أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة قائد فيلق القدس الايراني: الثورة في الاردن...

قائد فيلق القدس الايراني: الثورة في الاردن ستتوجه نحو "اسرائيل"

22-01-2012 03:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال قائد فيلق القدس الذراع السرية للحرس الثوري الإيراني الفريق قاسم سلماني أن الثورات العربية "تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا"، وأنها "ستتحول في النهاية لتأخذ شكل الثورة الإسلامية الإيرانية"

وفيما يتعلق بالأردن تنبأ بان الثورة ستتيح التوجه نحو الكيان الصهيوني وقال "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإمكانها التحكم في هذه الثورات لتوجهها نحو العدو، وإن هذه الإمكانية متوافرة في الأردن".

واستطرد قائلا "إن الأعداء يحاولون تضييق الساحة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفرض كلفة باهظة الثمن عليها، ولكن هذه الندوة فرصة لكي يسافر الآلاف من الشباب الذين لهم دور مؤثر في حراك الوعي الإسلامي إلى إيران بغية التخلص من الحساسية الناجمة عن "إيرانوفوبيا"، حيث سيتمكن هؤلاء الشباب من مشاهدة حكومة إسلامية أُنشئت على أسس دينية في إيران".

وبحسب تقرير لـ"الجزيرة نت" يبدو أن تصريحات الفريق سلماني ، ستصب زيتا على نار العلاقات المتأججة أصلا بين إيران وجيرانها العرب، فالرجل تخلى عن دبلوماسيته وبدا واضحا ومباشرا في ندوة تحت عنوان "الشباب والوعي الإسلامي"، بحضور بعض الشباب من البلدان العربية التي شهدت ثورات ضد أنظمة الحكم.

فحديثه "الثوري" جال على دول المنطقة من المحيط إلى الخليج، ناهيك عن حديثه عن ثورات الربيع العربي التي "تأخذ طابعا إسلاميا رويدا رويدا، وتتبلور مع مرور الزمان على شاكلة الثورة الإسلامية الإيرانية".

واستدعت هذه التصريحات ردا -وفي أغلب الأحيان نقدا- أو نفيا من كافة الجهات والدول التي شملتها تصريحاته "المثير للجدل" في المضمون والتوقيت، بحسب بعض المراقبين.

وسلماني يعد أهم شخصية عسكرية على الإطلاق في الجمهورية الإسلامية، ويتلقى أوامره مباشرة من المرشد الأعلى علي خامنئي، فهو من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب العراقية الإيرانية بصفته قائدا للفرقة 41 "ثأر الله".

وبعد أن وضعت الحرب بين البلدين الجارين أوزارها تسلم مهام بالغة الأهمية والسرية في الحرس الثوري، إلى أن عينه المرشد الإيراني الأعلى بعد عام 2000 قائدا لفيلق القدس، وقام في عام 2011 بترقيته من عقيد إلى فريق نتيجة للخدمات التي قدمها لصالح بلاده في كل من العراق وأفغانستان ولبنان.

وكانت صحيفة غارديان البريطانية نشرت تقريرا لها في شهر يوليو/تموز 2011 بخصوص التدخل الإيراني في العراق، سلطت من خلاله الضوء على تحركات سليماني في هذا البلد العربي الذي كان يشكل توازنا إستراتيجياً مع إيران قبل سقوط نظام صدام حسين.

وقالت الصحيفة إن سليماني "يدير العراق بصورة غير مباشرة"، واليوم يدور الحديث أيضا عن وجوده في سوريا لدعم النظام السوري ضد المحتجين.

أعلن الفريق سلماني دعم بلاده الكامل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن الشعب السوري موالٍ للحكومة بالكامل، وإن مؤيدي المعارضة لم يستطيعوا تنظيم تجمع مليوني واحد ضد الحكومة، وأضاف أن الشعب السوري بكافة قومياته يؤيد الحكومة بالكامل، وإن أهل السنة الذين يشكلون قسما مهما من الشعب ينظرون بقلق إلى التدخل الغربي هناك.

كما أكد سلماني حضور بلاده في لبنان -وتحديدا في جنوبه- والعراق، وأنهما "يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها"، قائلا إن "الجمهورية الإسلامية بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية في هذين البلدين بغية مكافحة الاستكبار".

وقال إن الإخوان المسلمين منتشرون في كافة بقاع العالم الإسلامي، وتشكلوا حسب ظروف ومقتضيات البلدان التي ظهروا فيها، وهم يحملون ثقافات مختلفة، والإخوان في سوريا يختلفون عن الإخوان في مصر.

وأردف أن "حركة الإخوان شهدت صعودا وهبوطا مستمرا خلال عملها، وتجنبت خلال تطورات الوعي الإسلامي (الربيع العربي) الاصطدام بالغرب، ونرى أنها حذرة في التعامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضا لأنها تتخوف من هجوم الغرب عليها بتهمة الارتباط بإيران".

وفي تحليل له بشأن المرحلة التي تلت هجمات 11 سبتمبر/أيلول على الولايات المتحدة والأحداث التي تشهدها المنطقة اليوم، استنتج سليماني أن الغرب حاول إرعاب البلدان الإسلامية، ولكن النتائج جاءت خلافا لإرادته في العراق وأفغانستان، واصفا الانسحاب الأميركي من البلدين بـ"الهزيمة".

يذكر أن إيران دأبت على وصف ثورات الربيع العربي بـ"الوعي الإسلامي"، وتصر على أنها مستلهمة من ثورة إيران التي أطاحت بنظام الشاه في عام 1979، لكن طهران تستثني منذ ذلك الثورة السورية ضد الرئيس الأسد أهم حليف لها في المنطقة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع