قاتلة الطفل أحمد حميدات الأمريكية تتحدى القضاء الأردني!!!!

لا أعلم في أي زمنٍ أصبحنا، وما هي الطريقة التي نفكر بها ..... كل الذي أعلمه ان هناك ثوابت مهما تبدَّل الزمن بقيت محفوظة لا يمسَّها الغبار، ولكن اليوم أتعجب لثوابت وقوانين تريد القاتلة الامريكية أن تنتزعها من مكانها فقط لإنقاذ نفسها....
الله ُ ربي!! ما قصةُ تلك القلوب ،طفل قُتل بحكم انه يلعب!! مسكين لم يعلم أحمد حميدات ذلك الطفل المقتول من قِبل الأمريكية أنه سيصبح الضحية والهدف في لعبة اصحاب القلوب القذرة!!
أثناء حديثي إلى المهندس "عامر غباشنة" احد أقارب المتوفي اخبرني ان موعد الجلسة كان من المفترض أن تكون الثلاثاء 17/1/2012 ولكن المتهمة تغيبت عن حضور الجلسة في تحد سافر للمحكمة بالقول ان المحكمة غير قادرة على اجراء المحاكمة لها كونها تتمتع بالحصانة الامريكية مما اضطر القاضي لتأجيل الجلسة والتأكيد على احضارها في الجلسة الثانية
o في الجلسة الثانية كانت يوم الخميس 19/1/2012 كانت المفارقات العجيبة فتلك القاتلة كانت تقول انها مشتاقة لرؤية ابنتها بالمقابل فقد تناست ما فعلتة عندما قامت بمحاولة قتل سبع اطفال مما ادى الى اصابة ثلاثة منهم وقتل الطفل المسكين احمد وحرمان والدية واقاربة من رؤيتة لبقية العمر والديه اللذان انتظراه عشر سنوات من زواجهم حتى رؤيتة واللذان بذلا اقصى ما لديهم لتربية هذا الصبي تربية صالحة فكان طفل على دين وخلق وتهذيب وادب وعلم ولحكمة اللة سبحانة وتعالى فقد امم احمد الصلاة بطلاب مدرستة في يوم مقتلة يا له من طفل ترك العبرة والعظة للكبار قبل الصغار ،لم تكتفي القاتلة باتهام هؤلاء الاطفال بالكفرة هم وعائلاتهم كونهم ينتمون الى الاجهزة الامنية والمخابرات بل قالت وبكل وقاحة في حضرة القضاة ان المحامين الاردنيين مرتشين ولا يمكن الوثوق بهم ولذا اريد محاميا امريكيا للدفاع عني وليس اردنيا، فعلا لا اعلم اين وصلت الجرأة عند هذه القاتلة للتهجم بطريقة وقحة على ابنائنا ورجال اجهزتنا الامنية ومحامينا الشرفاء فهي لا ترى احد بنظرها سوى اشخاص يحملون الجنسية الاردنية و حسب رايها هم اقل قدرا ومكانة من الذين يحملون الجنسية الامريكية لكنها لا تعلم ان ابناء هذا الوطن يحملون من العزة والكبرياء والكرامة والشهامة والمكانة الكبيرة التي لا توجد عند الكثيرين ،تخطى استهتار هذة القاتلة بقوانينا وحقوقنا بأصدار توجيهات بأستبدالها بمساجين اردنيين في امريكيا لا اعلم هل تعتقد انها اسيرة حرب ام جاسوسة بعثت لجمع الاسرار والمعلومات عن هذا الوطن كي تطلب مثل هذا الطلب الم تعلم ان هناك عائلة ثكلى على ابنها تنتظر القصاص بفارغ الصبر وان هناك قانون عادل في هذا الوطن يأبى على نفسة الا ان يحق الحق وينصف المظلوم ويقهر الظالم
وبناءً على افادات المجرمة فقد رأى القاضي ان يتم تأجيل الجلسة إلى الخميس 25/1/2012 لتقوم القاتلة بتوكيل محام وإذ لم تقوم بتوكيل محامي للدفاع عنها ستقوم المحكمة باستدعاء محامي لها...
وأكدَّ الغباشنة أن الأمور تسير على ما يرام وانهم يروا بأن القانون سيأخد مجراه وذلك لثقتهم بالقضاء الأردني الذي لا يهزه شيء وبأن الإعدام حتماً هو مصير تلك القاتلة و ان عائلة المرحوم احمد تنتظر على احر من الجمر انتهاء المحاكمة كي تخفف من الالم والمصاب والاحتقان لديهم بفقدهم ابنا لهم بطريقة بشعة ومؤلمة فعائلة واقارب احمد ما زالت في حداد على مقتل ابنهم حتى الحصول على ثأرة وقد انشأ العديد من المتعاطفين لاحمد صفحات على موقع الفيس بوك كصفحة الجنسية الامريكية تبيح قتل الطفل احمد حميدات وصفحة كلنا احمد حميدات لتبيين بشاعة هذة الجريمة وللدعوة لحماية ابناء الوطن من كل من يظن ان ابناء هذا الوطن هم سلعة رخيصة يمكن قتلهم والافلات من العقاب
استوقفتني طُرفة على موقع الفيسبوك تبين الاختلاف بين جوازات سفر البلدان الأخرى والأردن ،تقول الطُرفة:
في اول صفحة بالجواز الأمريكي مكتوب:
(حامل هذا الجواز تحت حماية الولايات المتحدة الامريكية تحت أي أرض وأي سماء(
وفي أول صفحة بالجواز الكندي مكتوب:
(نحرك أسطولنا من اجلك(
وفي أول صفحة بالجواز الأردني مكتوب:
وفي أول صفحة بالجواز الأردني :
(عند فقدان الجواز تدفع غرامة مالية!!!! )
نحن على يقين ان الوطن بخير وشرفاء هذا الوطن بخير وهم على اهبة الاستعداد للدفاع عن اابناء هذا الوطن فما زال صدى كلمة قائدنا الحسين رحمه الله في اذني عندما قال ان الانسان اغلى ما نملك وما دام شبل الحسين قد حمل على كتفيه امانة حماية هذا الشعب كما حملها والده فنحن على يقين ان القضاء سينصف احمد ووالديه وعائلته و ابناء وطنه
دام الوطن بعدالة.........!