أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة افتتاح المحطة الرئيسية لاستقبال غاز الريشة الجمعة المقبل قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء - تفاصيل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عباس: لن أقبل بانتفاضة ثالثة

"إذا لم تنجح الرباعية حتى 26 الجاري فخياراتنا مفتوحة"

عباس: لن أقبل بانتفاضة ثالثة

01-01-2012 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه إذا لم تتمكن اللجنة الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات حتى 26 من شهر كانون ثاني الجاري، فهذا يعني أنها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه.

وأشار عباس في مقابلة مع إذاعة وتلفزيون فلسطين، الليلة، إلى جهود يبذلها الأردن الشقيق من أجل جمع اللجنة الرباعية مع الإطراف المعنية، معربا عن استعداده لذلك، وقال: 'إذا لم يحصل شيء فالخيارات مفتوحة'، وطبعا هناك ناس تقول انتفاضة ثالثة وأنا أقول هذا غير وارد وأنا لا اقبل بذلك.

وطالب عباس الجانب الأميركي بأن لا يضيع سنة 2012 في مسألة الانتخابات، وتساءل الرئيس كيف يمكن أن تتعطل دولة كبرى لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات، فهناك قضايا دولية خطيرة كملف الشرق الأوسط، فلا يجوز أن يقول الأمريكان إننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي الا عندما ننتهي من الانتخابات.

وأكد أن السلام أهم من الائتلاف الحكومي في إسرائيل، وأن الجانب الإسرائيلي يستطيع أن يشكل حكومة أخرى مع أحزاب المعارضة الإسرائيلية، وحتى لو سقط الائتلاف فإن السلام أهم من الائتلاف، لأن المستقبل عندها سيكون له وليس لي والسلام لشعبه أهم من كل الائتلافات.

وأشار عباس إلى أن اللجنة المركزية للانتخابات ستذهب خلال أسبوع أو أسبوعين إلى غزة من أجل تجديد سجلات الناخبين، وهناك وعد نحن متفقون عليه وهو شهر 4-5 لا بد أن نلتزم به، ولكن إذا جاءت لجنة الانتخابات وقالت انه يجب تأخير الموعد أسبوع فانا لا استطيع أن اعترض لأنه عندما تقول اللجنة أنها أصبحت جاهزة ستكون الانتخابات بعد 3 شهور.

وقال إن تشكيل الحكومة من المفترض أن يكون قبل الانتخابات، لتقود الانتخابات، ولن تجري أية انتخابات في ظل حكومتين، لذلك لابد أن نلتفت إلى أنفسنا وأن نتماسك، ومن هنا كانت الرغبة عند الجميع لنلتف حول بعضنا ونحمي مشروعنا الوطني، وهذا ما لمسته عند الكل، وآمل أن تبدأ العجلة في التنفيذ، وأنا متفائل.

وحول برنامج الحكومة المقبلة قال عباس ، 'ستشكل قبل الانتخابات وستكون حكومة تلتزم ببرنامجي السياسي، وأنا ملتزم أكثر من الرباعية بالشروط الدولية، وعندما أقول التزاماتي تعرف كل الناس أن هذه الحكومة تعرف ما عليها تماما وتكون مقبولة عالميا وإقليميا ومحليا'.

وحول الربيع العربي قال، 'علاقاتنا لم ولن تتأثر بأي ربيع عربي يمر على الدول العربية، وهذا ما لاحظته عندما حصل في تونس ومصر وليبيا، فالشعب العربي ملتزم بالقضية الفلسطينية ونحن ليست لنا علاقة فيمن يحكم البلد فالشعب هو الذي يقرر'.

وقال مخاطبا الحكومة الإسرائيلية: السلام لا ينتظر، فكلما أسرعنا بتحقيق السلام كان أفضل ليس لنا فقط وإنما للشعب الإسرائيلي وللمنطقة والعالم كله، وإذا لم يحصل سلام فإن العالم كله يتحمل تبعات انهيار عملية السلام.

فيما يلي نص المقابلة التي نشرتها وكالة الانباءالفلسطينية الرسمية:
نحن منذ بدأنا ونحن موطنون النفس على الوصول إلي أهدافنا، القضية ليست سهلة وتحتاج إلى نضال مرير ولذلك صبرنا كل هذه المدة الطويلة وكان هناك عشرات الألوف من الشهداء والجرحى والأسرى ومع ذلك نحن مصممون على الوصول إلى النتيجة، وما هي النتيجة، أنها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، نحن طلاب حق نريد أن نطبق الشرعية الدولية، وأن تطبق علينا الشرعية الدولية، نريد أن يلتزم الطرف الإسرائيلي بالشرعية الدولية كما نصت عليها الاتفاقات الموقعة بيننا وبينهم، من هنا نقول صحيح أن ثورتنا أطول ثورة في التاريخ الحديث ولكن مع ذلك سنستمر.


الرئيس محمود عباس، بعد 47 عاما على انطلاقة الثورة و63 عاما على النكبة و64 عاما على قرار التقسيم أما آن لهاذا الفارس أن يترجل؟
- حان للفارس أن يترجل، وهذا ما قلته بالضبط في الأمم المتحدة، 63 عاما على النكبة و64 عاما على التقسيم، لذلك نقول كفى أما آن الأوان لنعيش في وطننا امنين كباقي شعوب الأرض، يعني ألا يحق لنا أن نحصل على هويتنا الطبيعية، هذا قلناه ونقوله ولكن المشكلة هي التوازنات الدولية والضغوط التي هي السبب في هذا، وإلا لو كان هناك عدالة دولية لما تأخرنا كل هذا التأخير.

وأنا قلت كلمة في الأمم المتحدة انه لا يوجد من لديه ذرة ضمير يرفض الاعتراف بدولة فلسطين بعد هذا الوقت الطويل كله وبدون مبرر، المؤسف أنه لا يوجد لديهم أي مبرر ليرفضونا، ومع ذلك يرفضوا وأسبابهم تافهة ولا تمس الحقيقية بشي.

س: بخصوص عملية السلام، كيف لكم أن تفرضوا على طاولة الوسطاء إحقاق الحق الفلسطيني الذي نصت عليه قرارات الشرعية الدولة؟
- لقد حصلنا على قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتصويت 182 دولة إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ، ولا اعتقد أن هناك قرار أممي حصل على مثل هذه النسبة، ومع ذلك يقولون لابد من التفاوض من خلال الرباعية، جلسنا مع الرباعية والآن نجلس مع الرباعية وسنجلس مع الرباعية، لكن أنا أقول انه لابد أن يكون هناك وقت نقف عنده ونقول كلمتنا، وهذا الوقت الذي أقوله علنا الآن أن الرباعية قالت يوم 26 سبتمبر الماضي أن معها 3 شهور لتقريب وجهات النظر من بعضها البعض، وهذه الفترة تنتهي في 26 من الشهر الحالي، وعندما لن تنجح سيكون لنا كلمة أخرى، ونحن قدمنا أوراقنا ومفهومنا ومشاريعنا للسلام حول كافة القضايا النهائية، وإسرائيل لم تقدم شيء بل رفضت أن تستلم ما قدمناه.

س: تدعوكم إسرائيل للتفاوض؟
- نحن جاهزون للتفاوض، ولم نرفض أبدا أن نجلس للتفاوض، حتى عندما ذهبنا إلى مجلس الأمن، قلنا أن مجلس الأمن لن يحل مشكلة، صحيح انه يمكن أن نحصل على عضوية ولكن المفاوضات هي الأساس، وهي تحتاج إلى أساس، ونحن نتفاوض مع الإسرائيليين على أساس قضيتين فقط، وهما حدود عام 1967 ووقف الاستيطان في فترة الاستيطان، أين الخطأ في ذلك، لا احد يستطيع أن يقول لنا أننا مخطئون لأنه واضح أن الاستيطان غير شرعي بكل مقاييس العالم، حتى وزيرة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة وأوروبا كلها تقول حتى في إسرائيل يقولون، إن الاستيطان غير شرعي، ثانيا حدود 1967 معروفة وتفاوضنا على أساس حدود 67 مع حكومة اولمرت، إذا عندما نتحدث عن العودة إلى المفاوضات فأنا جاهز ولكن هذا الأساس تقبله أو لا تقبله، فإذا قال لي أنا لا اقبل شروط مسبقة، أقول له أنا لا أضع شروط مسبقة وأنا في وضع لا اقدر أن أضع شروط مسبقة على الآخرين، إنما أنا أقول التزامات مسبقة وأنا لا أضع عليك شروط مسبقة.

س: استحقاق 26/1 ما الذي تتوقعونه خاصة بعد بيانات الرباعية التي رحبتم بها ويبدو أنها عجزت عن التقدم؟
- من هنا وحتى 26 واحد إذا لم تتمكن الرباعية من وضع الطرفين على طاولة المفاوضات على أسس واضحة فهي تكون قد فشلت، وما دامت قد فشلت فنحن سيكون لنا موقف وهو تدرسه الآن القيادة الفلسطينية في كل هيئاتها وتجيب عليه، وما يتم التوصل إليه سنتصرف وفقه حتما.


س: هناك بعض الأفكار تقول لماذا لا يعودوا للتفاوض حول الأمن والحدود، وأنه لا يوجد للجانب الفلسطيني أية خسارة؟
- نحن قمنا بأكثر من ذلك، ونحن تفاوضنا مع اولمرت أكثر من 8 شهور، وعندما جاء نتنياهو واوباما إلى الحكم، خرج اوباما بتصريح قال فيه: إن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف، وهذه دولة عظمى أكبر دولة في العالم عندما تقول أن على الاستيطان أن يتوقف، فكيف بدي أروح وأن أقبل بعدم وقف الاستيطان، وهو لم يترك أرضا في القدس ولا في الضفة الغربية وكل يوم عطاءات بالآلاف الوحدات الاستيطانية، وأنا اذهب لأتفاوض معه 3 شهور او5 شهور وهو يعمل، وأنا حقي الشرعي أن أطلب منه أن يتوقف، وهو عليه واجب أن يتوقف فإذا كان هو لا يريد أن يتوقف لمدة شهر لنتفاوض على الأمن والحدود فهل هو مستعد ليعطيني حدود عام 1967.

س: هو يتذرع بسقوط الائتلاف الحكومي؟
- إن السلام أهم من الائتلاف، وهو يستطيع أن يشكل حكومة أخرى مع أحزاب المعارضة الإسرائيلية، وحتى لو سقط الائتلاف فان السلام أهم من الائتلاف لأن المستقبل عندها سيكون له وليس لي والسلام لشعبه أهم من كل الائتلافات، وهو دائما يتكلم عن هذه الذريعة، فأنا استطيع أن أجد 100 ذريعة وأن أقول ستسقط القيادة ويسقط كذا، هذا الكلام غير صحيح وغير منطقي، ولا يجب أن يتذرع رجل دولة بهذه الذرائع.

س: ليبرمان يدعو لمحاصرتكم على غرار محاصرة الرئيس الراحل ياسر عرفات رحمه الله؟
- ليبرمان يقول إنه لا يريد السلام وإنه فقط يكفيه التنسيق الأمني والاقتصادي، ويرسل رسائل للعالم بأن محمود عباس هو أخطر رجل في العالم، وأنا لا أعرف خطورتي من أين.

الأغرب من ذلك أن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول في الكنيست أن أبو مازن يشن حربا إرهابية علينا قانونية ودبلوماسية، وأنا عمري ما سمعت هذا المصطلح، فما هي الحرب الدبلوماسية والقانونية الإرهابية التي أشنها على الإسرائيليين، فهل معقول هذه الذرائع وهذه الأكاذيب، بعدين عملها قبلوا رابين واولمرت وبقى الائتلاف الحكومي ولم ينهار.

س: فيما يتعلق بالعام 2012 هل أنت متفائل بإنجاز سياسي في ظل الحديث عن خيارات عديدة للقيادة الفلسطينية؟
- في الأيام القليلة المقبلة، هناك جهود تقوم بها الأردن من أجل جمع الرباعية مع الإطراف المعنية، ونحن مستعدون، ولكن من هون ل 26 إذا ما حصل شيء فعندنا خياراتنا، وطبعا هناك ناس تقول انتفاضة ثالثة وأنا أقول هذا غير وارد وأنا لا اقبل بذلك، والقصة ليست تفاؤل أو تشاؤم بل يجب أن نبقى الأمل لدينا، 47 سنة والآن يعني إن شاء الله نكون قريبين جدا.

س: نستطيع القول إن قطار الوحدة قد سار وعلى أي أساس؟
- الوحدة الوطنية بدأت فعلا والقيادة أو اللجنة التي شكلت لإحياء وتفعيل منظمة التحرير اتفقت على كل الأطراف، وأن التهدئة تشمل الضفة وقطاع غزة، واتفقت على أن المقاومة سلمية وشعبية، وحماس أبدت رأيا ايجابيا فيما يتعلق بحدود عام 1967 وهذا شيء جيد.

الآن شكلت لجان، لجنة المصالحة الداخلية، ولجنة الانتخابات المركزية التي من المتوقع أنه خلال أسبوع أو أسبوعين أن تذهب إلى غزة من أجل تجديد سجلات الناخبين، وهناك وعد نحن متفقين عليه وهو 4/5 لا بد أن نلتزم به، ولكن إذا جاءت لجنة الانتخابات وقالت إنه يجب تأخير الموعد أسبوع فأنا لا استطيع أن اعترض لأنه عندما تقول اللجنة أنها أصبحت جاهزة ستكون الانتخابات بعد 3 شهور.

س: هل سنشهد حكومة فلسطينية قبل الانتخابات؟
- تشكيل الحكومة الفلسطينية من المفترض أن يكون قبل الانتخابات، لتقود الانتخابات، ولن تجري أية انتخابات في ظل حكومتين.

س: هل سيشهد العام 2012 دخول فعلي وحقيقي لحماس والجهاد في إطار منظمة التحرير؟
- لمسنا جدية من كل الأطراف لدخول منظمة التحرير، خاصة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وآن الأوان لنا لنلتفت إلى أنفسنا، نحن نرى العالم العربي يعيش أجواء مضطربة لذلك لا بد أن نلتفت إلى أنفسنا وان نتماسك ومن هنا كانت الرغبة عند الجميع لنلتف حول بعضنا ونحمي مشروعنا الوطني، وهذا ما لمسته عند الكل، وأمل أن تبدأ العجلة في التنفيذ، وأنا متفائل.

س: بالنسبة لملف المصالحة هل هناك تأثيرات عربية ودولية على هذا الملف؟
- لا أريد أن أقول تأثيرات داخلية أو خارجية، وإنما هناك أشخاص ليس لهم مصلحة في تحقيق المصالحة، لكن سأعطيك مثال، عندما أجملت مصر الوثيقة لتحقيق المصالحة قبل ثلاث سنوات أو أكثر وقعنا عليها وكانوا يظنون أن الأمريكان سيمنعوننا، وكان بالفعل الأمريكان ضد التوقيع، ونحن قلنا لا سنمضي، وبالفعل وقعنا، ما يعني أحيانا يكون هناك ضغوط وربما حماس أو غيرها تتعرض لضغوط، إنما الذي أريد أن أقوله أننا لا يجب أن نلتفت إلى الضغوط التي تأتينا وإنما نلتفت لمصالحنا، فعندما ذهبت إلى مجلس الأمن لم يكون هناك واحد من دول العالم يؤيدني بالذهاب وذهبت.

س: تتحملون تبعات المصالحة؟
- لقد تحملنا جبال فكيف لا نحتمل مصالحة وهي خير، لذلك نحن نتحمل أي عبء فيه خير.

س: بخصوص البرنامج السياسي لأية حكومة قادمة، هل سيكون متوافق عليه داخليا ومرضي عنه خارجيا؟
- الحكومة التي ستشكل قبل الانتخابات، أنا لا أتكلم عن الحكومة التي ستشكل بعد الانتخابات فمن ينجح في الانتخابات هو الذي يشكلها وهم أحرار حينها.

أما الحكومة التي ستشكل قبل الانتخابات ستكون حكومة تلتزم ببرنامجي السياسي، وأنا ملتزم أكثر من الرباعية بالشروط الدولية، وعندما أقول التزاماتي تعرف كل الناس أن هذه الحكومة تعرف ما عليها تماما وتكون مقبولة عالميا وإقليميا ومحليا.

س: هل تتوقعون استقرارا في العلاقات الفلسطينية العربية بعد الريع العربي؟
- علاقاتنا مع الدول العربية لم تتأثر بالربيع العربي، لماذا، لأننا منذ البداية قلنا إننا لا نتدخل فيما يجري في الدول العربية، وهذا التزام تاريخي، أي قبل أن تبدأ الثورة الفلسطينية كنا متفقين على ألا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، ونحن نرى ونراقب ما يجري ونتعامل مع رغبات الشعوب، لذلك علاقاتنا لم ولن تتأثر بأي ربيع عربي يمر على الدول العربية، وهذا ما لاحظته عندما حصل في تونس ومصر وليبيا، إن الشعب العربي ملتزم بالقضية الفلسطينية ونحن ليس لنا علاقة فيمن يحكم البلد فالشعب هو الذي يقرر.

س: الرئيس دعوتكم للأميركان والإسرائيليين بخصوص عملية السلام ليكون العام 2012 عاما مختلفا بعد 18 عاما من المفاوضات دون نتائج؟
- نحن نطلب من الجانب الأميركي أن لا يضيعوا سنة 2012 في مسألة الانتخابات، وأنا أتساءل واستغرب كيف يمكن أن تتعطل دولة كبرى لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات، فهناك قضايا دولية خطيرة كملف الشرق الأوسط، فلا يجوز أن يقول الأمريكان أننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي إلا عندما ننتهي من الانتخابات.

أما الحكومة الإسرائيلية فإن ذرائعها مثل الائتلاف الحكومي وأية ذريعة أخرى، فإن السلام لا ينتظر، فكلما أسرعنا بتحقيق السلام كان أفضل ليس لنا فقط وإنما للشعب الإسرائيلي وللمنطقة والعالم كله، وإذا لم يحصل سلام فإن العالم كله يتحمل تبعات انهيار عملية السلام.

معا 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع