أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر خلاف "خطير" بين نتنياهو والأجهزة الأمنية .. مطالب بقرارات حاسمة في 5 ملفات تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل الشيخ عكرمة صبري : أدعو المقدسيين لجعل منازلهم "وقفا ذُريا" كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى طبيب أردني عائد من غزة: موت بطيء ينتظر مرضى غزة أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي وسط خلافات متصاعدة .. بن غفير يهاجم غالانت ويدعو نتنياهو إلى إقالته العثور على جثة داخل مركبة في إربد “الخارجية الأميركية”: غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المخابرات الاسرائيلية (مذهولة) من عدم إنهيار...

المخابرات الاسرائيلية (مذهولة) من عدم إنهيار نظام عبدالله الثاني

25-12-2011 11:30 PM

زاد الاردن الاخباري -

من دعاء الحسين ابن علي بن ابي طالب رضي الله عنه :-"... اِلهي اُحصى عَدَداً وَذِكراً ام اَيُّ عَطاياكَ أقُومُ بِها شُكراً وَهِيَ يا رَبِّ اَكثَرُ مِن اَن يُحصِيَهَا العآدّوُنَ أو يَبلُغَ عِلماً بِهَا الحافِظُونَ ثُمَّ ما صَرَفتَ وَدَرَأتَ عَنّي اَللّهُمَّ مِنَ الضُرِّ وَالضَّرّآءِ أكثَرُ مِمّا ظَهَرَ لي مِنَ العافِيَةِ وَالسَّرّآءِ وَاَنَا اَشهَدُ يا اِلهي بِحَقيقَةِ ايماني وَعَقدِ عَزَماتِ يَقيني وَخالِصِ صَريحِ تَوحيدي وَباطِنِ مَكنُونِ ضَميري وَعَلائِقِ مَجاري نُورِ بَصَري وَاَساريرِ صَفحَةِ جَبيني وَخُرقِ مَسارِبِ نَفسي وَخَذاريفِ مارِنِ عِرنيني وَمَسارِبِ سِماخِ سَمعي وَما ضُمَّت وَاَطبَقَت عَلَيهِ شَفَتايَ وَحَرَكاتِ لَفظِ لِساني وَمَغرَزِ حَنَكِ فَمي وَفَكّي وَمَنابِتِ اَضراسي وَمَساغِ مَطعَمي وَمَشرَبي وَحِمالَةِ اُمِّ رَأسي وَبُلُوعِ فارِغِ حَباَّئِلِ عُنُقي وَمَا اشتَمَلَ عَليهِ تامُورُ صَدري وَحمائِلِ حَبلِ وَتيني وَنِياطِ حِجابِ قَلبي وَأفلاذِ حَواشي كَبِدي وَما حَوَتهُ شَراسيفُ اَضلاعي وَحِقاقُ مَفاصِلي وَقَبضُ عَوامِلي وَاَطرافُِ اَنامِلي وَلَحمي وَدَمي وَشَعري وَبَشَري وَعَصَبي وَقَصَبي وَعِظامي وَمُخّي وَعُرُوقي وَجَميعُِ جَوارِحي وَمَا انتَسَجَ عَلي ذلِكَ اَيّامَ رِضاعي وَما اَقلَّتِ الارضُ مِنّي وَنَومي وَيَقَظَتي وَسُكُوني وَحَرَكاتِ رُكُوعي وَسُجُودي اَن لَو حاوَلتُ وَاجتَهَدتُ مَدَى الاعصارِ وَالاحقابِ لَو عُمِّرتُها اَن أُؤَدِّيَ شُكرَ واحِدَةٍ مِن أنعُمِكَ مَا استَطَعتُ ذلِكَ اِلاّ بِمَنِّكَ المُوجَبِ عَلَيَّ بِهِ شُكرُكَ اَبَداً جَديداً وَثَنآءً طارِفاً عَتيداً اَجَل وَلو حَرَصتُ اَنَا وَالعآدُّونَ مِن اَنامِكَ أن نُحصِيَ مَدى اِنعامِكَ سالِفِهِ وَ انِفِهِ ما حَصَرناهُ عَدَداً وَلا اَحصَيناهُ اَمَداًهَيهاتَ أنّى ذلِكَ ... " فقرة من دعاء عرفة قراءه في يوم عرفة في عرفات وهو واقف على الجبل مع جمع من اصحابه واهله الحجيج .
كشفت مذكرات الملك عبد الله الثانى ابن الحسين التى صدرت فى كتاب بعنوان "السلام فى زمن الخطر" عن أسرار تعرض والده الملك حسين بن طلال إلى 18 محاولةاغتيال متهما جمال عبد الناصر بالتورط مرتين فى هذه المحاولات، كما انتقد فيها الرئيس ياسر عرفات وحركة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم كانوا أحد أسباب زعزعة الاستقرار فى الأردن خلال سنوات طويلة.
أكد الملك عبد الله فى أحد فصول الكتاب الذى نشرته جريدة "الشرق الأوسط" أنه خلال عقد الخمسينات ومطلع الستينات من القرن الماضى كان الأردن فى وضع هش، قائلا "ما بين السنة التى كان فيها والدى (الملك حسين) فى الـ18من عمره وتولى خلالها مسئولياته ملكا على الأردن والسنة التى بلغ فيها الثلاثين من عمره بلغ عدد المحاولات الموثقة التى تعرض فيها للاغتيال 18 محاولة بما فيها اثنتان ارتكبهما خائنان داخل الديوان الملكى كانا عميلين لجمال عبد الناصر والجمهورية العربية المتحدة (مصر- سوريا).
وأوضح عبد الله أن المحاولة الداخلية الأولى كانت بواسطة "الاسيد" حيث كان الملك حسين آنذاك فى أواسط العشرينات من عمره وكان يعانى من التهاب فى الجيوب الأنفية يداويه بتنقيط سائل مالح فى أنفه بانتظام وقام شخص ما لديه صلاحية الدخول إلى حمامه الخاص بتبديل السائل المالح بحامض الهيدروكلوريك لكن بحركة خاطئة وقع الزجاجة التى تحتوى هذه المادة فى المغسلة مما أنقذ حياة الملك حسين.
وتحدث جلالة الملك عن محاولة اغتيال أخرى تعرض لها الملك حسين كانت بواسطة السم حيث حاول أحد مساعدى رئيس الطباخين فى القصر الملكى الهاشمى وضع السم له فى الطعام.
وفى الفصل الثالث من الكتاب أشار جلالته إلى أن عمان لم تكن عام 1968 من المدن الآمنة تماما متهما الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات ومقاتليه بزعزعة الأمن فى الأردن قائلا "ياسر عرفات ومقاتلوه كانوا يشنون هجماتهم على إسرائيل انطلاقا من الأراضى الأردنية وكان الجيش الإسرائيلى يرد على هذه الهجمات بين الحين والآخر موجها ضرباته إلى أهداف داخل الأردن، مضيفا أن ياسر عرفات الذى فتح له الملك حسين الأردن بعد الحرب عام 1967 لم يقابل المعاملة الكريمة بالمثل بل أخذت قواته تزعزع أركان الدولة بإقامة الحواجز على الطرقات وجباية الضرائب وانتهاك القوانين والأنظمة.
وتعرض الملك حسين لمحاولة جديدة لاغتيال ولكن هذه المرة من قبل المقاتلين الفلسطينيين فى سبتمبر من عام 1970وأشار الملك عبد الله إلى انه بعد هذه الواقعة بدا واضح أن الأردن لم يعد قادرا على التعايش مع مقاتلى عرفات.
وتؤكد المذكرات الملكية أنه فى السادس من سبتمبر من العام نفسه خطفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاث طائرات عالمية، وبعد مرور ثلاثة أيام على هذه الحادثة خطفت طائرة مدنية أخرى، وطلب الفدائيون إطلاق صراح رفاق فلسطينيين لهم معتقلين فى سجون أوروبية، وعندما رفض مطلبهم عمدوا فى الـ12 من سبتمبر وتحت أنظار وسائل الإعلام العالمية إلى تفجير الطائرات الثلاث بعد إطلاق سراح ركابها وبعدها بيومين دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى إقامة سلطة وطنية فى الأردن.
وتوضح المذكرات أن هذه الدعوة كانت بالنسبة للملك حسين بمثابة "القشة التى قصمت ظهر البعير" وبعد ذلك بـ8 أيام أصدر أوامره للجيش للتحرك بمنتهى الشدة ضد الفدائيين فى عمان والمدن الأردنية الأخرى، معتبرا أنه من الخطأ اعتبار هذه الهجمة حربا أهلية بين الأردنيين والفلسطينيين مبررا ذلك بأن العديد من الأردنيين من أصل فلسطينى قاتلوا بشجاعة فى صفوف الجيش كما أن بعض الأردنيين من الضفة الشرقية التحقوا بالفلسطينيين وقاتلو ضد الجيش.
واستطرد الملك عبد الله قائلا أن القتال فى هذه المعركة كان على قدر كبير من الشراسة متهما سوريا بالمشاركة فى هذه الحرب، ولكن فى النهاية استطاعت القوات الأردنية المسلحة أن تحسم القتال لمصلحتها.
وأضاف "بعد ذلك علم والدى والشريف ناصر أن عرفات كان مختبئا فى السفارة المصرية فى عمان والتى كانت تستضيف بعثة من الجامعة العربية وكان متخفيا مع هذه البعثة فى زى امرأة فى محاولة للهروب، مضيفا أن الشريف ناصر رئيس أركان الجيش الاردنى ألقى القبض على عرفات وكان يمكنه قتله، لكن الملك حسين رفض وأمر رجاله بأن يتركوا عرفات يغادر الأردن يقينا منه بضرورة ترك المجال مفتوحا لإمكانية المصالحة.
وأشار الملك عبد الله إلى أن المرة الثانية التى أنقذ فيها والده حياة عرفات كانت بعد 20 عاما على هذه الأحداث، ففى إبريل عام 1992 سقطت طائرة عرفات فى الصحراء الليبية وسط عاصفة رملية وقتل ثلاثة من ركباها فى تلك المرحلة بين كانت العلاقة بين الرجلين قد تغيرت كثيرا وعندما رأى والدى عرفات بعد حادث الطائرة بشهرين لاحظ أنه لم يبد بصحة جيدة فأرسله إلى مدينة الحسين الطبية وهناك تبين أن عرفات مصاب بجلطة فى الدماغ ونجح الأطباء فى استئصالها فى عملية جراحية طارئة".
وجاء في مقالة لمحمد المسفر مقالة بعنوان 30 دقيقة في رحاب الملك ما فحواه:- اعرف ان اهل القلم ورجال الاعلام والصحافة في كل مكان منشغلون هذه الايام بنهاية معمر القذافي واركان نظامه المستبد، وانهم يتسابقون لتقديم النصح والمشورة عبر الصحافة عن ما يجب ان تفعله الثورة الليبية المباركة بعد الاطاحة بدولة معمر القذافي التي استمرت اربعين عاما ونيف.
والحق ان هناك زحمة بالغة في هذا الشأن في كل وسائل الاعلام وعلى ذلك اثرت ان ابتعد بضعة ايام عن تناول الشأن الليبي حتى تخف وتختفي نشوة الحديث عن نهاية القذافي والمستقبل الليبي بقيادة ثورة الشعب المباركة .
بدعوة كريمة من منتدى شومان الثقافي ومنتدى صحيفة الدستور في عمان ـ الاردن لالقاء محاضرتين الاولى بعنوان 'الاردن ومجلس التعاون الخليجي' والثانية بعنوان 'العرب الى اين؟' في هذا الاسبوع الحافل حدد لي موعدا للالتقاء بالملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية في ديوانه العامر، سألت كبير مساعدي الملك باي هيئة ادخل على سيدنا؟
هل ارتدي 'البشت'ام ادخل عليه بلبسي العربي البسيط؟ اعطاني حرية الاختيار، لكنه اردف قائلا يرتدي سيدنا بدلة بسيطة ليست من البدل الرسمية، قررت اذن ان ادخل عليه بدون ارتداء 'البشت'.
دخلت على الملك بصحبة احد رجال التشريفات الملكية، وجدته منتصب القامة في وسط قاعة الاستقبال، يحيط به رئيس الديوان الملكي الصديق الدكتور خالد الكركي، وكبير معاونيه لشؤون الاعلام الاستاذ امجد العضايلة، استقبلني بكل ود واحترام، كعادة الاشراف اشعرني بانه يعرفني منذ زمن، سألني عن الاهل وحالهم ـ ذكرني ذلك الموقف بمقابلة الشهيد صدام حسين رحمه الله ـ ثم انتقل الحديث الى هموم الامة العربية بدا برغبة دول مجلس التعاون الخليجي بانضمام المملكة الاردنية الهاشمية الى عضوية مجلس التعاون، نحن رحبنا بالدعوة ولكن نريد ان تكون عضويتنا في مجلس التعاون باجماع قادة المجلس، انتابني شعور بان هناك تحفظات على عضوية الاردن من بعض دول المجلس، وكأن الملك عبد الله الثاني التقط بريق عيني فراح يؤكد متانة وعمق العلاقات القطرية الاردنية واننا، قطر والاردن، على وفاق تام ودلل على ذلك تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في القطرين الشقيقين، وكأني به يريد ان يقول بان دولة قطر ليست لديها تحفظات على انضمام الاردن الى عضوية مجلس التعاون كما اشيع بين العامة، لكن هي عادة الملوك لا يبوحون باسرارهم وهمومهم فلم يوضح من هي الدول الخليجية التي لها رأي في عضوية الاردن لمجلس التعاون، انها عادة الملوك والامراء لا يبوحون باسرارهم وهمومهم الا لذوي الحظوة العليا .
قلت ايها الملك تناولت الصحف الخليجية تخوفات عديدة من انضمام الاردن الى مجلس التعاون، منها على سبيل المثال انتقال العمالة الاردنية المدربة والمؤهلة الى الخليج مما يفاقم البطالة بين المواطنين، وكذلك الخشية من انتقال جبروت المخابرات الاردنية الى الخليج وعجز الموازنة في الاردن الامر الذي سيؤدي الى تحمل دول المجلس سد الجز في الموازنة وتحمل عبء المديونية الامر الذي سيؤثر على رفاهة المواطن الخليجي .
قال الملك: في شأن العمالة الاردنية كم سيذهب الى الخليج من الاردنيين؟ وكل من يذهب سيكون بعقد عمل ولن يذهب احد بدون موافقات جهات الاختصاص في دول الخليج فلماذا الخوف من العمالة الاردنية؟ وراح يقول لن نحمل احدا اعباءنا المالية ولن تكون حائلا بيننا وبين اخواننا في الخليج العربي اما ما يتعلق بقواتنا ومخابراتنا فسوف تكون في خدمة امتنا العربية والاسلامية في اي مكان تطلب ولن تكون هذه القوات في مواجهة مواطني اي دولة تستعين بنا، نحن حماة حدود لا حماة شوارع وكل من استعان بنا يعرف تلك القاعدة. لنا تواجد في افغانستان ولنا تواجد في ليبيا ولنا تواجد في اماكن اخرى لم يسجل على تواجدنا اننا في مواجهة الشعب .
قلت ايها الملك الفساد امبراطورية عالمية ليس من السهل هزيمة هذه الامبراطورية، لكن بالامكان الحد من عنفوانها وتقليل مخاطرها ثم القضاء عليها وتثير وسائل الاعلام عندكم ان هناك فسادا مستشريا وفي تقديري ان جلالتكم تستطيعون كنقطة انطلاق نحو الاصلاح بتقديم عددا من المشار اليهم بالبنان بتهمة الفساد والافساد الى القضاء النزيه والمستقل ويصدر احكامه بشأن المتهمين بالفساد والافساد ولصاحب السيادة الحق في تنفيذ احكام القضاء او اصدار عفو عنهم.
قال: نحن جادون في عملية الاصلاح وقد بدأنا بتعديلات دستورية ونعمل بكل جهودنا للقضاء على الفساد واوكاره، ومحاربة الفساد ليست وقفا على الحكومة بل حتى الافراد والمؤسسات عليهم دور يجب ان يؤدوه لخلق دولة ومجتمع خال من الفساد والمفسدين.
وختاما نرجو الله ان يحفظ الاردن ملكا وحكومة وشعبا وللقارئ العزيز ان يستشف بين السطور اعلاه لماذا خاب فأل الاستخبارات الاسرائيلية اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا سخاء رخا وسائر بلاد المسلمين امين امين امين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع