أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تراجع حدة التوتر بين الحركة الإسلامية والحكومة...

تراجع حدة التوتر بين الحركة الإسلامية والحكومة الأردنية

07-01-2012 10:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

تراجعت حدة التصعيد بين الحركة الاسلامية والحكومة الاردنية بعد لقاء تهدئة جرى بين رئيس الحكومة عون الخصاونة ووفد من جماعة «الاخوان المسلمين» وحزب «جبهة العمل الاسلامي» مساء الخميس، اكد خلاله الاسلاميون تمسكهم بسلمية الاحتجاجات وتحديد سقفها باصلاح النظام ومحاسبة الفاسدين.

وكانت اجواء من التوتر والتجييش قد سادت الاسبوع الماضي بين انصار الحركة الاسلامية والاجهزة الامنية عقب عرض شبه عسكري لشباب «الاخوان المسلمين» يوم الجمعة قبل الماضية.

وألغت الحركة الاسلامية مسيرة كانت تنوي تنفيذها امس في مدينة الكرك (جنوب) لنصرة الشعب السوري بعد ان هددت فاعليات محلية باقامة نشاطات مناهضة لرفضهم حرف الحراك عن اهدافه التي انطلق من اجلها قبل عام وهي اصلاحات اجتماعية اقتصادية وسياسية تحسن الوضع المعيشي للاردنيين اضافة الى مكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه.

واحتفلت الحراكات الشبابية من مختلف المحافظات في ساحة النخيل وسط عمان بالذكرى الاولى لبدء الحراك الذي انطلق من مدينة ذيبان جنوب عمان وشارك فيه نحو 700 شخص، في حين لم تشارك ذيبان التي انطلق منها الحراك في هذه الفعالية واحتفلت وحدها بالذكرى الاولى لانطلاقة الحراك في ذيبان نفسها التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوب مدينة مادبا.

واستعادت ذيبان شعارها الذي رفعته على لوح خشبي في اول مسيرة للحراك «اين انت يا عزيزي؟» وفوقه رغيف الخبز، قائلين ان الحراك سيستمر حتى تحقيق العدالة الاجتماعية في الاردن وحتى يشعر الاردني بجدية الحكومة في الاصلاح، وان الحراك انطلق شعبياً وسيبقى كذلك.

وفي ساحة النخيل جددت الحراكات الشبابية تمسكها بمطالبها الاصلاحية وأساليبها السلمية في غياب واضح لقيادات الصف الاول للحركة الاسلامية التي لم يحضر منها سوى المراقب العام الاسبق للجماعة سالم الفلاحات وعلي ابو السكر الذي ألقى كلمة باسم الجماعة شدد فيها على مطالبها بالاصلاح ومحاربة الفساد، فيما كان خطاب حراك الطفيلة (جنوب) هو الاقسى في نقد الاجهزة الامنية. والقى أحمد المجالي كلمة باسم حركة ابناء العشائر دان فيها الاعتداءات على الحركات الاصلاحية ووجه نقداً غير مباشر الى الحركة الاسلامية مديناً الاستعراضات شبه العسكرية التي أجرتها.

ووجه اكرم كريشان عضو حراك معان رسالة الى اصحاب القرار اكد فيها أن الحراك لن يسمح بجر الحراكات الى سيل من الدماء لأن «الوطن خط أحمر وعصي على الفاسدين».

وعلق المشاركون يافطات في محيط الساحة تتضمن شعارات منها: «لا للمماطلة وشراء الوقت» و «الشعب مصدر السلطات» و «الشعب يريد اصلاح النظام» و «الحرية لجميع السجناء السياسيين».

وسار ناشطون في الحراكات اليسارية من امام الجامع الحسيني في عمان الى ساحة النخيل بمشاركة حوالى 600 شخص رفعوا اللافتات المطالبة بالاصلاح وجددوا تمسكهم بالبقاء في حراك دائم الى حين تحقيق مطالبهم.

وفي الكرك، اقامت حركة جديدة اطلقت على نفسها «الأردن بيتنا» مسيرة في وسط المدينة اكد المشاركون فيها رفضهم لعودة حركة «حماس» أو لعبها أي دور على الساحة المحلية. وشددوا على رفضهم الملكية الدستورية داعين إلى اللُّحمة الاردنية في مواجهة التحديات. ورددوا هتافات مناوئة للحركة الاسلامية مطالبين بضرورة مكافحة الفساد، كما دانوا كل التدخلات في الشأن الأردني من أي قوة خارجية. وأكد المشاركون دعمهم للحراكات التي تنطلق من الثوابت الاردنية والحفاظ على مصلحة الوطن وأمنه.

وفي المفرق (شمال) دعت تنسيقية الحراكات الشبابية الى مهرجان «لا بديل عن الإصلاح ومحاربة الفساد» أمام مبنى محافظة المفرق، وسط حضور أمني كبير.

وتركزت كلمات المشاركين على محاربة الفساد والإسراع في الإصلاح السياسي والمطالبة بحل مجلس النواب «المزور» حسب وصفهم .

وحمل المشاركون الذين قُدروا بالعشرات، لافتات كتب عليها «لا للمفاعل للنووي»، «الإصلاح قادم شئتم أم أبيتم»، «لا بديل عن الإصلاح ومحاربة الفساد»، «لا للبرلمان المزور» و «حرية ديمقراطية عدالة اجتماعية».

وفي ختام المهرجان تجمع عدد من المواطنين المناوئين له وبدأوا بالهتاف للعاهل الاردني وهم يحملون صوره، ولم تحدث أي احتكاكات بين الطرفين .

وكانت تنسيقية المفرق أرجأت إقامة المهرجان الجمعة الماضية إلى يوم امس من دون إبداء الأسباب وذلك بعد اقل من عشرة أيام على أحداث المفرق وإحراق مقر جماعة «الإخوان المسلمين» في المدينة.

دار الحياه 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع