أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون علم إسرائيل في ساحاته اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية ينطلق اليوم في المنامة انخـفاض أسعار الذهب في الأردن الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات حماية المستهلك تتلقى شكاوى من عدم توفر الدجاج بأوزان مناسبة "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تهاجم مواقع معروفة لعمال إغاثة دوليين الصبيحي: على الحكومة الكف عن إحالة أي موظف عام على التقاعد المبكر حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح الأردن يدين اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك الأونروا: 450 ألف شخص تم تهجيرهم قسرا من رفح صحيفة أمريكية: مصر تدرس خفض العلاقات مع إسرائيل الامن يحول سائق شاحنة يأرجل إلى الحاكم الاداري جامعة أمريكية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لغزة غارات إسـرائيلية على جنوب لبنان محاولة مصرية يائسة لإحياء المفاوضات كتائب القسام تهاجم قوات الاحتلال ودباباته شرق رفح اليكم حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات الإعلام الحكومي: لا توجد مستشفيات تعمل بشمال غزة صحة غزة: 82 شهيدا خلال 24 ساعة الثلاثاء .. أجواء مائلة للبرودة مع احتمال هطول زخات من الأمطار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مصدر إسرائيلي: هدف محادثات عمان هو احتجاز...

مصدر إسرائيلي: هدف محادثات عمان هو احتجاز الفلسطينيين ومنع خطوات بالأمم المتحدة

10-01-2012 11:45 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال مصدر سياسي إسرائيلي إن الهدف من المحادثات الإسرائيلية – الفلسطينية في العاصمة عمان
هو احتجاز الفلسطينيين فيها ومنعهم من استئناف خطواتهم في الأمم المتحدة فيما اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مبادرات نية حسنة للفلسطينيين مقابل تنازلهم عن خطوات في الحلبة الدولية.


 


ونقلت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء عن المصدر الإسرائيلي قوله في أعقاب اجتماع إسرائيلي – فلسطيني في عمان أمس إن "النية هي احتجاز الفلسطينيين داخل المحادثات وإعطائهم بالمقابل بعض الحلوى".


لكن المصدر أردف قائلا إن "المشكلة هي أنه ليس أكيدا أبدا أن هذا ليس أقل مما ينبغي ومتأخر أكثر مما ينبغي بالنسبة للفلسطينيين".


وعقد في عمان أمس الاجتماع الثاني من المحادثات بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمحامي يتسحاق مولخو المبعوث الخاص لنتنياهو إلى المحادثات مع الفلسطينيين بوساطة الملك عبد الله الثاني الذي يمثله في هذه الاجتماعات وزير الخارجية ناصر جودة،وبحضور توني بلير مبعوث الرباعية الدولية، التي ترعى هذه المحادثات، ومندوبون عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا.


وقالت "هآرتس" إن نتنياهو يدرس إمكانية الموافقة على مطالب أردنية وأميركية بتنفيذ سلسلة مبادرات نية حسنة تجاه الفلسطينيين، مثل إطلاق سراح أسرى وتوسيع صلاحيات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لكنه يشترط ذلك بتعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم استئناف الخطوات في الأمم المتحدة والاستمرار في محادثات عمان التي بدأت الأسبوع الماضي.


وأضافت الصحيفة أن مكتب نتنياهو رفض الإفصاح عن مضمون محادثات عمان أمس لكن تقرر عقد


اجتماع ثالث في عمان في نهاية الشهر الحالي.


ونقلت الصحيفة عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على تفاصيل محادثات عمان قولهما إن هدف المحادثات هو إدخال الجانبية في عملية تفاوض تستمر إلى ما بعد 26 كانون الثاني/يناير الحالي وهو الموعد الذي تنتهي فيه مهلة الثلاثة شهور التي وضعتها الرباعية الدولية لإجراء محادثات حول قضيتي الحدود والترتيبات الأمنية بين الجانبين.


وقالأحد المصدرين الإسرائيليين إن أعضاء الرباعية الدولية يعتزمون نشر بيان في نهاية الشهر الحالي يقول إنهم راضون من تقدم المحادثات حتى الآن وأنه ثمة حاجة للمزيد من الوقت، وسيدعو البيان إسرائيل والفلسطينيين إلى مواصلة المحادثات لعدى شهور أخرى.


وأضاف المصدر نفسه أن "الهدف هو كسب أكثر ما يمكن من الوقت من دون تفجير المحادثات ومن دون عودة الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة" وأن "الأميركيين يريدون الوصول بهذا الشكل إلى أقرب وقت ممكن من انتخابات الرئاسة التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر".


وقال المصدر الإسرائيلي الثاني إنه من أجل إقناع الفلسطينيين بالبقاء في المحادثات فإن الولايات المتحدة والرباعية الدولية والأردن طالبت إسرائيل بالقيام بخطوات "لبناء الثقة" تجاه الفلسطينيين، وقد تم طرح هذا الموضوع خلال اجتماع عمان الأسبوع الماضي وأيضا بشكل مباشر أمام نتنياهو.


ولفتت "هآرتس" إلى أن نتنياهو وعد ثلاث مرات على الأقل خلال السنتين الماضيتين بدراسة خطوات إسرائيلية "لبناء الثقة" تجاه الفلسطينيين لكنه كان في كل مرة يتراجع عنها بذرائع مختلفة.


وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أمس إنه "لن يكون بالإمكان إحداث انطلاقة في عملية السلام مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور لأنه لا يوجد أي اهتمام لديهم بذلك".


وأضاف ليبرمان أن الفلسطينيين وافقوا على الحضور إلى محادثات عمان "فقط لأنهم لم يتمكنوا من رفض دعوة الملك " عبد الله الثاني.


وتابع أنه بعد اللقاءات الإسرائيلية – الفلسطينية يتوقع أن يقول الفلسطينيون أن المحادثات فشلت بسبب إسرائيل وأن الفلسطينيين سيحاولون العودة إلى نشاط مكثف في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولي.



upi





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع