أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البرازيل .. سباق مع الزمن لاحتواء فيضانات مدمرة الوفد المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحماس الاحتلال يقتحم طولكرم ويجرف البنية التحتية في العديد من شوارعها الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا استمرار العمل في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة 26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح أونروا: "سنبقى في رفح لأطول فترة ممكنة" تزامنا مع تهديد باقتحامها مصرع جندي إسرائيلي رابع بهجوم كرم أبو سالم النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء وقف استقبال زوار تلفريك عجلون غدا الصحة: تأمين فحوصات فيتامين D وB12 الأسبوع المقبل الجدوع: لا يوجد كاميرات تصور مخالفات حزام الأمان والهاتف داخل عمان قيادي كبير في حماس لرويترز: أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح "تطور خطير" ميرسك: أزمة البحر الأحمر ستخفض السعة بـ 15-20% بالربع الثاني أكسيوس: هذه النقطة الشائكة تهدد بانهيار مفاوضات حماس وإسرائيل اختتام مشروع توزيع التمور في الأردن الأردن .. الغرامة لزوجين لم يرسلا طفليهما إلى المدرسة ماذا ينتظر الأقصى في 14 أيار المقبل؟ جامعة العلوم والتكنولوجيا تعقد دورة تدريبية بعنوان: "القانون الدولي للمياه واتفاقيات المياه"
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "العفو الدولية" ارتفاع معدل وفاة...

تخوف من استمرار استخدام العنف في قمع الاحتجاجات بالعالم العربي

"العفو الدولية" ارتفاع معدل وفاة المعتقلين في سجون سوريا إلى 40 ضعفاً

09-01-2012 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

تخوفت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته الاثنين من أن يستمر اللجوء الى العنف خلال العام 2012 في الدول العربية لقمع الحركات الاحتجاجية، وخصوصا أن بعض الأنظمة مصمم على البقاء مهما كان الثمن.

وقال فيليب لوثر مدير فرع المنظمة بالوكالة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا "أظهرت حركات الاحتجاج في المنطقة والتي قادها في حالات عدة شبان ونساء عبر الاضطلاع بدور مركزي، مقاومة مذهلة في مواجهة قمع يثير الصدمة أحيانا".

وتدارك "لكن إصرار بعض الدول على محاولة تقديم تغييرات شكلية (...) أو التعامل بوحشية مع شعوبها لإخضاعها يظهر أن بقاء النظام لا يزال هدف كثير من الحكومات".

والثورات التي اندلعت العام 2011 في عدد من الدول العربية أدت الى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك والزعيم الليبي معمر القذافي.

وامتدت الحركة الاحتجاجية أيضا الى سوريا وأفضت كذلك الى تنح وشيك للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وفي تقريرها المؤلف من ثمانين صفحة، نددت منظمة العفو أيضا بانتهاكات حقوق الإنسان في مصر من جانب المجلس العسكري الذي يتولى حكم البلاد منذ تنحي مبارك، معتبرة أنها أسوأ في بعض جوانبها مما كان يحصل إبان حكم الرئيس السابق ومحذرة من تقييد حرية التعبير.

وقالت المنظمة إن "الجيش وقوات الأمن قمعا بعنف تظاهرات ما أسفر عن 84 قتيلا على الأقل بين تشرين الأول/اكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2011. لقد استمر التعذيب أثناء الاعتقال وعدد المدنيين الذين أحيلوا أمام القضاء العسكري ارتفع في عام أكثر من ارتفاعه خلال ثلاثين عاما من حكم مبارك".

كذلك، انتقد التقرير السلطات الانتقالية في ليبيا لعدم سيطرتها على الثوار الذين ساهموا في إسقاط القذافي ولاستمرار عدم محاكمة نحو 7 آلاف شخص يعتقلهم هؤلاء الثوار.

وتطرقت المنظمة التي مقرها في لندن الى مواقف حكومات أخرى في المنطقة، في مقدمتها الحكومة السورية "المصممة بشدة" على التمسك بالسلطة، "وأحيانا مهما كان الثمن على مستوى الضحايا البشرية والكرامة".

واتهمت الجيش والاستخبارات السورية بارتكاب "جرائم وعمليات تعذيب قد تعتبر جرائم ضد الإنسانية، في محاولة يائسة لإرهاب المعارضين وإسكاتهم وإخضاعهم"، وأشار التقرير الى ارتفاع معدل وفاة المعتقلين في السجون السورية إلى 40 ضعفا.

وأضاف لوثر "ما كان صادما العام الفائت (في الشرق الأوسط) أن التغييرات تمت في شكل واسع بفضل جهود سكان هذه الدول الذين نزلوا إلى الشارع، باستثناء حالات قليلة".

وتابع: "إن رفض الناس العاديين أن يحرموا نضالهم من أجل الكرامة والعدالة هو الأمر الذي يبعث الأمل للعام 2012".

العربية 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع