زاد الاردن الاخباري -
خاص - نشرت وكالة الأنباء الأردنية - بترا أنه وخلال استماع اللجنة المالية لمجلس النواب لمعالي بسام الساكت، سأله أحد أعضاء اللجنة (هل تمتلك زوجتك "السيدة وجدان التلهوني" شركة وساطة مالية؟)، فكان جواب معاليه بالنفي كما يلي..
وردا على استفسارات النواب قال الساكت أن مبنى المركز المالي متوقف عن العمل حاليا وان التكلفة الإجمالية المقدرة عند استكمال المبنى هي65 مليون دينار.
وحول مساهمة زوجته في شركة وساطة مالية، أوضح الدكتور الساكت أن زوجته لا تملك في الشركة بصورة مباشرة لكنها عضو في جمعية هي جمعية سيدات الأعمال والمهن وهذه الجمعية هي التي تملك شركة وساطة مالية.
هل يعتقد معاليه بأن نواب الشعب لا يقرأون، ولا يعرفون الاستعلام عن ذلك. النت أصبح اليوم يمارس الشفافية أكثر من بعض المسؤولين بل ويفضح أي معلومة يحاول بعضهم إخفاؤها أو يحاول تضليل الجهات الرقابية عنها، كما ويقدم للمواطنين حق تداول المعلومات كأحد حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن معاليه لا زال يعيش في عصر ما قبل التكنولوجيا حين كان بإمكان معاليه إخفاء المعلومات عن المواطنين وعن النواب؟ ونقول لمعالية: كيف ستستطيع بعد اليوم مخاطبة إدارات الشركات ومحاسبتهم وتطلب منهم الافصاح عما يمتلكونه وما تمتلكه زوجاتهم وبناتهم وأنتم لم تفصحوا عن ذلك. ويبقى السؤال الأهم من كل ذلك! من هم أبرز المتداولين وأصحاب المحافظ في هذا الشركة؟ هل من بينهم رجال أعمال يتم التحقيق معهم اليوم في هيئة مكافحة الفساد؟ نترك للقارئ حق البحث والحكم على شفافية ونزاهة عمل هيئة الأوراق المالية.
وهذه رسالة نتوجه بها إلى كل مسؤول أن لا يحاول إخفاء أي معلومة عن المواطنين، لأن حق تداول المعلومات ضمنته المواثيق الدولية ووفرته وسائل التكنولوجيا، فلا داعي للكذب، فالكذب يتم كشفه بنقرة واحدة على الماوس!
توجهنا بنفس السؤال إلى موقع دائرة مراقبة الشركات، فتبين لنا عدم صحة ما ورد على لسان معاليه!!!! ووجدنا الحقائق التالية:
وها هي غايات الشركة الوساطة المالية.
تم النشر بالتزامن مع منتديات سوق عمان المالي