أردنية تنكر لما تم الاتفاق عليه وعاد للمفاوضات التي لا تعدو كونها وهمًا وأكذوبة كبرى تستخدمها الدول الكبرى كغطاء لـ(إسرائيل) لتصفية القضية الفلسطينية.

مضيعة للوقت
أما المحلل السياسي نواف الزرو فرأى أن كون رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين محسوبًا على اليمين المتشدد "ألغى عنصر المفاجأة من عملية قيامه بإرسال رسالة إلى رئيس مجلس الأعيان الأردني مختومة بالقدس عاصمة دولة إسرائيل"، مضيفًا: "هذا الموقف كان في منتهى الوقاحة والصلف ولكن هذه طبيعتهم".

واعتبر أن الرد الأردني برد هذه الرسالة وتقديم وزارة الخارجية الأردنية احتجاجًا رسميًا "كان عاجلًا وصائبًا، وموقفًا أردنيًا دبلوماسيًا رسميًا علنيًا واضحًا، معبرًا عن اعتقاده بأن الأمور ستبقى عند هذا المستوى ولن تشهد تصعيدًا من قبيل تجميد العلاقات الدبلوماسية الأردنية الإسرائيلية".

وأضاف الزرو: "ادعاء (إسرائيل) أن القدس عاصمتهم ليس جديدًا فهم يعتبرونها مدينة الآباء والأجداد وعاصمة (إسرائيل) الموحدة، فالعيب ليس فيهم.. العيب في مستوياتنا العربية الرسمية وغير الرسمية التي لم تدخل لحتى الآن في مواجهة صريحة مع هذه السياسات الصهيونية التي تعتبر القدس عاصمة لهم وفلسطين من بحرها إلى نهرها بلادهم".

وشدد على ضرورة وجود مراجعة عربية وأردنية جادة وحقيقية لمواقفهم وإعادة ترتيب الأولويات الوطنية والقومية لمواجهة هذه السياسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن كل السياسات الإسرائيلية تتعارض مع المفاوضات والسلام والوساطة الأردنية لاستئناف المفاوضات بل مع كافة المواثيق الدولية والقيم الإنسانية والأممية .

وأردف قائلًا: "لذلك فمن العيب والمخجل بأن تُجرى مفاوضات سياسية مع مثل هذا العدو الذي يدوس يوميًا على كل الحقوق الإنسانية"، معبرًا عن اعتقاده بأنه ليس هناك أفق حقيقي لعملية المفاوضات ولو استمرت قرنًا من الزمان لأن المطالب الإسرائيلية واضحة وضوح الشمس أنها تريد فلسطين من البحر إلى النهر. 


 


فلسطين أون لاين 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع