أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات الإعلام الحكومي: لا توجد مستشفيات تعمل بشمال غزة صحة غزة: 82 شهيدا خلال 24 ساعة الثلاثاء .. أجواء مائلة للبرودة مع احتمال هطول زخات من الأمطار ما هي «الخيارات» أمام الأردن: سيناريوهات «غزة بلا حماس» وشبح ترامب مع «ثورة مضادة» للمقاومة؟ مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية (أسماء) رئيس وزراء اليونان يصف حماس بـ"الإرهاب" أمام أردوغان .. ورد فوري (شاهد)‏ مستوطنون أحرقوا شاحنات مساعدات أردنية كانت متجهة لغزة / شاهد المجالي يتحدث عن قضيتين رئيسيتين لقمة المنامة أطباء نثمن قرار الهواري و نطالب بالمزيد من رئيس الوزراء ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن أمريكا: النصر الذي تسعى إسرائيل لتحقيقه غير ممكن الصفدي ونظيره السوري يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو الحكومة للمواطنين: المياه الواصلة لمنازلكم سليمة 100% اشتباكات عنيفة تدور بقطاع غزة .. واستهداف 10 آليات للاحتلال الحكومة: يجب أن ينتبه الناخب إلى برامج الأحزاب ضابط مخابرات أمريكي: استقلت بسبب حرب غزة صحف غربية: الفاشر محاصرة ومخاوف من مجازر كارثية أمير قطر يجري اتصالا هاتفيا بالبرهان
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "طفح الكيل": مطالبة بالإصلاح أم...

"طفح الكيل": مطالبة بالإصلاح أم استعراض عسكري؟

31-12-2011 03:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - وصفت المسيرة التي نظمتها الحركة الإسلامية أمس الجمعة في وسط البلد، تحت شعار "طفح الكيل"، بأنها كانت أشبه بالاستعراض العسكري.

الملاحظ أنه تم استبعاد العلم الأردني من المسيرة، و طغيان الأعلام و عصابات الرأس الخضراء، بالإضافة إلى استعراض القوة من خلال محاكاة تنظيمات شبكات عسكرية طائفية في دول عربية، حيث توزّعت مجموعات من شباب الاخوان في صفوف منظمة متتابعة في مقدمة المسيرة و واصلوا ذلك حتى نهاية خط المسيرة في ساحة النخيل.

كما لوحظ أنه بالرغم من تحشيد الاخوان المسلمين لمسيرة الجمعة، بعد أحداث المفرق الأسبوع الماضي، فإن عدد المشاركين كان هزيلاً لا يتجاوز الثلاثة آلاف شخص، بما فيهم أصحاب المحال التجارية في وسط البلد و المتسوقون و السياح و العمالة الوافدة و المتفرّجون.

مسيرة الأمس لم تخلو من التهديد و الوعيد لكل من يحاول المساس بالحركة الإسلامية أو النيل منها أو استهدافها، فقد أكدت الحركة سابقاً أنهم "سيكسرون اليد التي تمتد للمقرات ، وسيقومون بحماية مقراتهم بأنفسهم ليشهد الداني و القاصي بأسهم".

و يجب القول أن الحكومة تعاملت بمرونة كبيرة في التعاطي مع الحركة الإسلامية، و اتخذت من الحوار سبيلاً لتكريس مبدأ الشورى و الديمقراطية في المملكة، إلا أن الحركة الإسلامية لم تتحلّى بالصبر الذي يدعو إليه الإسلام، و لم تعط الحكومة الفرصة لتظهر جدّيتها في الإصلاحات و محاربة الفساد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع