أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. ارتفاع آخر على الحرارة ‏حملة «ابتزاز» غير مسبوقة تستهدف بلدنا القرارات الجديدة لوزارة الاستثمار .. هل تُعيد الثقة للاستثمار في الأردن بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس جثث شهداء في شوارع جباليا .. وارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة غانتس يمهل نتنياهو (20) يوما أو الاستقالة: بن غفير يهاجمه ولبيد يطالبه بعدم الانتظار إجراءات جديدة حول الفحص النظري والعملي لرخصة القيادة “حمل السلاح ليلحق برفيقه” .. مقطع متداول يظهر شجاعة المقاومة في جباليا (شاهد) أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث رداعلى طروحات بسام البدارين .. جنسية فلسطينيي...

رداعلى طروحات بسام البدارين .. جنسية فلسطينيي الاردن

07-01-2012 02:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

رداعلى طروحات بسام البدارين..جنسية فلسطينيي الاردن

المستشار علي الطهراوي

يطرح الكاتب البدارين وباءستمرار مواضيع تتعلق بفلسطينيي الاردن بشكل مثير للجدل,ويتلقى ردودا متطرفه وعنيفه من طرفي المعادله الاردني والفلسطيني ,وءانني أرغب أن أناقش الكاتب المحترم بهدوء ونقاش عقلاني مبني على الحقائق الدستوريه والقانونيه التي يعتمد عليها بكل كتاباته ولكن بلي عنق الحقيقه لغرض في نفس ( بسام) ! ولنبدأ بالتوصيف التاريخي الفعلي لما جرى كبدايه لهذه المناقشه

ءانتهت الحرب العالميه الاولى باءنهزام دولة الخلافه العثمانيه للأسف والتي كانت كل الدول العربيه جزء منها وءانتصار الحلفاء عام 1918 و

تقاسم الحلفاء السيطره على تركة العثمانيين باءتفاقيات دوليه حددت من هي دول ما بعد الحرب المعترف بها دوليا مثل اتفاقية سان ريمو وسايكس بيكو, وظهرت الدول الحديثه بكل منطقه أوروبا والشرق الاوسط فظهرت كل الدول العربيه الحاليه (مصر وليبيا والسودان والعراق وشرق الاردن1921 وفلسطين1922 وغيرها)وقد كانت دولة شرق الاردن مستقله ومربوطه بمعاهده مع بريطانيا بينما دولة فلسطين تحت الانتداب الانكليزي..كان لدولة شرق الاردن حدودها الدوليه المترف بها ولها جنسيتها وجواز سفرها وعملتها الخاصه,وكذلك كانت دولة فلسطين بجنسيتها وجواز سفرها وحدودها المعروفه وكان الحد بين الدولي بين الدولتين هو نهر الاردن وهناك مركز حدود وجمارك بين الدولتين على جسر اللنبي,وبقي هذا الحال لغاية 1948 عندما ءانسحبت بريطانيا من فلسطين واعلن قيام دولة ءاسرائيل بفلسطين,قررت الجامعه العربيه دخول الحرب ضد ءاسرائيل ودخل من الجهه الاردنيه الجيشين العراقي والاردني وعند انتهاء الحرب بوقف ءاطلاق النار كان الجيش الاردني بجنوب الضفه والجيش العراقي شمالها ,بعدها ءانسحب العراقين وانتشر الجيش الاردني بكامل الضفه وعين حاكم عسكري للضفه لانها ليست جزء من المملكه الاردنيه الهاشميه التي أعلنت عام 1946 قبل الحرب بسنتين ,

وكذلك عينت مصر حاكم عسكري لقطاع غزه,صدر قرار ارداري أردني بصرف جوازات أردنيه بدل الجوازات الفلسطينيه لأهل الضفه(واضح أن هذا القرار لا أساس له من الصحه ومخالف للدستور الاردني وقانون الجنسيه الاردنيه وقتها)وهكذا أصبح اهل الضفه الفلسطينيين أردنيو الجنيه بقرار ءأداري1949 لا أساس دستوري أو قانوني له) ..وءأجتمع ثوار فلسطين برئاسة الحاج أمين الحسيني وأعلنوا(دولة عموم فلسطين بالضف والقطاع)وأعترفت كل الدول العربيه بالدوله الفلسطينيه الجديده. لكن مجموعه فلسطينيون مرتبطه بالمشروع الغربي بالمنطقه ءاجتمعو في أريحا ورفعوا ((عريضه))للملك عبدالله الاول يطلبون ضم الضفه للاردن نكاية بالحاج أمين الحسيني الاسلامي(تماما كما خلاف فتح وحماس الان) وفعلا وبقرار ءاداري أيضا 1950قبل الاردن ضم الضفه للاردن وأجرى انتخابات نيابيه بالدوله والضفه)وهذا ءاجراء باطل ولا أساس دستوري ولا قانوني له أيضا , فكيف تضم جزء من دوله أخرى معترف بها( دولة عموم فلسطين)الى دولة الاردن دون موافقه لا الدوله الفلسطينيه ولا ءاستفتاء للشعب الاردني للموافقه على الضم أو عدم الموافقه

وكانت هذه الخطوه تهدف الى استيعاب الفلسطينيين الذين ظلمو وهجرو من وطنهم في شرق الاردن وأصل هذه الخطه ءاتفاق بلفور وزير الخارجيه البريطاني مع حاييم وايزمن للتخلص من الفلسطينيين وطردهم من وطنهم لما وراء النهر, وهنايظهر ضرورة وقوف الاردنيون والفلسطينيون لافشال خطة بلفور وايزمن لتوطين الفلسطينيين بالاردن وللابد..وللاسف فاْنه لا زال هناك منظريين فلسطينيين لتنفيذ هذه الخطه كما في طروحات(الصفقه الكبرى أو السرقه الكبرى)التي يطرحها أبو عوده والرنتاوي وزهران والخطيب وألقمحاوي والدجاني والعناني ويروج لها الكاتب بسام البدارين(بدارين الضفه وليس بدارين بني صخر)

نعود للضم و فقد رفضه الفلسطينيون ممثلين بدولتهم ورئيسهم وقتها الحسيني ورفضتها الجامعه العربيه وجمدت عضوية الاردن بالجامعه لاءعتداءها على دولة فلسطين بضم جزء من ارضها وشعبها بالضفه..مما أجبر الاردن وأعلنت التراجع عن الضم وءاعتبرت الضفه أرضا وشعبا(وديعه)لدى الاردن تعاد لأهلها عند طلبهم,وهذا ما تم عندما طلبت منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني عام 1974 طلبت من الاردن ءارجاع الوديعه أرضا ةشعبا لولايتها, وفعلا وافق الاردن من يومها وأرجع الضفه شعبا وأرضل لولاية النظمهو وكعادة الحكومات الاردنيه فقد ءارتكبت خطأ فادحا(مقصودا) وراوغت بالتنفيذ الفوري لمستلتزمات رجعة الوديعه شعبا وأرضا لمسؤولية المنظمه, ولو كان هنالك حكومه وطنيه لوضعت من يومها القرار موضع التنفيذ ولألغت كل القرارات التي بنيت على قرار الضم ومنها ءاعادة الجوازات الفلسطينيه لأهل الضفه لأنه انتهى كل مسوغ لبقاءهم أردنيي الجنسيه بعد أن ءأختارو عبر ممثلهم الشرعي المظمه أنهم ءانفصلو عن الاردن ولا يريدون الاردن أن تتدخل بشؤونهم ولا تمثلهم

بقي هذا الوضع المائع كمياعة الحكومه الاردنيه ذاتها الى عام 1988 عندما أقنع عراب الصفقة الكبرى أبو عوده الملك الراحل الحسين بقرار فك الارتباط محتجا أنه لا داعي لتغيير الدستور لأن قرار الضم بلاساس كان ءاداريا ويلغى بقرار ءاداري

طبعا أراد ابوعوده أن يبقي (مسمار جحا)ليتمكن الفلسطينيين وعبر بقاء التجنيس والتوطين لتنفيذ مقترحه المؤامره على الاردن وشعبه(الصفقة الكبرى) الذي يقول باْنهاء حق العوده للشعب الفلسطيني من خلال توطينه بشكل نهائي بالاردن وءاعطائه ما يتناسب مع الاغلبيه الفلسطينيه من كل مواقع السياده الاردنيه!!

وقد تماهى مع طروحات ابو عوده كثير من الليبراليون الفلسطينيون أمثال العناني والرنتاوي والخطيب والقمحاوي زهران وكثير من الفتحاويون..وهنا لا بد أن نذكر بكل ءاعتزاز مواقف الشرف الرافضه لظلم الشعب الاردني وءاحتلال أرضه وسيادته وظلم الفلسطيني بالاردن من خلال توطينه وحرمانه حق العوده لالرضه وبلده فلسطين ويقف على رأس هذه القائمه المشرفه حركة حماس التي تتمسك بالحل الفلسطيني على ارض فلسطين التاريخيه

طبعا فأءن عرابوا الصفقه الكبرى أو المؤامره الكبرى على الاردن وشعبه لهم وسائلهم الناعمه لتمرير سمومهم القاتله العفنه

من خلال شعارات براقه ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب للاردني وللفلسطيني معا ((الوحده الوطنيه,شتى المنابت, المحاصصه,الديموقراطيه, الحقوق المتساويه)وكلها تعني بالتطبيق العملي لها توطين الفلسطيني بشكل نهائي بالاردن باءعتباره وطنه وبه كل حقوقه الساسيه والسياديه.

ونلاحظ تناقض الطرح المؤامره هذا مع طرح حماس التي تعلن لا حقوق سياسيه ولا سياديه لكل فلسطيني أينما وجد ومهما حمل من جنسيه ءالا على أرض فلسطين

لا بد من التعريه لشعار شتى المنابت , هذا الشعار ظهر بعد ءاتفاقية العار في وادي عربه التي أقررت بتوطين الفلسطينيين بالاردن

وقد جلس جهابذة الصفقه الكبرى للخروج بشعار مقبول ورنلن يعني التوطين ولا يملك أحد معارضته..فتفتحت قريحة أبو عوده (ولادة الصفقه الكبرى)عن شتى المنابت والاصول ,اقنع بها الراحل الملك حسين

حان لنا أردنيين وفلسطينيين أن نعلن رفضنا لشتى المنابت والاصول وكل دعاتها بعد أن تعرت وعرف أصلها الفاسد سياسيا

قد يسأل سائل: ما هو الحل؟! فأقول: تم ءاجتماع بين الحركه الوطنيه الاردنيه وأعضاء من الحركه الوطنيه الفلسطينيه ولاخوان المسلمين في بيت

وحضره رجل فلسطين العاقل عباس زكي وطرحت الحركه الوطنيه الاردنيه مخاوفها ورفضها حل مأساة وظلم الشعب الفلسطيني على حساب الشعب الاردني وسيادته على أرضه...فاْقترح المناضل الفلسطيني عباس زكي برنامج عملي معقول يخدم تطلعات الشعبين ويحافظعلى حقوق كل منهنا ويبقي المحبه وينهي المخاوف المشروعه للحركه الوطنيه الاردنيه كالتالي:

أ.دعونا نبدأ بالاخوه الغزازوه بالاردن ونخطط لارجاعهم الى بلدهم غزه باءعتبار أن غزه محرره الان ولا داعي لبقائهم لاجئين بالاردن

ب.عند ءاعلان الدولة الفلسطينيه المستقله يعود كل من جاء عام 1967 من الضفه ويعود للضفه

ج. يبقى لاجئيي عام 1948 وهؤلاء لا نتوقع قبول ءاسرائيل ولا المجتمع الدولي عودتهم للداخل في اسرائيل, وحل قضيتهم ءاما أن يعودو للضفه أو يبقو بالاردن وهم لا يشكلو عبيء لقلة عددهم

د.حتى يكون الحل عملي فيمكن صرف جوازات قلسطينيه لكل من نزح للاردن بعد عام 1967 ولهم الحق الخيار أن يعودو عند ءاعلان الدوله الفلسطينيه للضفه أو يبقو مقيمين بالاردن بجوازاتهم وجنسيتهم الفلسطينيه ولهم حقوق التملك والعمل كأي عربي يقيم بالاردن

وقد قبل الجميع هذا الطرح الفلسطيني العاقل والمتمسك بحق الفلسطيني بأرضه وحق الاردني بالسياده على وطنه

اريد أن أختم بالتذكير بطروحات مرشح الرئاسه الامريكي غنقريتش الاخيره(أنه لا يوجد شعب فلسطيني ءالا ءأرهابيين)وضرورة المحافظه على الهويه الفلسطينيه المستقله عن أي هويه وطنيه أخرى وكذك حق الاردنيين بالمحافظه على هويتهم الوطنيه المستقله الصافيه من شتى المنابت والنتطابقه مع قانون الجنسيه الاردني الصادر عام 1923

وهنا يظهر بوضوح أن الوطنيين الاردنيين ممثلين بالحركه الوطنيه الارنيه والمتقاعدين العسكريين وبيانهم الشهير قد أرجعو الامور الى نصابها الوطني برفضهم وتعريتهم لخطط التوطين والتجنيس الهادفه لاحتلال الاردن كما احتلت فلسطين وتضييع الحق الفلسطيني على ارض فلسطين

أتمنى أن أسمع رأي هاديء واعي من الكاتب بسام بدارين ومن يوافقه أراءه مثل الرنتاوي والقنحاوي ومضر زهران,فلا عيب بالحوار الهاديء بعيدا عن التشنج والتجريح





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع