أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لهذه الأسباب غابت أمريكا عن المحادثات...

لهذه الأسباب غابت أمريكا عن المحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية اليوم

03-01-2012 05:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

رأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية، أن هناك ثلاثة أسباب تجعل الولايات المتحدة بعيدة عن لعب دور مركزي في المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء.

ولخصت الصحيفة الأسباب الثلاثة التي يرى المراقبون أنها قد تكون وراء غياب الدور الأميركي كالآتي:

أولا: أن مكانة الولايات المتحدة في المنطقة العربية في حالة انحدار بعد عام من قيام الربيع العربي، وسط نظرة إلى الدور الأميركي بأنه كان مترددا في دعم الاحتجاجات الشعبية العربية. وهذا بالإضافة إلى فشل الرئيس الأميركي باراك أوباما في تحقيق وعده الذي أطلقه في سبتمبر/أيلول عام 2010 بالتوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال سنة واحدة.

ثانيا: أوباما على أعتاب سنة انتخابية صعبة ومن غير المحتمل أنه سيقحم نفسه في أي مبادرة سلام أو بمحاولة الضغط على إسرائيل، لأن الجمهوريين سوف يستخدمون ذلك ضده.

ثالثا: التوقعات بنجاح محادثات اليوم منخفضة جدا، الأمر الذي لا يمثل دافعا للولايات المتحدة على استخدام موقعها الدبلوماسي.

يذكر أن محادثات اليوم في العاصمة الأردنية عمان، تهدف إلى عودة محادثات السلام الرسمية التي انهارت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010.

وتنعقد هذه المحادثات ضمن مهلة حددتها اللجنة الرباعية الدولية، التي طلبت من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم "تصور شامل حول الأمن والحدود" ليكون أساسا لمحادثات مباشرة.

وفي الوقت الذي يستبعد فيه المراقبون حدوث تطور جوهري قبل انقضاء مدة التسعين يوما، إلا أنهم يرون أن كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين لديه أسباب للموافقة على محادثات عمان.

فإسرائيل تريد أن تبدو بصورة الراغبة في دخول مفاوضات سلام، خاصة بعد الضرر الذي لحق بسمعتها نتيجة عدم تأييدها الربيع العربي وانحيازها لحكام الأمر الواقع في العالم العربي.

الفلسطينيون من جهتهم يضعون نصب أعينهم محافل الأمم المتحدة، كملاذ إستراتيجي لتحقيق هدفهم في الحصول على اعتراف دولي، ويرى المراقبون أنهم قد يريدون استخدام فشل المحادثات الحالية في إحياء عملية السلام، كذخيرة للدفع باتجاه اعتراف أممي بدولتهم.

يذكر أن عملية السلام لا تزال تراوح في نفس الدائرة المفرغة، حيث يناشد الفلسطينيون إسرائيل وقف عمليات الاستيطان لاستئناف محادثات السلام، بينما تصر إسرائيل على استئناف المحادثات بدون شروط.


الجزيرة 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع