أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الشيزوفرينيا الايرانية ..

الشيزوفرينيا الايرانية ..

27-02-2010 12:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

 


 في مقابلة لجلالة الملك عبدالله الثاني مع التلفزيون الاسرائيلي/ القناة الثانية, السبت 24-02-2007, وفي استفسارعن وجهة نظر جلالته في القضية الايرانية وطموحاتها النووية،
أجاب:" كما قلت في السابق، إننا دائماً نؤمن بمنطقة خالية من الأسلحة النووية، ..ولكنني أعتقد أن هذا لن يتحقق في منطقتنا، وكما صرّحت في مقابلة أجرتها معي مؤخراً صحيفة إسرائيلية..إن التوجهات قد تغيرت، لأن هناك اهتماما كبيرا بالتوجه نحو الطاقة النووية، لذا فالتوجهات قد تغيرت في منطقتنا، ولكننا في الأردن نؤمن بوجوب وجود شفافية في هذه المسألة..هناك معايير واتفاقات دولية، أعتقد أن على الجميع العمل بها، والالتزام بالمقاييس الدولية فيما يتعلق بالطاقة والبرامج النووية.. هناك نظام عالمي يحكم هذه المسألة، وعلينا جميعاً الالتزام به وإظهار الشفافية، أعتقد أن الصعوبات التي نواجهها في منطقتنا تكمن في الغموض الذي يكتنف الموضوع النووي، ففي منطقة تعتريها نزاعات كثيرة، فإن هذه المسألة تتسبب بالكثير من التوتر وسوء فهم في بعض الأحيان."
إن الغموض النووي الايراني الذي تحدث عنه جلالته , لا يزال احجية تتغير معطياتها تبعا لاهواء و نوايا المؤلف الايراني, و يتهافت الغرب لفكها عبثا . ففي محاولة اولى في ايلول الماضي, وجد قادة البلاد  ان تخصيب اليورانيوم في مصنع سري تحت الارض ما هو الا الخيارالاوحد لايران. فمع التهديد المستمر بالهجمات ، على حد قولهم ، ليس سوى" معتوه" الذي يترك المنشات النووية في العراء.

وكانت المفاجاة, فقبل اسبوعين تقريبا نقلت إيران كمية من الوقود النووي المنخفض التخصيب من منشآت تحت الأرض إلى منشأة على السطح بحيث تكون هدفا سهلا لأي هجمة جوية .

وتسرد صحيفة نيويورك تايمز بعض النظريات والتفسيرات التي يتم تداولها بشأن الخطوة الإيرانية التي تطرح تساؤلا عن الغاية من التعرض لمثل هذا الخطر المحدق.
ومن هذه التفسيرات أن إيران تحاول أن تستدرج إسرائيل للقيام بالهجوم أولا، أو أنها تسعى فقط لتصعيد المواجهة مع الغرب بهدف الحصول على مزيد من التنازلات في المفاوضات، أو أن إيران –وهو ما ترجحه الإدارة الأميركية- تفتقر إلى الحاويات المناسبة لتخزين الوقود المشع.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الجدل يعكس عمق الارتباك حيال نوايا القيادة الإيرانية التي وصفتها بأنها منقسمة.
ورغم وجود الأدلة على أن الولايات المتحدة وإسرائيل تمكنتا من اختراق البرنامج النووي الإيراني -عبر خطف العلماء والحصول على صور داخل المنشآت وعلى بيانات الحاسوب من البرنامج النووي- فإنهما غير متأكدتين من أن إيران تسعى إلى امتلاك قنبلة نووية أو بناء واحدة أو حتى التظاهر بالقدرة على ذلك.
ولخص هذا الموقف ما قاله أحد مستشاري الرئيس باراك أوباما حين أشار إلى "أن لدينا سجلا حافلا من الأخطاء في تقييم هؤلاء الجماعة (أي الإيرانيين) على مدى ثلاثين عاما".
وتشير نيويورك تايمز إلى أن ما أثار لعبة التخمين هي جملة جاءت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 14 فبراير/شباط تقول إن الإيرانيين نقلوا أربعة آلاف وثلاثمائة  رطل من اليورانيوم المنخفض التخصيب من مخازن تحت الأرض إلى منشأة صغيرة على سطح الأرض لاستخدامها في إعادة تخصيب الوقود بنسبة 20%.
غير أن الصحيفة تقول إن نقل الوقود إلى الخارج ليس منطقيا ولا سيما أن إيران ليست في حاجة إلى تلك الكمية للإيفاء بغرضها المعلن وهو تغذية المفاعل القديم في إيران لصنع النظائر الطبية، وأن الوقود النووي الآن صار في العراء بحيث يشكل هدفا سهلا لأي ضربة جوية.
بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين لا يتحدثون بشكل رسمي عن هذا الموضوع لأن لعبة التخمين تمس ثلاث قضايا حساسة وهي: هل إسرائيل ستضرب المنشآت وتذكي حربا شاملة في الشرق الأوسط؟ وهل ما زال هناك ما يكفي من الوقت لوقف البرنامج النووي الإيراني عبر العقوبات والدبلوماسية؟ ومن هو الذي يتحكم بإيران وبرنامجها النووي؟
ويستبعد مسؤول رفيع المستوى في إدارة أوباما متخصص في الإستراتيجية الإيرانية أي تفسير تقني للخطوة الإيرانية، وأشار إلى وجود دافع آخر.
أما أكثر التكهنات قوة -حسب الصحيفة- فهو أن الحرس الثوري الإيراني يستدرج هجوما عليه بهدف توحيد البلاد بعد ثمانية أشهر من المظاهرات التي "شارك فيها ملايين الإيرانيين ضد الحكومة".
ونسبت نيويورك تايمز إلى دبلوماسي أوروبي قوله إن "أفضل شيء للقيادة الإيرانية يتمثل في قيام إسرائيل بعمل عسكري يوحد الإيرانيين ضد العدو".
ومن وجهة نظر العسكريين، فإنه مهما كانت الغاية من الخطوة الإيرانية، فإنها تبقى لحظة مغرية للإسرائيليين للقيام بهجوم عسكري.

 

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع